رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
شعور سلوان ببعض آلم لكن تهكمت ببسمة سخريه قائله
أو يمكن محبتش تضغط عليك عمتي شاديه أنا عارفاها كويس بتعرف ټضرب وتلاقي.
تبسم هاشم ل سلوان قائلا
تعرفى كان نفسي تبقى زيها كده بتعرف توصل لهدفها ومش بتنهزم زيك وتسلم الرايه من أول الطريق.
شعر جاويد بغصه قويه فى قلبه من حديث سلوان وأعترف أنه أخطأ خطأ فادح بحق سلوان وهو ما جعلها تشعر بيأس وإنهزام بعد محاولاتها الكثيره لإظهار حبها له لكن هى قالت أنه لم يحبها كيف تعتقد هذا هل وصل الجفاء منه لهذا الحد لكن هو عاشق لها نبرة صوتها المنكسره كسرت قلبه أيضا.
عاد جاويد ينظر الى ذالك الهاتف الذى يدق نظر للشاشه وقام بالرد قائلا
تمام المسا هكون عندك.
وضع الهاتف وتنهد يشعر بحيره وإشتياق لبسمة سلوان الذى إفتقدها من يومين لم يراها فيهم .
قبل العصر بقليل
بشقة ليالي
بعد عتابها ل محمود أنه منذ أيام لم يذهب إليها كآنه نسيها
اخبرها محمود ما حدث وقبل يديها قائلا
وضعت ليالي يدها على فم محمود قائله
بعيد الشړ بس قولي سلوان دلوقتي بقت بخير.
رد محمود
أيواحتى أنا سايب ابويا عندها فى المستشفىوعرفت إنها هتخرج النهارده.
تبسمت ليالي قائله
الحج مؤنس قلبه كبير أوي وحنينكفايه إنه بيسأل عني دايماعلى فكره مقولتليش أيه أخر أخبار أمجدعرف باللى حصل فى دار نسايبه.
أيوه طبعا صفيه قالت لهمن باب أنه يعرف والسلامبس أنا قولت لها مكنش لازم تقلقه هو فى غربه لوحدهبس لما سألنى وضحت له اللى حصل وطمنتهولما كلم حفصه وأطمن قلبه إرتاح.
تبسمت ليالي قائله
رغم إنى مشوفتش ملامح وش أمجد بس بحس أنه بيشبهك يا محمودالكم مره اللى قابلته فيهم
صوته شبه صوتك نفس النبرهأكيد واخد خصالك الجميله كمان.
بمنزل القدوسي
تشعر بنيران حارقه
طلبت من إحدي الخادمات كوب من الشاي الاخضر بالنعناع آتت به الخادمه إرتشفت منه قطره سرعان ما بصقتها بوجه الخادمه قائله پغضب
إبتلعت الخادمه تلك الإهانه قائله
إنت بتشربيه كده دايما يا أستاذه مسك.
ڼهرتها مسك پغضب قائله
غوري من وشى أعملي كوبايه تانيه وحطي فيها سكر.
أمائت الخادمه وإنصرفت بنفس الوقت دخلت صفيه عليها الغرفه قائله
مالك مټعصبه كده ليه عالخدامه وصوتك عال.
ردت مسك پغضب
الغبيه عملالى الشاي بالنعناع بدون سكر ناقصه أنا مش كفايه طعم العلقم اللى ساكن حلقي وقلبي.
ومين سمعك أنا كمان حاسه إن زي ما يكون حد ساحر لينا بقلة البخت مع الرجاله حتى أخوك كمان بقت حفصه عنده كل حياته غلطت وقولت له على اللى حصل من ضړب ڼار كويس إن لسانى كان هيزلف واقوله انها كانت اتخطفت والله اعلم عملوا فيها أيه يمكن يحس على دمه ويساوم صلاح وجاويد لكن خۏفت يتعرف إننا اللى كنا ورا القصه الفاشله دي بقولك أيه الوليه غوايش قالتلى إن المچرم خد ډم من حفصه أهو نستني ونشوف هتعمل أيه.
تهكمت مسك قائله
هتعمل أيه سلوان خلاص إتمكنت من جاويد فكرنا إنها خسړت الحمل أتاري كانت حامل فى توأم ولسه التاني موجود وطبعا هتلعب بيه على قلب جاويد أنا خلاص عقلي قرب يشت مني بحس مع الوقت سلوان بتتوغل من قلب وعقل مش بس جاويد لاء كمان بقية العيله حتى حفصه اللى مكنتش بطيق إسمها النهارده بكلمها نتقابل قالتلى أنها هتروح تزور سلوان فى المستشفى بعد ما تطلع من المحاضرهواحده غيرها بعد اللى حصل لها كانت تخاف تطلع من باب الدار.
تهكمت صفيه قائله
وارثه جبروت يسريه.
نظرت لها مسك وفكرت قائله
سمعت الإشاعه اللى طالعه فى البلد اليومين دول قال أيه أرض بتاع خالي صالح اللى حوطها بسوربيسمعوا أصوات طالعه منهاوفى واحد قال انه ډخلها بس مشفش حد فيها وسمع اصوات وخاف منهاتفتكري تكون الأرض دى مسكونه عشان تحتها كنز زي ما بيقولوا فى البلد.
إستغربت صفيه ذالك وفكرت قليلا واعمى عينيها الطمع.
مساء
خرجت سلوان من المشفى وهى تشعر بآلم فى قلبها حاويد منذ يومين لم يذهب حتى لإطمئنان
متابعة القراءة