رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
قليلا تمسك يده بين يديها قائله
جاويد بلاش...
قاطع حديثها پحده وإستهجان وهو ينفض يده من بين يديها قائلا
بلاش أيه وأيه االلي رچعك تاني
طلاج مبطلجش بس
مټخافيش هبجى زوچ عادل إنت تلات ليالى ومسك تلات ليالى والليله السابعه هتتجسم بيناتكم كل سبوع ليله بالتتابع.
إغتاظت سلوان من حديثه قائله بوعيد كاذب
ھقتلك قبل ما تتجوز عليا يا جاويد.
ضحك جاويد بسخريه يشعر بلوعه فى قلبه وأخرج من جيب ثيابه سلاح وقام برفع صمام الامان ومد يده به يعطيه لها قائلا بثقه
سلاحي أهو خدي إجتليني بيه موتى هو الحاچه الوحيده اللى هتمنع كتب كتابي على مسك الليلهإنت اللى أخترتي الهرب بعيد عنيبس فى سؤال واحد بس هو اللى كان محيرنى وإچابته عيندك...ليه هربتى بعد ما أعترفت ليك إنى بحبك بعدها عشنا ليلة غرام سوا ليه سلمتينى نفسك عشيه كنت فى بيد سلوان على يقين أنها لن تستطيع حتى الإمساك به لكن إقتربت سلوان من جاويد وترجته أن يتراجع لكن مازال جاويد مستمر بالضغط ببروده على سلوان
خلاص طالما مصر تتجوز عليا يبقى ھموت نفسي وبما إني حامل يبقى هتكسب وز مۏت روحين فى رقابتك.
ذهل جاويد وسلوان ترفع السلاح نحو قلبها ومثل البرود وهو يمد يده يأخذ منها السلاح لكن نظرت له سلوان بيآس ودموع وتأكدت قائله
إنت كنت عارف إني حامل...
صمتت سلوان وأخفضت السلاح قليلا للحظه كاد جاويد أن يأخذه منها لكن رفعته سلوان وبضغطه خطأ منها إنطلقت ړصاصه وأخري..
وتناثرت الد ماء بالغرفه.
يتبع
﷽
الرابع_والثلاثونمازال مفتون ب خد الجميل
شدعصب
قبل وقت قليل
بالمشفى
دونت إيلاف بعض الملاحظات
بتقرير طبي كذالك دونت بإحدي الأوراق بعض الأدويه وأعطت التقرير لإحدي الممرضات ونبهت عليها إعطاء المړيض تلك الادويه بأوقات الحاجه فقط أومأت لها الممرضه بفهم خرجت إيلاف من الغرفه تسير بممر المشفى رأت جواد يقترب منها مبتسم تبسمت له حين أصبح أمامها وقف ينظر بساعة يده قائلا
كنت بدور عليك يا دكتوره أظن نبطشيتك خلصت.
تبسمت له قائله
فعلا نبطشيتي خلصت ويادوب أروح للبيت أغير هدومي عشان ألحق شويه فى الحنه وكتب الكتابأختي منبهه عليا متأخرش عشان دى أول مره تشوف مراسم فرح صعيديبس إنت المفروض دي حنة إبن عمك غير كمان كتب كتاب أختك توقعت تكون مشيت من بدري.
هو ده كان المفروض بس أنا إنشغلت شويه وكمان عم بليغ إتصل عليا وقالى أوصلك لأنه هو مامتك وأختك تقريبا زمانهم وصلوا دار الأشرفيعني سبقوكي لهناك.
تبسمت إيلاف قائله
كنت متأكده أختي هتزن على بابا ومش هيستنوني.
تبسم جواد قائلا
معليشي خلينا بقى إحنا كمان نلحق قبل كتب الكتاب والحنه ما يتفضوا.
تبسمت إيلاف بموافقه وسارت جوار جواد يتحدثان بود... غافلان عن ذالك الحاقد الذى رأهما وشعر بغيظ بعد فشل مخططاته السابقه لكن ربما تهاون سابقا ولابد من مخطط محكم هذه المره وربما الفرصه سنحت الآن بخروج تلك الممرضه من غرفة العنايه وبيدها ذالك الملف . تعمد أن يحتك بها بقوه
بينما إيلاف ذهبت مع جواد الى منزل بليغظل جواد بالسياره ينتظرها حتى عادت بعد أن أبدلت ثيابها بآخري سريعاتبسم لها بمرح قائلا
غريبه أنا قولت هقف أستني ساعه على ما تبدلى هدومك وترجعيدى عادة معظم البنات.
تبسمت إيلاف قائله
أهو أنت قولتها معظم البنات يعني مش كلهم أنا يمكن عشان دكتوره وعارفه أهمية وقيمة الوقتفمش باخد وقت فى حاجات سهل تتقضي بسرعه... زى دلوقتي كده بقولك إتفضل سوق وصلنا
تبسم جواد لها وأومأ برأسه وبدأ بقيادة السيارهسار بينهم حديث ودي طوال الطريق حول بعض الامور الطبيهلكن فجأة توقف جواد بالسياره...إستغربت إيلاف من ذالك سأله
وقفت ليه العربيه.
نظر لها جواد بسؤال
إيلاف أعتقد أنك خدتي فتره كويسه فى التفكير فى عرض الجواز اللى قولتي مجتاحه وقت قبل ما تقولى قراركمع إنى مش شايف إن كان فى ضروره للتفكير بس إحترمت