رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
الغرفه ما كان أظهر وجودهربما كان جاويد أخبر سلوان عن مكانتها الغاليه لديه... سلوان رغم قهرة قلبها التى عاشتها وحيده لم تلقي اللوم على أحد.
رفعت سلوان يدها بوهن وجففت دموعها حين رأت والداها كذالك دخول أحدى الممرضات الى الغرفه مبتسمه تقول
بعتذر بس ده ميعاد الحقنه بتاع المدام.
دخول هاشم وخلفه الممرضه جعل جاويد يصمت مؤقت.
غرفة مؤنس منذ ليلة أمس ومعرفة ما حدث ل سلوان وفقدها أحد جنينيها يشعر بآسى فى قلبه تتراكم على قلبه الذكريات المريره
الدموع تنساب من عيناه على تلك الصوره التى بين يديه صوره تجمع مسك بزوجتهالأم وإبنتها.. كانت آخر صوره وربما الصوره الوحيده لهنزوجته لم تكن تفضل تلك الصور بإعتقاد خاطئ فى رأسها أن تلك الصور قد تجلب سوء الحظبالفعل كانت تلك الصوره سوء حظبعد أن تنبأت صديقتها لها بمستقبل إبنتها قرأت طالعها وأخبرتها
وستذهب خلف العشق وتفنى بعيدا...وستترك فتاة صغيره تشبهها
وأخبرته زوجته بذالك وقتها ظن أنها تخاريف
لكن تحولت التخاريف الى حقيقهأنتهتمسكبعيدا عنه لم يراها السنوات حتى لم يودعها الوداع الأخيرفقط وافق على رغبتها أن ټدفن بمقاپر العائلهندم...بعد سنوات مرت عادت مسك بنسخه أخري أكثر بهاءللحظه إرتجف قلبه بعد أن علم ما حدث وإطلاق الړصاص على منزل الأشرفلم يفكر وذهب سريعارأى جاويد وهو يحمل سلوان ويدخل بها الى سيارة الإسعافتصنم جسده بوهن ونغزات قويه ټضرب قلبهيخشى أن تلحق تلك الجميله بمن سبقنهالكن كان القدر هذه المره عطوففقط إصابهحقا فقدت جنين لكن هنالك آخر تمسك بالحياه كذالك قد تعوض بآخر وآخر مستقبلانظر لتلك الدمعه التى سالت على الصوره جففها بيده وإبتسم بإشتياق وهو يتلمس ملامح الإثنين بأناملهضم الصوره لقلبه هامسا
اللعنه الحمدلله بقت بخيرومتأكد جاويد هيمنع عنها أى مكروه.
بعد مرور عدة أيام
بمنزل بليغ
فتح باب المنزل رأى أمامه أحد الضباط لوهله إنخض لكن سرعان ما إستغرب من سؤال الضابط
ده المنزل اللى عايشه فيه الدكتوره إيلاف حامد التقي.
إزدرد بليغ ريقه قائلا
أيوا خير.
أشهر الضابط ورقه نحوه قائلا
رغم إسنغراب بليغ ذالك حاول الثبات وتسأل
وأيه السبب فى أمر الإستدعاء ده.
رد الضابط
معرفش أنا جالي إشاره من النيابه ولازم أنفذها وأكيد فى النيابه هتعرف سبب الاستدعاء.
بعد قليل
بمبنى النيابه
دخلت إيلاف وحدها وظل بليغ بالخارج ينتظر خروجها لكن شعر بوجود شئ ما غير مستحب تردد قبل أن يهاتف جواد
إستغرب جواد عدم حضور إيلاف فى وقت عملها تنهد بإشتياق وقام بفتح هاتفه وكاد يتصل عليها لكن بنفس اللحظه صدح هاتفه إستغرب وخفق قلبه حين رأي إسم بليغ رد سريعا ليتفاجئ بأخباره له أنه مع إيلاف بالنيابة العامه.
نهض جواد سريعا وأثناء سيره بالطريق إتصل على أحد المحامين
بعد وقت قليل وصل جواد للنيابه بنفس وقت وصول المحامي تقرب المحامى من غرفة النائب وطلب من أحد العساكر أخذ إذن لدخوله الى الغرفه كمحامي ل إيلاف
اومأ ل إيلاف وأخبرها أنه آتى بناءا على طلب السيد بليغشعرت إيلاف بإطمئنان قليلا
لكن حين وجه وكيل النيابه لها إلاتهام قائلا
قدامي بلاغ بيتهم حضرتك بسوء إستخدام مهنتك ك طبيبه وبسبب إهمالك ټوفي مريضوقدامي تقرير الطب الشرعي اللى بيأكد أن المړيض اللى ټوفي السبب الرئيسي فى ۏفاته إنه أخد علاج مش مناسب لحالته الصحيه.
ذهلت إيلاف من الإتهام وظلت صامته لدقيقه مما جعل النائب أن يعاود الإتهام إنتظارا لردها لكن إيلاف مازالت صامته لكن تدارك المحامي الموقف قائلا بتبرير لصمتها
حضرتك واضح المفاجأه على وش موكلتي.
نظر النائب ل إيلاف قائلا
أسمع ردك على الإتهام الموجه لك.
إنحشر صوت إيلاف كآنها أصبحت صماءأومأت رأسها بنفيحاولت الحديث بحشرجة صوتقامت بنفي الإتهاممما جعل النائب يوجه لها بعض الاسئله كانت ترد بإرتباك ملحوظمما ضعف موقفها بالقضيهبعد قليل
قبل أن يقر وكيل النيابه حبس إيلاف تدخل المحامي طالبا
حضرتك أنا بطلب إلأفراج المؤقت عن موكلتي بأي ضمان لإنتهاء باقى التحقيقات.
نظر وكيل النيابه ل إيلاف للحظه كاد يرفض بسبب إرتباكها وأحيانا صمتهالكن ترجي المحامي منه الإفراج عنها بكفاله ماليهكما أنها طبيبه ولا يصح إحتجازها مع بعض المشبوهين.
وافق وكيل النيابه الإفراج المشروط بكفاله ماليه.
بعد لحظات خرج المحامى
من غرفة وكيل النيابه وخلفه إيلاف التى تبدوا
متابعة القراءة