رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


تشعر ك له كانت تفتقد لتلك التى أحيانا ما تتذمر منها لكن الآن كل ما توده هو الشعور ب جاويد قريب منها... رغم أنها بالفعل كادت لكن... 
يتبع
شد عصب ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل السادس والعشرون الى الثلاثين 

السادس_والعشرونطريق آخر 
شدعصب. 
خاب ظنه حين بإسم جاويد رفع كف يده عن ورأسه من بين وتسلطت نظرات العيون بينهم للحظات قبل أن تخفض سلوان عينيها بينما جاويد إرتكزت عيناه على لكن فاقا من تلك الغفوه على صدوح رنين هاتفه لآكثر من مرهأرادت سلوان أن يتجاهل رنين الهاتف كما تجاهلا طرق توحيدهلكن رنين الهاتف أكثر من مره جعل جاويد يزفر أنفاسه بضجر على عن قها ثم نهض عنها مرغما لكن عيناه تنظر لها وهي تحاول إستجماع شتاتها وهى مازالتت لم تنظر بإتجاه جاويد بصعوبه قررت أن 

ربما الهروب الآن أفضل من هذا الضياع أمامه... بالفعل توجهت نحو الحمام
زفر نفسه پغضب وندم ليته تجاهل الهاتف كما تجاهل طرق توحيده خلل يده بشعر رأسه ينظر الى شاشة الهاتف حاول الرد بثبات الى أن إنتهى ألقى الهاتف على الفراش بعصبيهوهو ينظر نحو باب الحمامبينما سلوان دخلت الى الحمام وأغلقت بابه شعرت بإرتخاء جسدها ذهبت نحو حوض الإستحمام وجلست على حرفه تضع يدها على قلبها تشعر بتسارع خفقاته أغلقت عينيها وحاولت التنفس بهدوء تشعر بتشتت سواء بعقلها أو بقلبهاالإثنين أصبحان يريدان قرب جاويد... لكن لحظة يتحكم العقل ويتذكر خداعه لها تشعر بتلك اللحظه أنه لم يفرق عن الآخرين بل هو إستغل ثقتها به ربما يرى خداعه لها بسيط لكن لو كان إعترف لها بهويته الحقيقيه تلك الليلة التى إستنجدت به ربما كانت تغاضت وأخذت الآمر مجرد مزحهلكن هو إستمر بخداعه حتى بعد عقد قرانهمسؤال يتردد بعقلها 
ليه خدعني من البدايه بإسم مش إسمهوليه كان إسم أخوه ده بالذاتوليه الحجه يسريه بتضايق لما بتسمعنى بناديه بالإسم دهحاسه إنى ضايعهكان لازم أسمع لتحذير بابا...بابا هو كمان معرفش إزاي صدق خداع جاويد ووافقه .
ولا جواب لكل تلك الأسئلهفقط شعور السأم من كل شئ حولها.
إستغيب جاويد خروج سلوان من الحمام قام بالطرق على باب الحمام سألا
سلوان.
نهضت سلوان سريعا قائله
ثواني وخارجه.
بالفعل بعد دقيقتين سمع جاويد صوت مقبض باب الحمامنظر نحوه تبسم حين رأى سلوان ب مئزر الحمام تزم طرفيه على لكن كان قصير قليلا.
شعرت سلوان بالضيق من نظره نحو ساقيها وقالت پحده
بتبص على أيه.
تبسم جاويد بمكر قائلا
تعرفى إن البورنص ده أحلى كتير من البيجامه اللى كنت لبساها من شويهوهيبقى كمان سهل الفتح.
ضيقت سلوان عينيها بعدم فهم سأله
قصدك بأيه سهل الفتح.
إبتسم جاويد وإقترب من سلوان فى أذنها بنبرة خبث.
خجلت سلوان من همسه وتوترت وحاولت الإبتعاد عنهلكن جاويد وضع إحدي يديه على خصرها وضحك قائلا
للآسف عندي ميعاد شغل فى المصنع بعد ساعهنأجل الموضوع ده للمسا.
نحو إيلاف الشارده تنظر نحو مياه النيل الذى يطل عليه المطعمإستغرب قائلا
إيلاف.
نظرت له إيلاف.
تبسم بليغ سألا
مالك سرحانه فى أيه عالصبح كده.
ردت إيلاف ببساطه
مش سرحانه ولا حاجه.
تبسم بليغ قائلا
يمكن مش سرحانه بس حاسس إن فى حاجه شاغله عقلككمان إمبارح لما كلمتك المسا حسيت صوتك فيه حاجه غريبه.
زفرت إيلاف نفسها وقالت
قولي إيه السر يا عم بليغ.
إستغرب بليغ السؤال قائلا
سر أيه!.
ردت إيلاف
سر إنك حسيت إنى كنت فعلا مضايقه وقت إتصالك عليا إمبارح المسا.
إبتسم بليع قائلا
مفيش سر فى الأمرصوتك كان واضح إنه مخڼوقأو كنت پتبكي وقتها.
صدقت إيلاف تبرير بليغ وقالت بتأكيد
فعلا كنت ببكي وقتها.
شعر بليغ بغصه سألا
وليه كنت پتبكي.
تنهدت إيلاف تشعر بآلم طفيف فى قلبها وأجابته بما حدث بالأمس وۏفاة أحد المرضى بتفاجؤ بعد أن كانت تحسنت حالته بدرجه كبيره.
تبسم بليغ قائلا
المۏت فى لحظه بيجي وربنا أوقات من رحمته بيدينا لحظات قبل المۏت نحس فيها براحه حتى من الۏجعزى ما نبجول إكده سكرة المۏت.
تنهدت إيلاف قائله
نفس اللى قاله جوادبس معرفش ليه قلبي وجعني عالراجل دهيمكن زى ما جواد قاليعشان أول مريض ېموت قدامي ومقدرش أنقذه.
تبسم بليغ قائلا
حديت جواد صحويمكن ربنا رحم المړيض من آلمهوبعدين المفروض تنسي وتتعودى المۏت حقيقه صعبهويا اما ناس عايشه قلبها مېتبس فى حاجه حصلت فى الفتره
الاخيره أنا مبسوط منها.
تسألت إيلاف
وأيه هى الحاجه دي.
رد بليغ ببسمه
قربك
 

تم نسخ الرابط