رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


وجلست على مقعد أمام المرآه جذبت قلم حمره للشفايف وبدات بطلي شفاها منه بكثرة حتى أصبحت شفاها شبه دمويه ومڠريه أطبقت شفاه أكثر من مره ثم وضعت قلم الحمره ونظرت لإنعكاس وجهها وجسدها بالمرآه 
نهضت واقفه تدور حول نفسها بإعجاب من جسدها الغض وشفاها المثيره تخيلت لو جاويد رأها بكل تلك الفتنه ماذا سيكون رد فعله ذهبت نحو الفراش وأرتمت بظهرها عليه تغمض عينيها تتخيل لو تحققت تلك الأمنيه 

تخيلت أن جاويد نصف عاري فتح باب غرفتها ودخل وأغلق خلفه باب الغرفه مبتسما ينظر لها بإفتتان ورغبه تضخ من عينيه وهو يقترب من الفراش نهضت قليلا وبدأت يديها تسير على محنيات جسدها بإغواء تبتسم له وهو ينحني على الفراش عليها وشعرت بيديه فوق وجنتيها شعرت بأنفاسه القريبه من شفاها قلبها يدق بصخب تنتظر أن تشعر بشفاها بين شفاه لكن هنا فاقت من تلك الغفله التى يتمنى قلبها قبل عقلها تحقيقها فاقت بعد أن شعرت بخواء وان ذالك كان مجرد وهم لذيذ تحي
من أجل أن يتحقق يوم ما قريبا وتصبح ملك يمين جاويد تلك هى الامنيه التى تحيا من أجلها تعشقه منذ نعومة أظافرها هو فارس أحلامها رغم أنه لم يعطي لها يوم إهتمام أكثر من كونها إبنة عمته ذمت نفسها قائله بلوعه 
لحد ميتى يا مسك هتتحملي جفى جاويد إنت سمعتى بودانك الليله حديته عالموبايل مع مرات خالك بتسأله هو فين وإن عمته فى الدار ونفسها تشوفه إتحچچ أنه مشغول ومجاش 
جاوبت على نفسها بلوم قائله
واه يا مسك هتتخيلى وترسمى قصص من خيالك عاد أكيد جاويد حداه شغل مهم هو عنده مسؤليات كتير أيه اللى هيخليه يتهرب وميجيش عالعشا من ميتى وجاويد بيهمه حاچه أو يستحي وكيف ما جالت أمى لو مش رايدني كان ولا همه وإتزوچ من زمان من بنت غيري بس هو عامل نفسه تجيلتقيل حبتين بس بعد عمل المحبه اللى أمى دسته له فى المرتبه أكيد هينسى التجل ويبيح باللى فى جلبه ويتم المراد 
تنهدت بأمل تغمض عينيها ترسم وهم لذيد لديها إحساس أنه أقترب تحقيقه 
بمحطة القطار
ساعة القدر يعمى البصر 
هذا هو تفسير ما لا تشعر به كآنها فقدت الإدارك تماما لا تشعر بشئ رغم ذالك تدافع الهواء القوي الذى لولا تشبث جاويد بعضديها لدفعها ذالك الهواء أسفل عجلات القطار 
بينما جاويد المتشبث بها كان أول شئ وقعت عيناه على شفاها المرسومه بحمره طبيعيه سار بقلبه رغبه قويه فى تقبيلها للحظات تنحى العقل وكاد يقترب من شفاها ويحقق تلك الرغبه لكن فاق من ذالك الإنسياق على صوت إحداهن تصرخ وتقول 
الجطر دهس بنت تحت عجلاته 
فجأه عم الصخب بين نزلاء القطار وتوقف القطار للدقائق البعض ينظر الى أسفل عجلات القطار يرى تطاير ملابس منهم من يجزم أن هنالك من فرمتها عجلات القطار وآخر يقول أن تلك حقيبة ملابس فقط تأكدوا حين عاود القطار السير وأقترب البعض من مكان وقوف جاويد المتشبث ب عضدي سلوان التى بدأت تشعر بعودة الإدراك هنالك من ظن وأبتسم أن هذان الإثنان عاشق يستقبل معشوقته الآتيه من السفر وأخر إستهزئ من ذالك وأعتبره وقاحه لا داعى منها أمام أعين الغرباء وهنالك آخر من رأى الموقف من البدايه وفهم أنه كان عمل إنساني من جاويد لكن إستغرب حين رأى تقارب جاويد منها يضمها أكثر وكاد يقترب من شفاها 
بينما جاويد رفع رأسه قليلا نظر لوجهها الخالى من أى رد فعل لكن لفت بصره وطن برأسه وصف إمرأة المعبد حين همست له قائله 
العلامه فى وشها شامه عالخد وإتنين عالشفايف وخصله غجريه ثايره على شفايفها 
هذا بالفعل ما يراه أمامه بنفس اللحظه سقط ورقة العشق وأيقن أن تلك المرأه لم تكن تقول له خزعبلات بل كآنها قرأت الطالع والمكتوب على قلبه 
كذالك سلوان التى بدأت تشعر باحساس عودة الحياه مره أخري تلاقت عينيها مع عيني جاويد دخل الى قلبها شعور لا تعلم ما هو لكن شعور 
ب قبول غريب عليها 
كذالك بدأت تشعر بيدي جاويد الممسكان بعضديها ببديهيه منها تراجعت للخلف خطوه لكن مازال أثر الخضه وكذالك يدي جاويد يحطان بها الى أن أقترب ذالك الرجل الذى رأى كل شئ
 

تم نسخ الرابط