رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


هنتحداهوهنرفع عليه قضية خلع.
نظرت حسني ل يسريه بتفاجؤ.
تبسمت يسريه وكذالك محاسن على ملامح حسني المشدوههوبررت محاسن
بصي زاهر مش هيفوق الا لو حس پطعنه فى رجولتهوهى دي الطعنه المباشره إحنا إستشارنا محامى نعرفه وسالناه عن قضية الخلع وقال دي بسيطه جدا بس لازمن نقدم سبب واضح للمحكمه .
ردت حسني المشدوهه قائله بإستخبار 

وأيه هو السبب دهوكمان إفرضوا زاهر ما صدق رفعت القضيه وقبل ما تحكم يطلقني.
تبسمت يسريه قائله
لاه مټخافيش زاهر مستحيل يطلقكوالسبب سهل نقول مثلا بيضربك.
ردت حسني
بس زاهر عمر ي ده ما إترفعت علياهو اساسا مكنش بيطيقني بيستخسر يبص فى وشي.
تنهدت محاسن براحه قائله
يبجي لقيناهانقول بخيل.
عقلت حسني كلمة محاسن
وشعرت بها حقيقيه مع زاهرفليس كل البخل فى المال فقطهنالك بخل أسوء هو بخل المشاعر والإحساس وهذا ما شعرت به من معاملة زاهر الجافه لها.
تبسمت لهن بتوافق.
عوده 
عادت حسني ببسمه وهى تتذكر ملامح زاهر الثا ئره قبل لحظاتلكن بنفس الوقت دخلت الخادمه للغرفه تلهث وهى تمد يدها بجوالها الخاص قائله
الحجه يسريه عالموبايل بتاعي وعاوزه تتحدت وياك.
أخذت حسني الهاتف من يد الخادمه وقامت بسماع يسريه التى قالت بلهفه وإستفسار
إنت بخير يا حسنيأنا شوفت زاهر وهو داخل للدار شايلك.
ردت حسني بهدوء
أنا بخير الحمد لله إتكتبلي عمر تاني.
تبسمت لها يسريه سأله
ليه ايه اللى حصل.
سردت حسني ل يسريه ما حدث من زاهر بسبب معرفته بقضية الخلعلكن لم تقول لها أنه قام بتقبيلها ولا بأنه ألزمها المكوث بعد ذالك معه بنفس الغرفه.
تبسمت يسريه قائله
كده كويس جويبصى بقى اوعى تنخي له وعليك ند لهمش لازم يحس إنك سهله ولا ضعيفه...وهو اللى هيزحف عشان ينول رضاك.
وافقتها حسني على ذالك وهذا ما تنتوي فعله مع ذالك الثائر الغاضب دائما زاهر. 
أمام تلك المدرسه التى تعمل بها مسك
زفرت نفسها بضيق وضجر حين رأت خطيبها يقف بمكان قريب من باب الخروج الخاص بالمدرسه إدعت أنها لم تراه وتجاهلته وكادت تسير بطريقها لكن هو تعمد النداء عليها وهرول سريعا خلفها 
بضيق منها وقفت بينما هو إبتسم لها قائلا 
مساء الخير يا مسك أيه إنت مشوفتنيش.
ردت مسك بسخط 
معليشي مأخدتش بالي.
إبتسم خطيبها قائلا 
تمام انا اخدت إذن من عم محمود إننا نخرج سوا بعد ما تخلصي حصصك فى المدرسه وحاولت أتصل عليك أكتر من مره لكن مردتيش.
بررت مسك ذالك بكذب وقالت بضجر 
كان عندي حصص وكنت عامله الموبايل عالوضع الصامت.
تبسم خطيبها قائلا 
أنا قولت كده برضك عشان كده جيت لإهنه عشان نستغل الوقت.
إدعت مسك الإجهاد قائله 
للآسف مش هينفع نخرج النهارده كان عندي حصص كتير فى المدرسه ودماغي صدعت خلينا ليوم تاني.
تضايق خطيبها قائلا 
تمام براحتك نخرج بكره.
بنفس اللحظه رأت مسك سيارة جاويد تسير بمكان قريب من المدرسه خفق قلبها حين رأت جاويد يجلس بالمقعد الخلفي للسيارة ركزت معه ولم تنتبه لحديث خطيبها الذى لاحظ سرحانها ونظر الى ما تنظر إليه لكن لم يفهم شئ رفع يده على كتفها بتردد 
مسك بكلمك مش بتردي... سرحانه فى أيه.
ردت مسك بضجر 
مش سرحانه فى حاجه بس حاسه بشوية إجهاد عن إذنك لازمن أرجع للدار أستريح.
تنهد خطيبها بإستسلام 
تمام أنا هتصل بالليل أطمن عليك ونحدد ميعاد نخرج فيه سوا لأن فى مواضيع مهمه لازمن نتحدت فيها سوا.
لم تهتم مسك بحديثه وغادرت وهى تشعر بأنشراح فى قلبها سرعان ما سأم وجهها وهى تتذكر أن جاويد عاد من
سفره وبالتأكيد سلوان ستؤثر بسحرها على مشاعره. 
بمنزل صلاح الأشرف 
كانت سلوان تجلس على تلك الأورجوحه تستنشق ذالك الهواء الخريفي رفعت رأسها نحو السماء رأت منتطاد يطير بالسماء تبسمت وتنهدت بإشتياق وتذكرت تلك الرحلات القليله التى قضتها مع جاويد بداخل المنتطاد وضحكت كم كانت تشعر بالرهاب وهى بداخل ذالك المنتطاد لكن كانت تحب شعور المجاذفة مع جاويد... التى جعلتها رغم خداعه
تنفست بعمقلكن إنخضت فجأة بسبب تلك الأيدي التى شعرت بها على كتفيها لكن زالت وتبسمت من تلك الق بله التى 
وضعها جاويد على وجنتها بعد أن نظر حوله بترقب ولم يرى أحد تبسم لها قائلا 
وحشتيني ياخد الجميلسرحانه فى أيه فى السما بتبصي عليه .
تبسمت سلوان قائله 
أمتي رجعت مش كنت بتقول لسه لك يوم كمان فى روسيا.
ترك جاويد كتفيها وجلس جوارها على الأورجوحة قائلا بخباثه ومرح 
حبيت أشوف رد فعلك عالمفاجأه لما
 

تم نسخ الرابط