رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


لزوجة أبيها التى تستغرب ولا تفهم شئ قائلا
هاتيلى عبايه وطرحه ل حسني.
للحظه ظلت ثريا واقفه لكن ارعبها صوت زاهر الجهور
قولتلك هاتيلى عبايه وطرحه بسرعه.
هرولت ثريا فى لحظات عادت بعباءة سمراء وطرحه من نفس اللون.
مدت يدها بها ل زاهر الذى مازال يقف يسند جسد حسني بين يديهنظر لها قائلا
كويس إنك جيبت عبايه سوده عشان ألبسهالها على روحهابسرعه ساعدنى.

فعلت ثريا ما امرها به زاهر خوف منه فى صمتحمل زاهر حسني وخرج من باب المنزللكن لسوء حظها خبطت راسها مره اخري بحرف باب المنزلكذالك حرف باب السياره رغم ڠضب زاهر لكن تبسم قائلا
تستاهل كسر راسها.
بعد قليل ترجل زاهر من السياره وفتح الباب الخلفي وحمل حسني التى مازالت غائبه عن الوعىصعد بها مباشرة الى غرفة نومه 
ألقى جسد حسني على الفراش پحده ثم وقف ينظرلها پغضب قائلا 
مش عاوزه تفوق ليه ړصاصه ولا روسيه اللى ضړبتها فى دماغها... بنفس اللحظه دلفت الخادمه الى الغرفه نظرت ل حسنى بقلق قائله 
هى مالها حسني.
تنهد زاهر وفكر قائلا 
إنزلي هاتيلي دورق مايه وفيها تلج ومتنسيش تجبي كوبايه.
غادرت الخادمه لدقيقه وعادت للغرفه معها مع طلبه زاهر الذى مازال يقف على الأرض جوار الفراش عيناه حاده وثاقبه تنذر بالڠضب
مدت يديها بالدورق والكوب باحترام قائله 
الدورق والكوبايه.
أخذهم منها زاهر قائلا 
تمام روحي إنت شوفى شغلك.
تسألت الخادمه بقلق وإستفسار 
هى حسني جرالها أيه.
زفر زاهر نفسه بغيظ قائلا. 
قولتلك روحي شوفي شغلك وإقفلي باب الأوضه وراك.
تتبع زاهر النظر الى الخادمه الى أن خرجت وأغلقت خلفها الباب عاد بنظرة شړ نحو حسني وسكب بعض المياه بالكوب وقام بقڈفها بوجه حسني مباشرة وبتعسف وغيظ.
فتحت حسني عينيها وشهقت بهلع لدقيقه كذالك شعرت بآلم بسبب إحدي قطع الثلج التى أصابت جبهتها
قبل أن تستوعب نظر لها زاهر پغضب جم قائلا 
أنا يا حسني بترفعي عليا قضية خلع
دا أنا هخلع شعرك شعرايه شعرايه وبعدها هفتح دماغك وأشوف المخ اللى فى راسك ده مخ بني آدمين ولا مخ بغبغان غبي... أنا
زاهر الأشرف 
اللى عمر ما حد رفع صباعه فى وشي إنت بترفعي عليا قضية خلع 
قال زاهر هذا بغيظ وقام بدفعها بكوب مياه آخر على وجهها....
شهقت حسني بخضه من برودة المياه قبل أن ترد حسني كان يدفعها بالكوب الثالث
تعصب زاهر أكثر من عدم رد فعل حسني التى مازالت صامته 
تهكم پغضب من إرتجافها قائلا 
كان نفسي تبقى مية ڼار وأحرقك... ساكته ليه فين لسانك اللى كان زى المدفع راحت فين الرغايه اللى كنت بقول كلمه ترد عليا بألف.
شهقت حسني بسبب بروده المياه وأمسكت إحدي قطع الثلج نظرت لها ثم لعقتها ببرود وقالت بعناد 
مش كنت بتضايق من رغيي أنا هلتزم الصمت ومش هرد عليه... هشغل الوضع الصامت. 
يتبع.

الرابع_والأربعون
شدعصب
بالمشفى
تنهد جواد ببرود وهو ينظر ل إيلاف بترقب مبطن ببسمه داخليه ولم يتفوه إنتظارا لحديثها.
بينما إيلاف شعرت بتردد قبل أن تتحدث تذكرت قبل أيام 
فلاشباك 
فجرا 
بالمشفى 
كان جواد يعلم أن الليله وردية إيلاف الليليه 
رغم شعور العشق المتمكن منه ل إيلاف لكن لم يتنازل عن أن يعطيها درس فى الثقه بالنفس رغم مرور فتره مازال يتعمد تجنب الحديث معها الأ فى أضيق الحدود يعلم أن بذالك يعطي ل إيلاف فتره أن تثق بنفسها وتفرض شخصيتها دون تواري كما كانت تفعل سابقا رغم لهفة قلبه لكن تحمل ذالك الجفاء الذى يظهره لها فقط حتى تبوح هى وتفيض بكيانها وتعلم أن وصمة الماضي تسكن عقلها فقط
لا أحد يتذكر الماضى مع مرور الوقت يصبح فى طي النسيان كما يقالأصلك وقتك ينتظر أن تبدأ هى بالمحاوله هذه المره البوح أولا أنها تغيرت وتريد بدأ حياة بمنظور مختلف فى كل شئ لن تعود تلك الضعيفه مره أخري
نظر الى ساعه موضوعه هلى الخاىط بالمكتب تنهد ببسمه ونهض يخلع معطفه الأبيض وإرتدي معطف آخر خاص به وهو يخرج من باب الغرفه رأى إيلاف بالرواق القريب تقف مع إحدي الممرضات تعطيها بعض الإرشادات مر من جوارهن دون حديث بتعمد منه بينما حين رأته إيلاف أنهت حديثها مع الممرضه سريعا وذهبت خلفه وهو يتعمد التباطؤ بالسير الى أن وصل الى مكان صف سيارته ب فناء المشفى 
فتح باب السياره لكن قبل ان يصعد إليها سمع نداء إيلاف بلهفه 
دكتور جواد.
فى البدايه كان
 

تم نسخ الرابط