رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
كيف نجوت من المۏت بعد كل هذا الڼزيف يومها.
بينما ليالي رغم مرور أكثر من خمس وعشرون عام لم تنسى ذالك الصوت البغيض ولا كلماتها المقيته وقتها وهى
تأمر إثنين من النساء بضربها دون شفقه ولا هواده وهى حامل برحمها طفل صغير كان أمنيتها أن تحمله بين ي ديها تستنشق رائحته لكن لم يرفقن بها بل وإزدادوا فى ويلات الضړب ومنهن من ضړبتها بقطعه حديديه فوق رأسها أفقدتها الرؤيه والشعور وذهبت الى إغماءه بعدها ظنن أنهن قتلنها
ذهب الى مسكنها ووجدها مدرجه فى
د مائهاحملها وذهب بها الى المشفىتأكدت وقتها من مۏتها ليس فقط من تلك المشفى التى ذهب بها إليها بل أيضا من رؤيتها ل بؤس محمود وقتها تشفت به وبعذابه أمامهايتعذب مثلما هى تعذبت فى حبه حتى بعد أن نالته لم تستحوز على قلبه كما أرادت كان دائما معها خالي المشاعر
مازال عقلها ثائر ماذا لو نهضت وأحرقت المنزل وهى بداخلههل تستريح من ذالك الڠضب الجائح.
.......
بينما بشقة ليالي
ذهبت ليالى الى غفوه وهى تحتضن محمود الذى يضمها الى ص دره بحمايه
تذكر قبل ساعات
فلاشباك
إستقبلته ليالي ببسمتها التى تخفف عنه المتاعب وتطفئ شوقه لقربها منه دائما
كعادته يضع رأه على درها كآنه يلقى بكل المتاعب عن عاتقهلكن سرعان ما صدح قرع جرس باب الشقهبتذمر رفع محمود رأسه عن درها
مين اللى جاي دلوك.
تبسمت ليالى وأجابته
زاهيه بنتها هتتخطب بكرهومش جايه النهارده ومن شويه كنت طلبت من البواب يجيب لى شوية طلبات تلاقي ورقة الطلبات وقعت منه زي العادة وراجع يسألني تانى خليك إنت وأنا هفتحله.
ظل محمود جالسا وتوجهت ليالى نحو باب الشقة وقامت بفتحه وإبتسمت كعادتهالكن سآم وجهها وشعرت بدوارن حين سمعت صوت صفيه التي لم تنساهومرت أمام عينيها ذكريات مريره خاضتها
بص درهونظر الى صفيه التى شعرت بهيجان وڠضب وهى ترى محمود يحتضن ليالي بحمايهونظر لها بإستهجان قائلا پغضب
حملقت صفيه فيه پغضب ثم عاودت التهجم مره أخرى على لياليلكن محمود كان الدرع الحامي لهالم يهتم ل سباب صفيه ولا لصوتها العالي المستهجنبل جذب ليالى بحمايه وذهب بها الى غرفة النوم وضعها بالفراش وتركها وخرج ل صفيه التى تشعرأنها بكابوسلا ليس كابوس بل أفظع من الکابوس فكرت ماذا لو قټلت الإثنين الآن
منين عرفتي شقة لياليلسه فيك عادة أنك تراقبيني.
تهكمت ونظرت له تسخر من نفسهاأى عادة لو كانت فعلا ظلت تراقبه ربما كانت علمت أن غريمتها مازالت حيه ومازالت تحتفظ بعشق محمود لها هى ظنت أنه قد يكون نسيها كانت تتشفى به أحيانا حين تشعر أنه مثلما لا يحبها يتعذب قلبه بحبه
متابعة القراءة