رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
كنت بتعامل معاها بطريقه كويسهبس شاديه تبقى عمتها وعاشت معاها فترهوتعتبر فى مكانة مامتها!.
زفر هاشم نفسه قائلا
أما ارجع المسا هبقى أوضح أيه اللى حصل بالظبطودلوقتي لازم أقفل الموبايل فى حد بيخبط على باب الأوضهبالسلامه أشوفك المسا.
أغلق هاشم الموبايل وتنهد قائلا
دلوقتي دولت تقول ل شاديه وهتسمعني موشح إزاي أعمل كده وأجوز سلوان بدون حضورها أنا نفسي مش عارف أيه اللى حصل فجأه كدهزي ما حصل معايا أنا ومسك زمانحصل مع سلوانبس مسك إتجوزتني برضاهاسلوان هتحس إنها إتخدعتومتأكد من رد فعلها مش هتتقبل اللى حصل بسهوله.
فتحت سلوان عينيها تتنهد تشعر براحه تمطئت بيديها وهى تظن أن ما أكتشفته بالامس من خداع جلال لم يكن سوا حلملكن صدمت يدها بشئ جوارهاأدارت وجهها ونظرت على ضوء ضعيف متسرب من خلف ستائر الغرفهوعادت للواقع أن ما أكتشفته لم يكن حلم بل كانت حقيقة ذالك المخادع النائمللحظه فكرت فى صفعه إيقاظه بزوبعه لكن تراجعت للحظه تنظر لملامحه وهو نائم تبسمت بتلقائيه لا تعرف سبب لتلك البسمه ولا لذالك الهدوء الذى شعرت بهلكن سرعان ما ذمت نفسها هامسه
لو فضلت أفكر عقلي هيشيت مني أكتر ما أهو.
نحت غطاء الفراش عنها ونهضت من فوق الفراش
توجهت نحو تلك الستائر وقامت بفتحه ليشع نور الشمس بالغرفه إستدارت تنظر خلفها نحو الفراش النائم عليه جاويد كادت تتغاضي عن النظر إليه وهو نائم ببطنه على الفراشكالوشم المنقوش على أحد كتفيه إقتربت
بفضول منها ونظرت لذالك الوشم رغم أنها رأت وشوم غريبه قبل ذالك ببعض صور المجلات كذالك مواقع النت لكن أثار هذا الوشم فضولها كان وشم
صباح الخير يا خد الجميل.
فتحت سلوان عينيها ونظرت الى وجه جاويد الذى يبتسم... مستمتع بسكونها لديه يقين أن هذا السكون يسبق العاصفه لكن لا مانع من الإستمتاع بذالك السكون حتى لو كان للحظات قبل أن تعود سلوان وتثور كان من مخادع بدأت تدفعه بيديها حتى عنها ويترك بالفعل ترك ونهض وإبتعد عنها وألقى بجسده فوق الفراش للحظات مرغما ليس بسبب دفعها له لكن بسبب ذالك الطرق المستمر على باب الغرفه نهض واقفا يقول.
رغم أن سلوان مازالت نائمه بظهرها على الفراش لكن أنفاسها العاليه دليل على عصبيتها لكن نهضت منامتها توبخ نفسها المخزي ل لات جاويد كذالك وضعت يدها على تشعر بإشمئزاز من نفسها ومن ذالك الضعف الذى يسيطر عليها لكن طرق باب الغرفه جعلها تنفض عن رأسها متوعده أن هذا لن يحدث مره أخري عدلت من منامتها كذالك وضعت وشاح فوق رأسها وتوجهت نحو باب الغرفه وفتحت الباب وإنصرعت بسبب زراغيط تلك الخادمه التى تحمل صنيه فوق رأسها قائله
أومأت سلوان راسها لها بخجل تبسمت عليه تلك الخادمه وهى تضع صنية الفطور وأخذت الصنيه الأخري ثم وقفت للحظات قائله بمدح
والله ذوق جاويد بيه زين جويعروسه ملكة جمال رباني مش زى الآبله مسك اللى مفكره نفسيها نفرتيتيوالذواق مبتنقلش من على وشها.
كادت سلوان أن تسأل الخادمه عن سر مسك مع جاويدلكن سمعن صوت فتح باب الحمام إبتسمت الخادمه قائله
الحجه يسريه جالتلى بلاش أغيب
متابعة القراءة