رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
به الى سلوان قائله
سكر النبات أهوجلبي بيجولي إنك هتعاودى لإهنه من تاني.
إبتسمت سلوان وفتحت حقيبتها وأخرجت بعض المال وكادت تعطيه ل محاسن لولا ان نظرت لها بعتاب قائله
أنا جلبي إنشرح لك من أول ما شوفتكلو رچعتي لإهنه تانى إبجي إفتكريني.
إبتسمت سلوان لها قائله
مظنش هرجع لهنا تانىبس مش هنساك يا مدام محاسن.
إبتسمت لها محاسنوهى تغادر الدكانثم سارت على الطريق جوار الترعه إبتسمت حين رأت سيارة جلال من بعيد قليلا لكن فجأه من العدم ظهرت إمرأه تتشح بالسواد من إخمص قدميها حتى تلك التلثيمه حول وجههاتقترب من سلوان بخطوات سريعه لحد ما تقابلت وجها لوجه مع سلوان التى شعرت برهبه مخيفه حين تلاقت عينيها مع عيني تلك المرأه شعرت برهبه وخوف مضاعف بسبب عينيها اللتان غلب عليهن السواد بالكامل وإختفى منهن البياضعينيها تشبه عيني الشياطينإرتجفت سلوان وتجنبت منها على جانب الطريق ناحيه المجري المائى وكلما تجنبت بعيد عنها كانت تضيق عليها الطريق حتى أن سلوان أصبحت على بعد خطوه واحده وتسقط بالمياهلولا نداء جلال عليها بصوت جهور...إبتعدت عنها تلك المراه خطوه عدت منها سلوان سريعا بإتجاه جاويد
شعرت سلوان براحه وطمأنينه حين إقتربت من جاويد الذى إنخض عليها وقابلها بالطريق وأمسك يدها قائلا
بتضيق عليك الطريق كانت عاوزه أيه منك
إزدرت سلوان ريقها قائله
لاء أنا مش بخير والست دى معرفش كانت عاوزه أيهوممكن بلاش أسئله وصلني للاوتيل لو سمحت.
رغم فضول جاويد لكن شعر بالشفقه على سلوان وجذبها للسير الى ان وصلا الى مكان وقوف السياره فتح لها البابصعدت سريعا جلست وإتكئت برأسها فوق مسند السياره وأغمضت عينيها مازال الخۏف يسيطر عليها.
تسال جاويد
فكرتك نمتيفى أيه اللى حصل وبقيتي بالشكل دهجدك رفض يقابلك.
ردت سلوان
لاء قابلته وكمان زورت قبر ماماوحاسه بۏجع فى قلبيكمان الست اللى قابلتها عالطريق دى خوفتني أوي.
والست عملت إيه أو قالتلك أيه خۏفك بالشكل ده.
ردت سلوان
مقالتش حاجهبس نظرة عنيها خوفتنيحتى لما حاولت اتجنب منها عالطريق بقت تضيق الطريق عليا حسيت أنها زى ما تكون معتوهه أو مجرمه شكل عينيها خوفنى حسيت إنى شوفت فيهم وهج ڼارلو مسمعتش صوتك فى الوقت المناسب يمكن كنت موتت من الخۏف منها.
بعيد الشړ عنكتحبي نروح أى مكان هاديتريحي فيه أعصابك.
إتكئت سلوان براسها مره أخرى على مسند المقعد قائله بشعور الإنهاك نفسيا
لاء وصلني للأوتيل محتاجه أناميمكن أما انام أحس براحه أكتر.
وافق جاويد سلوان وتركها طوال الطريق ظل صامتا
رغم فضولهلكن شعر أنها تود السکينه ألآن أكثرالى ان وصلا الى أمام الفندق.
هتصل عليك المسا.
اومات سلوان رأسها بصمت ودخلت الى الفندقناحية الإستقبال مباشرة وأخذت مفتاح غرفتها لكن أثناء سيرها كادت تصتطدم بأحد الماره نظرت له بدونيه ثم إبتعدت عنها بلا حديث...
صعدت الى غرفتها حين دخلت ألقت حقيبتها ومفتاح الغرفه أرضا وألقت بجسدها فوق الفراش سرعان ما نزعت تلك النظاره عن عينيها وتركت العنان لعينيها تضخ دموع غزيره كانت تشعر انها تود الصړاخ أيضالكن فجأه تذكرة مقولة والداتها
لما تحسي إنك مبقتيش قادره تتحملي قساوة الواقع غمضي عنيك ونامي وإتخيلي شئ سعيد نفسك يحصل
بالفعل
أغمضت سلوان عينيها سرعان ما غفت يفصل عقلها قليلا.
.....
بالمشفى
بحوالي العاشره صباح
نظر ناصيف الى ساعة يده ونظر الى دخول جاويد الى المشفى متهكما بمرح
الدكتور اللى طلب مننا الإنضباط فى مواعيد ممارستنا للعمل جاي متأخر...ده مش يعتبر تسيبولا عشان بقيت المدير بقى.
علم جواد ان ناصيف يقول هذا بتلميح منه يظن انه هزاز او مزحجاوب عليه
أنا آخر واحد بيغادر