رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
وهو اللى هيوصل بيني وبين حضرتك وفعلا ده اللى حصل...بس بصراحه مكنتش أعرف إن المعرفه بينكم مباشره ومفيش أي وسيط بينكم.
إبتسم صلاح وهو ينظر ل هاشم بإمتنان قائلا بتوضيح
هاشم أنقذ حياة جلال مره وهو عنده سنه ونص تقريبا كان جاله ڼزيف بعد ما وقع من على السلم ووالوحده الصحيه بتاعة البلد وجتها مكنش فيها بنك ډموهو كان بيشتغل فى
توقف صلاح للحظات يتنهد يشعر بغصه قويه ثم أكمل حديثه يشعر بمراره
جلال واضح إنه كان إبن مۏت من صغره.
شعر جاويد بوخز قوي بقلبه.
تمامطب ده سبب إنك مقولتش ل سلوان إنت مين قبل كدهطب ليه دلوقتي مش عاوزها تعرف حقيقة شخصيتك.
إبتسم جاويد قائلا
بصراحه عاوز أتأكد فى البدايه الأول إن كانت المشاعر بينا متبادله او لاءوده سبب بس كمان فى سبب تاني.
تنهد هاشم بقلة صبر قائلا
إنت مكنش لازم تدرس سياسه علمتك المراوغه وتتكلم بالتنقيط كمل كلامك مره واحدهوأيه هو السبب التاني.
بصراحه عاوز اعرف طريقة رد فعلها مباشرة لما تعرف انا مين وهى مراتيلأنها ممكن تعند وترفض او تفكر إنى كنت بكذب عليهاوقتها هعرف أحتوي ڠضبها.
ضحك هاشم قائلا
إنت فعلا كنت بتكذب عليها...بس هي تستاهل كذبك دهعشان أوقات بتتصرف من غير وعي ومبتفكرش فى نتيجة اللى هيحصل بعد كدهعالعموم أنا موافق على جوازك منهاوبتمني إن يكون كلام العرافه كڈبرغم إن إتحقق جزء كبير من تنبؤاتها اللى قالتلي عليها قبل كده...منها إن ربنا هيرزقنى ب بنت واحده والمال لما هيكتر هيقل عمر مسكبس أنا راجل مؤمن بالله
ربت صلاح على فخذ جاويد قائلا
جاويد خير من يصون الامانه يا هاشم إطمن على سلوان هتبقى هنا فى عنينا.
إبتسم جاويد ونهض واقفا يقول
هفوت بكره الصبح على حضرتك هنا عشان أوصلك ل دار الحج مؤنسهو أكيد زمانه قالهاوأنا منتظر إتصاله عليا يقولى رد فعلها اللى متوقع طبعا.
متوقع رد فعل سلوانهتفكر إن جدها بيهزر ولما تتأكد أنه مش هزار هتثور وممكن تسيب له الدار مع أول ضوء للشمس.
إبتسم جاويد قائلا
وده وقت ظهور حضرتك قدامهاوطبعا قرارك هو الحاسم بالنسبه لها.
ضحك هاشم قائلا بمدح ل جاويد
مش قولت قبل كده إنك داهيهخساره إنك مختارتش تبقى دبلوماسيكنت هتبقى رجل سياسيه خطېر.
سعلت سلوان من كثرة الضحك على قول مؤنس لكن فجأه توقفت ضحتها وهى تنظر ل ملامح مؤنس الصامته ينتظر هدوء ضحكتهاشعرت للحظه من ملامحه الجاده أنه لا يمزح بل صادق فيما قاله.
سئمت ملامح وجههالكن قبل أن تتسأل تتأكد إن كان هذا مزحهإلتقطت مسك تلك السکين الصغيره الموضوعه ب طبق الفاكهه پغضب جم تشهر تلك السکين بيدها وتقترب من مكان سلوان وكادت تتهجم عليها قائله بعنفوان
الخسيسه الوضيعه فتحنا لها دارنا وهى جايه ټخطف جاويد.
قبل أن تصل السکين الى سلوان أمسك أمجد يد مسك التى حاولت الخلاص من يديه وتغرس السکين الذى بيدها بقلب سلوان التى نهضت من على مقعدها وعادت للخلف بتعجب وإندهاش من رد فعل مسك الذى بنظرها مبالغ فيه..وتحدثت پحده
أنا مش خسيسه ولا وضيعهومعرفشي مين جاويد اللى بسببه هتقتلينى عشانه دهعموما أنا سايبه ليك البلد بحالها وأنا لو مكان جاويد دهآخر واحده أفكر فيها هو إنتلأنك غبيه ومعندكيش عقل ولا تمييزلو فكرتي للحظه واحده كنت سألتى جاويد ده عرفني فين عشان يتقدم لي وأنا مشفتوش ولا مره سمعت عنه فقط وكمان أعرفي سبب يسيب عشقك له الظاهر بوضوح للأعمى ويتقدم لواحده ميعرفهاشبس عنده حق إنت غبيه ومتتعاشريش
تعرفي إن لو فيا ذره من غباوتك كنت وافقت أتجوز جاويد ده بس نكايه فيك بس مش أنا اللى أربط حياتي بشخص معرفوش عشان أكايد واحده غبيه زيك.
قالت سلوان هذا وتركت الغرفه سريعابينما صړخت مسك بهستريا تترجي أمجد أن يتركها تذهب خلف تلك الوضيعه وتغرس السکين
متابعة القراءة