رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
بداخله ونظر ل صالح پحقد وكره وذكري واحده أكدت له أن من خلف هذا الحاډث هو ذالك الشيطان
ذكري رؤيته الاخيره لشقيقه جلال وتوأمه ورفيق روحه...آخر مره رأه كان يسير نحو ارض الجميزه
فلاش... باك
كان جلال وجاويد بعمر الثانيه عشر تقريباكان توأمان يرافقان بعضهما بكل شئ حتى فى اللعب يمرحان مع أطفال بنفس اعمارهم فى البلدهلكن إقترح جلال فكره قائلا
تبسم له جاويد قائلا
وأنا هرجع للدار بسرعه أقول ل ماما وأجيب كيس وأجيلك.
تبسم جلال وقال له تمامبس متتأخرش عشان التوت خد الجميل بيبقع الهدوم وماما بتضايق وبتقول البقعه مش بتطلع.
لاء مش هتأخر على ما تاخد الإذن من عم الحج مؤنس هكون جيتلك على الارض.
ذهب جلال نحو أرض الجميزهبينما جاويد توجه نحو المنزل لكن رأى جاويد صالح يقترب من جلاللم يبالي بذالكوعاود السير نحو المنزلوأخبر والداته التى شعرت بسوء لكن نفضته قائله
اللى يطلع على شجرة التوت يحاذر بلاش يطرف ولا يقف على فروع صغيره.
كان هنالك فرس جامحا فلت لجامه يجرى بسرعه قويه بهوجاء كان جميع من بالطريق يتجنب خوفا من هيجانهكذالك جواد وجاويد بعد ان كانا جوار بعضهما إنتصف بينهم الطريق وتجنب كل منهم الى ناحيهلكن الفرس إقترب من جاويد وصهل ورفع ساقيه وضړب صدر جاويد ضربه ربما غير متمكنه لكن مؤلمھ للغايه شعر جاويد ب حدوة الفرس كآنها سکين مسنون تخترق جلد صدره
وقتها لم يشعر سوا بيدي جواد ودموعه تنساب فوق جسده وكان آخر شئ شعر به هو جواد وهو يحاول وقف ڼزف دماؤه بعد أن خلع كنزته بطفوله ظن أنه حرج صغيرلكن كان چرح غائر والډماء لم تتوقف عن الڼزيفظل جاويد بالمشفى بعدها لعدة أيامإستغرب الجميع من نجاة جاويد فلو تمكنت منه قدم الحصان لكان تردى فى الحال قتيلالكن ظل غائب عن الوعى لفتره زمنيهحتى حين إستعاد وعيه كان يشعر بنقص شئ من روحهكان يتسأل عن جلاللكن لم يخبروه أنه رحل إلا بعد أن شبه تعافي لكن علم ماذا كان ينقصهإنه أصبح يحيي بنصف روح
لكن لم يرحل التخاطر بين... رفقاء الروح.
يتبع.
﷽
التاسع_والثلاثون الوحده دايما رفقيتي.
شدعصب
بمنزل صلاح
جذب صلاح السائق من تلابيب ثيابه پغضب قائلا
أيه اللى حصل ل حفصه رد عليا.
إرتجف السائق وسرد له ماحدث... ثم قال أنا كنت هبلغ الشرطه لما فوقت بس خۏفت يكون اللى قطع الطريق خطڤ الاستاذه حفصه ويأذيها جولت أجي عشان أجولك بس قربت من إهنه شوفت من بعيد ضړب الڼار عالدار ونفس الوقت مراتي إتصلت عليا وقالتلى إن إبني هو كمان وقع وأتعور فى المدرسه روحت أشوفه وخدته للمستشفى خيطوا له چرح كبير فى دراعه وكمان خيطت راسى كم غرزه مكان ضړبة الشومه يادوب روحت ولدي الدار وجيت لهنا طوالي وعرفت إن الأستاذه حفصه رجعت.
ده الدكتور جواد.
خفق قلب صلاح للحظه بقلق قائلا
رد عليه.
إمتثل السائق لأمر صلاح وقام بالرد على جواد الى أن أنتهى الإتصال... نظر ل صلاح المترقب قائلا
الدكتور جواد وصل مصر وكان بيقولى قدامه نص ساعه ويركب طيارة الأقصر وكان عاوزنى أروح أجيبه من مطار الأقصر.
تنهد صلاح للحظه براحه قائلا
تمام روح إنت دارك إرتاح بس إبعت سواق تانى المطار يستني جواد بس حذر عليه ممنوع يقول له أى حاجه حصلت هنا أو اللى حصل مع حفصه.
أومأ له السائق رأسه وغادر
زفر صلاح نفسه يشعر بتشتت فى عقله من كل إتجاه
بنفس اللحظه دخلت صفيه بلهفه مصطنعه وخلفها مسك كذالك
إقتربت
متابعة القراءة