روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير
المحتويات
ما اروح الشغل! وجدها تصيح بوجهه پغضب و قد اصيبت وجنتيها بحمرة الڠضبما هو دة اللي ناقص احضرلك الفطار و اعملك الأكل و انضف البيت و اغسل كمان.. عقد عصام حاجبيه ليجيبها بأبتسامة اكبر كادت علي اثرها هاله أن ټنفجر من الغيظما هو انا مش عايز اصدمك بس دة اللي انتي هتعمليه بعد كدة.. ضغطت علي شفتيها پعنف و هي تحاول أن تهدأ قليلا لتمر تلك الفكرة الشيطانية برأسها لتبتسم بخبث و هي تقول بطاعة انتابه القلق علي اثرهامش انت عايز تفطر حاضر انا هدخل احضرلك الفطار دلوقتي.. ظل ينظر لها ببعض من الخۏف حتي دلفت للمطبخ ليهمس بقلقانا فاكر اني رميت السم اللي كان معاها ياتري هتعمل فيا اية! ____________________________________________ ظلت تسير بالشارع و هي تنظر حولها بدقة تتمني أن تراه لكن للأسف لم تجده ابدا تنهدت بضيق حتي تذكرت عنوان تلك الفتاه التي كانت ببيتها ليلة امس فقررت الذهاب لها لعلها تجده هناك لتجد.... .............................................................................الفصل الثالث عشر من روايةعشق القمر بقلمرولا هاني فتح باب غرفته ليستعد للمغادرة للذهاب لعمله لكنه وجدها تقف امام باب غرفته و هي تقول بنبرة صارمة لا تتحمل النقاشعايزة تليفون اطمن علي امي و اخواتي.. نظر بساعته ليجيبها و هو يدفعها بخفة بعيدا عن الباب ليهبط الدرجساعتين بالظبط و هيجيلك التليفون اللي محتاجاه و اة انتي مش هتودي خالد مدرسته السواق هيجيبه و يوديه.. اوقفه صوتها الذي تسائل بترددهو الولد عارف أن مامته ماټت! عاد سيف مرة اخري ليقف قبالتها و هو يهمس بتعجبو انتي مين قالك أن مامته ماټت! ابتلعت قمر ريقها بصعوبة من قصر المسافة التي بينهما و كادت أن تتحدث لكنه قاطعها قائلاعموما هو لا ميعرفش و مش عايزه يعرف علي الأقل دلوقت و ياريت مسمعش انك قولتيله لأني وقتها هزعل و انا زعلي وحش اوي ظلت ترمقه ببرود فقد ملت من تهديده المستمر لهازفرت بحنق ثم توجهت لغرفة الصغير لتوقظه ليستعد للذهاب للمدرسة.. ________________________________________ اخذ ينظر للطعام الذي امامه بقلق شديد فحمحم بحرج و هو يقول بأبتسامة خفيفةا...ا..ما تدوقي كدة من الأكل اللي انتي عملاه دة كدة نظرت للطعام ثم له لتتحول نظراتها الخالية من التعابير الي نظرات حزينة مصطنعة لتصيح بأستنكاراية دة!..انت مش واثق في مراتك يا عصام! عقد حاجبيه بدهشة شديدة ثم همس بذهولمراتك!..انتي قولتي مراتك! ليقول بنفسه پخوفانا كدة قلقت اكتر هي شكلها هتسمني ولا اية! لوت شفتيها بضيق و هي لا تريد أن تفسد خطتها علي يده فالتقطت قطعة من تلك الشطيرة لتقضم منها جزء صغير و هي تبتلعها بصعوبة من شدة سوء طعمها لتقول بأبتسامة بسيطةاهو مافيش حاجة يلا كل.. ابتسم بأطمئنان ثم اخذ يضع الجبن علي الشطيرة ليقضم منها جزء كبير و ما أن ابتلع ذلك الطعام اخذ يسعل بقوة شديدة و هو يهتف بأشمئزازاية دة انا كلت اية!..هي..ال..الجبنة ل..لية مسكرة! عقدت هاله حاجبيها پغضب مصطنع لتمد يدها له بكوب اللبن و هي تقول بأبتسامة واسعةخلاص خلاص شكلك مش بتحب النوع دة خد كوباية اللبن اشرب اشرب اخذ الكوب من يدها و هو يرتشف اول رشفة منه ليخرج ما دخل بفمه بوجهها لينقلب السحر علي الساحر. شهقت هاله بأشمئزاز و هي تلتقط المنديل الورقي لتمسح قطرات اللبن التي علي وجهها و هي تصيح بأنفعالاية القرف دة! اجابها بعصبية خفيفة و هو يدفع صينية الطعام
متابعة القراءة