رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


الغرفه قائله 
حج مؤنس فى صبيه بتسأل علي چنابك. 
...
بينما قبل لحظات بداخل المنزل
كانت مسك تكاد الفرحه ان تسلب عقلها وهى تتكهن سبب طلب جاويد مقابلة جدها اليوم بالتأكيد من اجل أن يطلب يدها للزواج منه سيتحقق حلم ظلت سنوات تتمنى ان يتحقق فماذا سيريد جاويد من جدها شى غير ذالك فرحه عارمه تدخل قلبها وإزدادت حين سمعت قرع جرس المنزل لم تستطع الانتظار خرجت من غرفتها ونزلت سريعا بلهفه حتى أنها كادت ان تصتطدم بوالداها بالقرب من باب غرفة المندره المفتوح بداخل المنزل لكن توقفت بآخر لحظه إبتسمت لها صفيه قائله 

أكيد اللى كان بيرن جرس الدار ده جاويد الخدامه راحت تفتح له الباب وأبوك وچدك هيستجبلوه فى المندره اللى عالچنينه.
تنهدت مسك بفرحه قائله 
تفتكري يا ماما ظننا هيطلع صح وجاويد هيطلب يدي من چدي ولا هيكون فى سبب تانى.
ردت صفيه بتأكيد 
أكيد هيطلب يدك سبب تانى ايه اللى هيعوز جدك فيه أجولك خليني أروح للمندره الأسم إني هسلم على جاويد وهنادم عليك بأي حجه.
إبتسمت مسك بإنشراح... لكن لم تنتظر أن تنادي عليها صفيه بل دخلت خلفها الى المندره مباشرة.
بالعوده 
رد مؤنس على الخادمه بتسأول 
ومين الصبيه اللى بتجولي عليها دي.
ردت الخادمه 
مهعرفهاش اول مره أشوفها وشكلها بندريه مش من إهنه من البلد.
نظر مؤنس ل محمود بإستغراب ثم قال للخادمه. خليها تدخل.
وقفت الخادمه على إطار باب المندره ونظرت ل سلوان قائله 
إتفضلي.
شعرت سلوان بتوجس للحظه ودخلت من باب المندره قائله 
سلاموا عليكم.
بنفس اللحظه كانتا صفيه ومسك تدخلن من الباب الآخر نظرن لبعضهن بإستغراب ثم نظرن بمقت وإمتعاض من تلك التى جاءت مره أخرى.
لكن نظر لها محمود الذى وقف مذهولا كذالك حال
مؤنس الجالس والذى شعر كآن ساقيه تيبسن ولم يقدر على الوقوف كان الجميع كآنهم أصبحوا أصنام لا تتحرك ولا تنطق الى أن خلعت سلوان نظارتها الشمسيه لتتضح ملامح وجهها بالكامل ثم جالت عينيها عليهم بترقب حين قالت. 
آسفه إني جيت بدون ميعاد سابق بس أنا كنت جيت إمبارح أسأل ع الحج مؤنس وقالولى مش موجود و...
قاطع حديث سلوان محمود سألا وهو يعلم الجواب على سؤاله فالملامح موضحه من تكون لكن المفاجأه أفقدته الرزانه. 
إنت مين.
خرج الجواب من فم مؤنس بخفوت 
سلوان.
سمعه فقط محمود الواقف ملاصق لمكان جلوسه ترنح الإسم ب عقل مؤنس كآنه صدى صوت بالفضا.
إزدرت سلوان ريقها ثم قالت بشموخ. 
أناسلوان هاشم خليل راضيصوره من الماضي نيستوها.
رفع مؤنس وجهه وتمعن ب سلوان مبتسما فهى لم ترث فقط كثير من ملامح إبنته بل أيضا ورثت شموخها وتسرعها بالحديث... لكن ظل هادئا مكانه رغم ذالك الحنين الذى بقلبه يقول له إنهض وخذها بين يديك تنفس منها رائحة الماضي الذى إفتقدها لكن هنالك من شعرن بالبغض منها وقالت صفيه 
إنت بنتمسك ومين اللى دلك علي مطرحنا أكيد أبوك جالك عشان...
قبل أن تكمل صفيه وتبخ كلمات غير صحيحه قاطعتها سلوان بكبرياء. 
لاء مش بابا اللى دلني على مكانكم هنا لأن بابا مكنش يعرف إنى جايه لهنا غير بعد ما وصلت وهو زيكم بالظبط مكنش حابب إنى أتعرف عليكم وأنا مش جايه أتعرف عليكم.
شعرت مسك ببغض من طريقة رد سلوان المجحفه قليلا وقالت بإستهزاء 
ولما إنت مش جايه عشان تتعرفي علينا جايه ليه.
ردت سلوان ودمعه تتلألأ بعينيها 
جايه أزور قبر ماما لو كنت أعرف مكانه مكنتش جيت هنا عشان أسأل الحج مؤنس عليه.
وضع مؤنس يده فوق موضع قلبه يشعر بتسارع فى خفقات قلبه وهنالك آلم ليس عضوي بل نفسي أكثر قسوه تلك إبنة مسك خد الجميل مثلما وصفتها بأحد رسائلها الذى قرأها 
تذكر جملة
سلوان لما بتتعصب وشها بيحمر وبتبقى شبه توت خد الجميل.
حاول مؤنس النهوض برويه يستند على عكازه حتى يقدر الوقوف على ساقيه ودمعه حاول إحتجازها بمقلتيه وأصم مسك حين حاولت أن ترد على سلوان بتعسف قائلا 
أهلا يا سلوان كنت فى إنتظارك.
تعجب الجميع من كلمة مؤنس حتى سلوان نفسها تعجبت قائله بإستهزاء 
بجد مكنتش أعرف إنك بتشوف الطالع.
تحدث محمود بضيق قائلا 
واضح إنك معندكيش أدب.
كذالك قالت صفيه وأزدادت 
فعلا حديتك صح يا محمود بس هتچيب منين الأدب وهى بت واحد غوى أمها زمان بالعشج والمسخره وخلاها...
قاطع مؤنس صفيه قائلا. 
إخرسي ياصفيه وكلكم أخرجوا بره المندره.
بضجر
 

تم نسخ الرابط