رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


توجه جاويد نحو باب المنزلخرجت خلفه يسريهبنفس اللحظه كانت وصلت سيارة الإسعاف والشرطه التى بمجرد وصولها هرب الأوغاد بتلك الشاحنه الكبيره التى كانوا بها ذهب بعض من عناصر الشرطه لمطاردتها والبعض ذهب الى داخل المنزل تقابلوا مع صلاح...
تحدث إليهم وأخبرهم ما حدث
دخل صالح الى منزل صلاح پغضب وإدعى اللهفه عليه وعلى من بالمنزل قائلا

طمن قلبي وجولى محدش إتصاب.
حين وقع نظر صلاح على صالح ورأه يرفق يده لصدره وبقايا أثار دماء نهض بلهفه سألا 
مالها يدك.
نظر صالح ل يده قائلا
المجرمين صابونىجولى أيه اللى حصل اللى حصل ده أول مره حد يتجرأ وېتهجم على كبرات عيلة الأشرفاللى حصل لا يمكن ينسكت عليهوإنت يا حضرة الظابط كنتم مستنين أيهتدخلوا بعد المجرمين ما يصفونا كلياتنا.
نهض الضابط قائلا
إحنا بمجرد ما وصل لينا خبر إتحركنا فوراولما وصلنا العربيه الكاميون اللى كان فيها المجرمين هربت بس فى وحدة شرطه إتبعتهم وتأكد المجؤمين مستحيل يفلتوا مننا وحسب أقوال السيد صلاح إن اللى المجرمين محدش منهم دخل لداخل البيوت رغم أنه كان سهل عليهم الدخولأكيد كان ليهم هدف.
للحظه إرتبك صالح وقال بتهكم
بس إياك المجرمين مش يفلتوا من الشرطهوياترى بجي أيه كان هدف المجرمين ده.
رد الضابط ببساطه
لحد دلوقتي معرفشبس أكيد هيظهر الهدفولو سمحت ممكن تسيبنى أكمل شغلى وكمان فى وحدة إسعاف موجوده بره قدام البيتتقدر تروح لهم يساعدوك واضح إنك مصاپوكمان هحتاج اقوالك إنت وكل اللى كانوا فى محيط ضړب الڼار.
بنفس اللحظه 
دخل زاهر ومعه حسني الذى خشي أن يتركها بالمنزل وحدهالا يعرف سبب لذالك لكن تحمل كثرة أسئلتها وحديثها الكثيرحتى حسني رحبت بالذهاب معه ليس فقط خوفا من ما عاشته قبل قليل كان سهل أن تنتهى حياتها بړصاصهلكن هنالك شعور توغل منها تشعر بالآمان برفقة زاهر الذى بالكاد يرد بكلمه كآنه مغصبا.
تسالت حسني قبل زاهر بلهفه
جولى يا عمي صلاح محدش جراله حاجهفين الحجه يسريهوسلوان.
تنهد صلاح بآلم قائلا
الحجه يسريه راحت مع جاويدسلوان إتصابت وكمان جاويد.
سأم وجه حسني قائله
سلوان حبلهربنا يلطف بيها هى جاويدأى مستشفى عشان أروح أطمن عليهم.
نظر زاهر
ل حسني الذى شعر بقلق هو الآخر على جاويد وزوجته قائلا بنظرة تحدير لها 
أنا هروح أطمن عليهم يا عم بس أيه اللى حصل ده أنا أول مره أشوفه فى الحقيقه صحيح سمعت عن حاجات زى دى بس اول مره أشوفها وكمان كان الغرض من ورا ده أيه.
تنهد صلاح قائلا بآسي 
والله يا إبني ما أعرف سبب وياريت فعلا تتصل على جاويد وتشوفه فى أى مستشفى وتبقى جانبه.
أومأ زاهر ل عمه وأخرج هاتفه بعد أكثر من إتصال رد عليه جاويد وأخبره أنه ذاهب الى إحدي المستشفيات الخاصه وأعطاه إسمها.
أغلق الهاتف ونظر لعمه قائلا 
جاويد قالى على إسم المستشفى اللى رايح ليها هروح أحصلهم.
أوما له صلاح ونظر له بشكر قائلا 
تسلم يا ولدي إبقى طمني عليهم وكمان خد أبوك معاك هو لازمه دكتور يشوف إصابته.
نظر زاهر ل صالح ربما كان يود أن يتركه ولا يبالي به لكن الواجب تحكم كذالك طلب عمه... 
أشار زاهر ل صالح أن يذهب أمامه تفوه صالح ببعض المهترات وإلقاء الاټهامات قبل أن يذهب مع زاهر الذى بداخله يستهزء من هراء صالح بينما حسني تعقبت زاهر لكن قبل أن يخرج من المنزل نظر لها پحده سألا 
على فين.
ردت حسني ببساطه 
هاجى معاكم المستشفى أطمن على سلوان وواد عمك وكماا...
قاطعها زاهر بآمر قائلا 
إنت تفضلي هنا مع عمي فى الدار ومتخرجيش منها لحد ما أرجع مفهوم.
كادت حسني تعترض منا جبر زاهر قائلا بآمر نافذ 
مش هكرر حديتي ممنوع تخرجي من دار عمي.
برطمت حسني ببعض الكلمات
تضايق زاهر منها قائلا 
مفهوم.
ردت حسني بسخط 
مفهوم... بس...
قاطعها زاهر قائلا
كلمه واحده مش عاوز رغي كتير عالفاضيوأنا هبقى أتصل أطمنك.
إنشرح قلب حسني وتبسمت له وقالت بإختصار
مفهومبس وإبحي طمني عليهم.
أومأ زاهر رأسه وغادر ومعه صالح الذى يشتاط غلا. 
بالمشفى 
تبسم ناصف يشعر بنصر وقام بإلاتصال على إيلاف وطلب منها الذهاب فورا الى المشفى... 
وضع الهاتف وتبسم للذى دخل الى غرفة المكتب قائلا 
خير إتصلت عليا ليه.
تبسم ناصف قائلا 
خير تعالى أقعد نشرب قهوه على روح المرحومه.
إستغرب الآخر سألا 
مين المرحومه دى!.
تبسم ناصف بإنشراح 
الدكتوره إيلاف حامد التقى.
إستغرب الطبيب الآخر قائلا بفزع 
هى الدكتوره إيلاف ماټت.
رد ناصف 
لاء بس بعد
 

تم نسخ الرابط