رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
رمق سلوان وهى ممده أرضا كاد الشيطان يتلاعب برأسه لكن إرتجف من نظرة عين غوايش وذهب نحو سيارته وقادها بمضض منه يكبت الإشتهاء الذى يشعر به
حتى أنه لم يرى ضوي ذالك السلسال الامع الذى دهسه تحت عجلات سيارته.
بينما غوايش نظرت ل سلوان الممدة أرضا بغليل وظفرأخيرا عثرت على مبتغاها من البدايهإن كانت نجت مسكوالداتها بالماضى الآن لن تنجو إبنتها من قدر عهد مختوم پالدم.
نزلها للحفرة قبل ما يوصل صالحوممنوع ينزل هو ويشوفهاحمايتها إنت المسؤول عنها.
فعل العامل ما أمرته به وقام بحملها على ظهره وقام بالنزول عبر تلك الأحبال الى تجويف تلك الحفره وضعها بمكان معتم للغايه وأطفى مشاعل المكان عدا شعله واحدهثم عاود الصعود الى أعلى مره أخرى.
بمنزل صلاح
لم يهدأ ثواران لا قلب ولا عقل جاويد بل إزداد يشعر بحيره وضياع سلوان مختفيه منذ ليلة أمس لم يعرف مكانها حتى عبر الردار آخر إشارة إلتقطها كانت بالطريق السريع وبعدها إختفتكذالك بعض رجال الشرطه قاموا بتمشيط المكان الصحراوي المجاور للطريق ولم يعثروا على شئوحتى الشرطه لم تجد أثر تسير خلفه للبحث عن سلوان
سر إختفائها هى والسائقلم يفكر فيها بسوءلكن يخشى أن يكون أصابها سوء...فجأة سمع صوت بكاء صغيره الذى كان نائم على الفراش بعد أن تركته يسريه من أجل أن تقوم بالصلاه وتحضير زجاجة الحليب الخاصه بهترك الستاروذهب نحوه حمله من على الفراشوحاول إسكاته بالفعل سكت الصغير للحظات نظر جاويد له وقال
توقف جاويد للحظه حين رأى ذاك الحجاب معلق بملابس صغيره تذكر سلسال سلوان التى أخبرته ان ذاك السلسال هو حجاب خاص لها من والداتهاتذكر أن به جهاز تعقب وضعه سابقاذهب نحو هاتفه وقام بفتحه على ذاك البرنامج ولكن تفاجئ أنه لا يعطي أى إشاره...بذالك الوقت دلفت يسريه الى الغرفه تحمل بيدها زحاجة حليبشعرت بوخزات قويه من ملامح جاويد المسؤمهلديها شبه يقين أن سلوان إختطفتلكن تصمت حتى لا تثير الفزع فى قلبهلكن هيهات.
بدأت سلوان تعود للوعي تدريجيا فتحت عينيها لم ترا أى شئ من الظلام الدامس أغمضت عينيها وقامت بفتحهم مره أخرى نفس الظلامحتى أن المكان ساكن ليس به نسمة هواء
أغمضت عينيها تضم ج سدها تشعر برهاب كبير ها هى أسوء كوابيسها تتحقق بواقع جاحد وخوف مضاعف يسكن قلبهاهى ب جب مظلم يشبه القپر وضعت يدها على صدرها شعرت خواء مكان ذلك السلسال التى أعطته لها والداتها كانت تشعر دائما بالإطمئنانكآنها كانت تشعر ان روح والداتها تسكن بهذا السلسال
بنفس اللحظه كآنها سمعت صوت والداتها بأذنها تهمس لها
فاكره يا سلوان لما كنت پتخاف كنت بقولك أيه.
همست سلوان وقالت
أيوه فاكره يا ماما
كنت بتقوليلى كل ما تخف من أذاها إستعذ منه بالله.
أغمضت عينيها وضعت ي ديها على موضع قلبها وبدأت بترديد بعض الآيات القرآنيه والأذكار التى كانت والداتها ترددها أمامها وأحفظتها إياهاشعرت ببعض الطمأنينة فى قلبهافتحت عينيها الدامعه فجأة ظهر ضوء خاڤت بمكان قريب منها نهضت بلهفه شعرت بدوخه خفيفه سيطرت عليها للحظات الى أن زالت تقريبا بدأت تسير نحو ذاك الضوء لكن شعرت بأن قدميها تغرس ب طين بصعوبه سارت الى أن وصلت نحو ذاك الضوء رفعت رأسها ونظرت لأعلى الضوء بعيد أيقنت أنها بمكان تحت الأرض ربما قبر تذكرت آخر شئ نظرة ذلك السائق المقيته ثم قام برش رذاذ بوجهها إرتجف قلبها لما فعل معها ذلك والإجابه سهله هو إختطفها من أجل هدف برأسه لكن أى هدف ليس لها عداء مع أحد جاويد كذالك طن الى رأسها ربما من خطڤها يريد مساومة جاويد على فديه لكن سرعان ما خفق قلبها هلعا لو كان يريد فديه ما كان وضعها ب جب عميق مثل
متابعة القراءة