رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
ذالك حتى يعود جواد لصحته وتخبره بشكها أو ربما هنالك تفسير آخر لديه لتلك الحاله التى كان عليها والتى كادت تصل به الى المۏت.
مع صدوح آذان الفجر
بمنزل صلاح أمام غرفة جاويد القديمه التى كان يمكث بها قبل أن يتزوج تقابلت يسريه معه بالصدفه سأله بإستغراب
جاويد أيه اللى جابك للأوضه دى وكمان أيه الشنطه اللى فى إيدك دى.
أنا كنت سهران على ملف صفقه والوقت سرقني ومحستش غير على آذان الفجر
و دى شنطة سفر أنا مسافر أسوان دلوك فى مشكله هناك وإحتمال أبات خدت لى غيار إحتياطي معايا.
تسألت يسريه
والمشكله دى ظهرت فجأع ومكنش ينفع تتحل عالموبايل من غير ما تسافر أسوان.
رد جاويد بكذب هو كان يستطيع حل تلك المشكله البسيطه بمكالمه هاتفيه لكن أراد الإبتعاد عن سلوان تلاعبا منه على وتر الإشتياق لديهم الإثنين
وضعت يسريه يدها على كتفي جاويد تجذم طرفي المعطف عليه قائله بأمومه
إقفل الجاكيت الجو بدأ يبرد وتروح وترجع بالسلامه.
إبتسم جاويد سألا
بس إنت أيه جايبه هنا دلوك يا ماما.
ردت يسريه
إبتسم جاويد قائلا
يمكن كسل يجي ونام فى المستشفى إنت عارفه إنه أوجات كتير بيعمل إكده ويمكن قافل موبايله عشان عارف قلق حضرتك الزايد.
رغم ذالك الشعور السئ الذى يختلج بقلبها لكن تبسمت ل جاويد قائله
بكره لما يبجي عيندكم ولاد تجربوا قلقي عاعموم انا هروح أتوضى وأصلي وأدعي لكم بصلاح الحال وإنت متنساش تصلي الفحر قبل ما تمشى ربنا يسهلك الطريق.
هصلي الفجر فى المسجد
جماعه فى الطريق.
توقف جاويد عن الحديث للحظات ثم قال
ماما خلى بالك من سلوان وحذري حفصه بلاش تلقح عليها كتير بسيرة مسك.
تنهدت يسريه ببسمه قائله
هحذرها مع إنى حذرتها قبل إكده ومعرفش مسك دي عامله لها أيه كل شئ نصيب بكره حفصه مع الوقت تاخد على سلوان ويبجوا أصحاب.
.......
بغرفة سلوان
لم تستطع النوم طوال الليل تشعر بالسأم للحظات فكرت بالخروج من الغرفه والبحث عن جاويد لكن تراجعت الى أن سمعت صوت تشغيل سياره نهضت من على الفراش وذهبت نحو زجاج شرفة الغرفه وسحبت الستائر قليلا ونظرت من خلفها على الحديقه رأت نور سيارة جاويد غص قلبها هو غادر دون أن يهتم بها للحظه تدمعت عينيها بندم لا تعلم سبب له بالتأكيد ڠضب بسبب ذكرها له بإسم جلال بتعمد منها آيا كان السبب هو قاسې القلب بدأ يتوغل لقلبها ندم لاتعرف سببه تمنت قائله
لل الأقصر يمكن مكنتش قابلت جاويد الكداب اللى خدعني بشخصيه مزيفه مش موجوده عنده.
بينما جاويد أثناء تشغيله للسياره قبل أن يخرج من المنزل رفع وجهه صدفه ونظر نحو شرفة جناحه لمح سلوان واقفه تتخفى خلف ستائر الشرفه تبسم وهو يشعر بشوق لها من قبل أن يغادر للحظه شار عليع قلبه إذهب إليها وأطفي لهيب الحب والنظرات لكن ذمه عقله لا تستسلم لذالك الشوق يوم بعيدا قد يكون إستراحة محارب من العشق.
بعد قليل خرج جاويد من المسجد بعد تأدية صلاة الفجر سار بسيارته بطريق البلده المجاور لأرض الجميزه لكن قام بتهدئة سرعة السياره حين رأي تلك المرأه تسير على جانب الطريق وفتح زجاج باب السياره المجاور له وكاد يتحدث لكن هى سبقته بالحديث قائله بتحذير
خد بالك طريج العشج واعر والصبيه العين عليها مرصوده وهي فى جلبقلب دارك بس السلسال اللى بصدرها حاميها.
إستغرب جاويد وكاد يتسأل لكن المرأه أشارت له بالسير حتى يفسح الطريق لسياره أخرى
آتيه خلفه.
إمتثل
جاويد للسير بالسياره بسرعه مقبوله بعد سماع صوت تنبيه تلك السياره التى خلفه أكثر من مره... لكن إستغرب حين نظر بمرآة السيارة الجانبيه ولم يرى تلك المرأه على الطريق إستغرب أكثر وفكر أى سلسال تقصده تلك المرأه!.
بالمشفى
صباح
دخلت إيلاف الى غرفة
متابعة القراءة