روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير
المحتويات
عارف انك بتحبيها اوي.. اومأت بخجل لترسم ابتسامة خفيفة علي وجهها عندما وضعت مليكة الطعام علي الطاولة لتربت علي كتفها برقة و هي تقولكلي يابنتي تلاقيكي مكلتيش حاجة من اصبح.. ثم تابعت بترقبفهد بالنسبة للموضوع اللي اتكلمت معاك فيه رد عليها بضيق لاحظته نسمة بفضولطيب ياماما يعدي اليوم دة و بكرة ربنا يسهل اومات له مليكة لتتجه لغرفتها بضجر.. تجاهلت نسمة ما يحدث لتقولهو انت المرهم اللي حطيتلي منه دة يعني..اقصد دة انت متأكد انه بتاع كدمات! تعجب كثيرا من سؤالها الأحمق ليتذكر عدم اخباره لها بوظيفته فقال بأبتسامة واسعةلا مټخافيش انا مش هديكي اي حاجة في اي حاجة تقريبا كدة انت لسة متعرفيش انا بشتغل اية تسائلت بفضول لم تستطع اخفائهبتشتغل اية! اجابها ببساطةدكتور.. التوت شتفيها بعدم تصديق لتهمس بخفوتمش باين عليك! هز كتفيه بلامبالاة ليقول بعدم اكتراثهو محدش يعرف اساسا غيرك و امي و... تردد في ذكر اسمها لتهتف هي بسخريةو وعد اومأ لها و هو يظهر اعجابه لذكائها ليجدها تقول بأستفسارهي مراتك! عقد حاجبيه بتعجب ليجيبها ضاحكامراتي!...لا مش مراتي هي بس زميلتي في المستشفي ف تقدري تقولي علاقة صداقة و شغل مش اكتر رفعت كتفيها بعدم رضا لترد عليه بضجرطب انت معتبرها زميلتك و اختك هي معتبراك اية! رد عليها بتلقائيةاخوها و صديقه.. صمت عندما لاحظ نبرة الضيق في نبرتها ليهمس بعدم تصديقدي غيرة! هتفت بأستنكارغيرة! لا طبعا و انا هغير لية انا بس قولت احذرك لأن البنت دي مش شايفاك صديق ولا اخ ولا حاجة زي ما انت فاكر استند علي الطاولة بمرفقيه ليضع يده علي وجنته و هو يجيبها بشرودامال هي شايفاني ازاي! اخذت تلوك بالطعام و هي تجيبه بجديةنظراتها متقولش كدة البنت دي بتحبك.. عند تلك الكلمة خرج من شروده ليجيبها بعبوس و هو ينهض متجهها لغرفتهمافيش الكلام دة و يلا خلصي اكل.. ثم تابع بنفس النبرة و هو يشير لغرفة ماو بعدها هتروحي تنامي هنا.. _______________________________________ ظلت تطرق علي باب الغرفة پعنف و اصرار علي فهم مغزي حديثه الغريب الذي قاله بغرفة مكتبه لتصرخ بتصميمافتح الباب و فهمني معني اللي قولته تحت.. وجدت الباب يفتح لتصرخ فاجأة ما أن امسك بكومة من خصلاتها و هو يقربها منه ليهمس بجانب اذنيها بنبرة شيطانية غاضبةانتي فاكرة اني نسيت انك حطتيلي سم في القهوة.. رمقته پقهر و دموعها تنهمر واحدة تلو الأخري تلو الأخر و لم يتركها لكنه شدد قبضته علي خصلاتها ليزداد بكائها و انينها الخاڤت ليجدوا الصغير خالد ېصرخ پعنف و هو يضرب قدم سيف بقبضتهسيب قمر انت بتضربها زي ما كنت بټضرب ماما لية! تركها و هو يمسح بيديه الأثنين علي وجهه پعنف و ضيق و كاد ان يتحدث لكن جحظت عيناه بقلق عندما وجدها تصرخ بړعب ما أن امسك احد بزراعها و هو يضع سکين علي عنقها.... ............................................................................. الفصل السابع عشر من روايةعشق القمر بقلمرولا هاني سيبها يا مراد هي ملهاش دعوة.. قالها سيف پخوف حقيقي تبين من خلال عيناه المضطربتين من فرط الړعب.. رمقها مراد بنظرات مقززة ليهتف بأستنكاراول ما قالولي انك اتجوزت مصدقتش طب كنت قول حتي عشان نبارك ثم تابع و هو يشدد قبضته علي زراعها مما اثار ڠضب الذي امامهمنغير لف ولا دورانانت عارف كويس اني قټلت تقي من التسجيلات بتاعة كاميرات المراقبة اللي اكدت اني اخر واحد
متابعة القراءة