رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
يضحكون
إبتسم لهم قائلا
بتضحكوا على أيه يا شباب ضحكونا معاكم.
إبتسم جواد قائلا
بص يا بابا بصفتي الشخص الوحيد اللى إختار الطب فى عيلة الأشرف وبقيت دكتور يعني على قد حاليفأنا مش همانع أبدا ولا هعترض إن حضرتك تغيرلى عربيتي بعربيه موديل عربية جاويد أهو إعتبر العربيع دي زكاة أموالك.
ضحك هاشم قائلا
هو فى دكتور فى مصر على قد حاله.
آه يا عميالدكتور جواد الأشرف أصله على صله وثيقه ب ساميه.
لم يفهم هاشم معنى حديث جاويد وتسأل
ومين ساميه دي بقى.
ضحك صلاح قائلا
جاويد قصده إن جواد واخد الطب رساله ساميه
مش واخدها كنوع من الوجاهه والتربح من وراها.
فهم هاشم ونظر ل جواد قائلا
فعلا الطب رساله ساميه بس معظم الأطباء حولوها لتجاره.
على كاهله حتى تغلب عليها وأصبح صعب تحمل جسدها الى أن فارقت الحياه أحيانا يعتقد أنه لو كان عرف بمرضها منذ البدايه ربما كان الشفاء وقتها سهلا ومازالت تحيا وجهزت سلوان عروس بيدها ورأت أمنيتها تتحقق أن تخرج سلوان من دار القدوسي عروس كما تمنت هي يوم...لكن هو القدر يرسم ونحن نسير على دربه ولا نملك إعتراضفقط نملك أماني قد تتحقق رغم غياب من أرادها لكن تظل لهم دائما ذكرى محفوره بقلوب من تركوا لهم قسۏة تجرع الغياب.
شعرت حفصه بالضيق من إهتمام النساء ومدحهم بجمال العروس وحسن حظ العريسنهضت وخرجت من الصوان وتوجهت الى داخل المنزللكن كادت تصتطدم بأحد الأشخاصلكن هو توقف للحظهنظرت له حفصه وإستمعت لإعتذاره
متآسفبصراحه أنا مأخدتش بالى لآنى بدور على باب الخروج من البيت وقدامي كذا باب ومش عارف أخرج من أنهي واحد فيهم وخاېف أخرج من باب غلط بدل ما يوصلني لصوان الرجاله الاقى نفسى وسط الحريم.
إبتسم له قائلا بشكر
متشكر جداومتآسف مره تانيه.
إبتسمت له بتلقائيهوهو يتوجه نحو الباب التى أشارت له عليهلكن حاولت إخفاء بسمتها حين إستدار لها مره أخرى مبتسمإدعت تجاهل رؤيته وأكملت طريقها وصعدت نحو غرفتها بأعلىغير أبهه بنداء أمجد عليها التى تجاهلته عن عمد منها وإدعت عدم سماعهدخلت الى غرفتها وتبدل حالها من الزهق والضيق الى الهدوء نسبيا.
....
بينما صفيه قبل لحظات تسحبت خلثه دون أن يراها أحد من النساءودخلت الى داخل المنزلوقفت للحظات تنظر على جانبي الباب بترقب إن كان أحد رأها أو قريب من المكانلكن كان الجميع مشغول سواء فى صوان الرجال أو النساء وحتى المنزل خلفها خاليهذه فرصتها
صعدت سريعا نحو الجناح التى سمعت أن جاويد قام بإعادة تشطيبه وتجهيزه له وللعروسكانت بين اللحظه والأخري تنظر حولها بترقب مثل السارقالى أن أصبحت أمام باب الجناحترقبت الطريق للحظه قبل أن تفتح حقيبة يدها وتخرج تلك الزجاجه وقامت بسكب محتواها على عتبة الغرفه وكادت تفتح باب الغرفه لكن تفاجئت أن الباب موصد بالمفتاحسكبت ما تبقى بالزجاجه التى أصبحت فارغه لكن بسبب تسرعها وقعت بعض النقاط فوق ثوبهاكذالك إشتمت رائحه شبه غريبه بسبب محتوي تلك الزجاجهخشيت أن يشك أحد بتلك الرائحه الغريبهومدحت بدكائها
كويس إنى كنت عامله حسابى وجبت إزازه معطر الهوا إمعاي أخرجت زجاجه معطر الهواء وقامت برش المكان بهاثم وضعت الزجاجتان بحقيبة يدهاوأغلقتهاثم مثلما فعلت سابقا عادت نحو أسفلوعادت تجلس بين النسوه وتسمع همسهن وغمزهنبحسره تعتقد أنها مؤقتهفهذا الزواج لن يستمر بالتأكيد فتلك الغريبه مجرد زهوه
متابعة القراءة