رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
بإستمتاع تهكمت قائله
غريبه شايفه إنك إتقبلتي سلوان وشكلكم بقيتوا أصحاب.
وضعت حفصه قطعه أخرى بفمها تتستسيغها قائله
عادي سلوان مرات جاويد.
تهكمت مسك پحقد قائله
يعني أيه أخيرا إعترفت بوجودها.
تنفست حفصه قائله
إعترفت او معترفتشدى الحقيقه سلوان تبقى مرات جاويد وهو اللى أختارها وأنا ماليش حق غير إني أتقبل إختياره وكمان سلوان مش مغروره زى ما كنت واخده فكره عنهامسك أنا حاسه بيكإن ده شئ صعب عليكبس إنت زى أختيصحيح كنت أتمني تكوني إنت اللى من نصيب جاويدبس فى النهايه كل شئ قدر ونصيبياريت تفكري فى مستقبلك وبلاش تفضلي معلقه نفسك بوهم حبك ل جاويدصدقيني وقتها قلبك هيرتاحأوقات كتير بنبقى مفكرين إن الشئ اللى بنحبه لو ضاع مننا بيبقي صعب نلاقي غيرهبس إنت لسه صغيره وجميله ومن عيله معروفه فى البلد وكتير شباب ولاد عائلات كبيره يتمنوا بس موافقه منكومتزعليش مني...إنت كنت قدام جاويد من قبل ما تظهر سلوان فى حياته لو كان عنده مشاعر ليك كان إتكلم وقال...
واضح إن عقلك بقى كبير بعد ما كنت هتتخطفي...يظهر إن الخطڤ أثر على مشاعرك.
نظرت حفصه بإندهاش ل مسك قائله بتسرع
عرفت منين إن كنت هتخطف.
إرتبكت مسك وتوترت وقالت بتعلثم
هكون عرفت منين يعنيإنت طبعا اللى قولتلي.
نظرت حفصه ل مسك وقالت بنفي
بس أنا مقولتش ليك...
قاطعتها مسك وتمسكت بالكذب ثم توهت بالحديث قائله
تبسمت حفصه رغم عدم إقتناعها لكن إنشرح قلبها وقالت ل مسكطالما شخص مناسب ليك يبقى ألف مبروك...وبكره مع الوقت إنت كمان تلاقي سعادتك.
بمنزل القدوسى
رد محمود عليها لكن سرعان ما إدعت مسك الخجل وهى تنظر ل محمود قائله
كنت قولت ليا يا بابا أفكر قبل ما اقول قراري عالعريس اللى متقدم ليا وأنا خلاص فكرت وأخدت القرار.
نظر محمود ومؤنس لها بترقب وتوقعا أن يكون قرارها الرفض لكن خاب توقعهم حين قالت مسك
قالت مسك هذا وغادرت الغرفه سريعا ظن محمود ومؤنس أنه خجل منها بينما إنصدمت صفيه وذهبت خلفها
تبسم محمود وهو ينظر ل مؤنس الذى للحظه تبسم لكن سرعان ما إنسأم قلبه وشعر بغرض آخر من موافقة مسك لكن لم يظهر ذالك أمام محمود الذى قال بإنبساط
مسك أخيرا فاقت من الوهم اللى صفيه كانت بترسمه ليها فى دماغها وسلمت بالحقيقة جاويد مش من نصيبها أنا بكره هرد على والد العريس وأقوله إننا موافقين الراجل كتر خيره طلب الرد مني أكتر من مره وكنت بتوه وبدعي ربنا مسك تفوق من الوهم.
ياريت تكون فعلا فاقت من الوهم متكونش بتراوغ لهدف فى دماغها.
بينما دخلت مسك الى غرفتها واغلقت خلفها الباب تشعر بنيران مستعره فى قلبها نظرت نحو باب الغرفه الذى فتحته صفيه ودخلت تقول بإستغراب
أيه اللى قولتيه لأبوك وجدك ده.
ردت مسك ببساطه
انا وافقت عالعريس اللى متقدم ليا.
أيه اللى جرا فجأه كده وخلاك توافقي قبل ما نروح لدار خالك كنت بتقولي لى هترفضي العريس.
زفرت نفسها مسك پغضب وقالت بجمود
غيرت رأيي.
جذبت صفيه مسك من كتفها ونظرت لعينيها قائله
يعني أيه غيرت رأيكيعني هتسلم وتسيب سلوان تفوز ب جاويد.
شعرت مسك پغضب وقالت بوعيد وحقد
لاء طبعا أنا بس فكرت سلوان بقى ليها قيمه عند مرات خالى حتى كمان الغبيه حفصه بقت بتميل ليهاوقالتلى صراحه كده إنى لازم أشوف مستقبل وأنسى جاويدوأنا لازم أسمع لحديتها مؤقتابس مستحيل أسيب جاويد يتهني مع سلوان ولو وصل بيا الأمر ھڨتلها قدامه.
بغرفة جاويد
إنضم جاويد الى سلوان على سمت له سلوان وجذبت تلك الصور قائله
شوفت صور
البيبي.
تبسم جاويد لها قائلا
لاء.
تبسمت له سلوان قائله
الصور أهي...الدكتوره قالت الحمد لله بخير ونموه طبيعي.
تبسم جاويد ونظر ل سلوان بخبث قائلا
يعني الدكتوره قالت كده تمام و....
لم يكمل جاويد الحديث بل تحدث بلغه أخري ث وقالت بتحذير
لاء يا جاويد قالت اللى فى دماغك ده لسه ممنوع لنهاية فترة الحمل.
نظر جاويد لوجه سلوان زفر نفسه بتوق