روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير
المحتويات
القوةقولتلك اهدي انا هتصرف مش هيحصل حاجة.. كادت أن ترد لكن انتفضت بفزع عندما فتح الباب لتخرج منه امها بعيناها المتورمة من كثرة البكاء و ما أن رأتها عفاف كادت أن تمسك كومة من خصلاتها بعدما التقطت حذائها البيتي و هي تستعد لتضربها به قائلةكنتي فين لنص الليل يابنت ال يا.. لكن اوقفتها يد فهد بعدما رمقها بنظرات تحذيرية ثم دفع نسمة بخفة للداخل و قال لعفاف و هو يرمقها بأحتقارتعبت و اغم عليها طول اليوم فوديتها لواحدة دكتورة تشوفها مالها.. نفضت عفاف يدها من يده ثم رمت الحذاء ارضا لترتديه ثم كادت أن تغلق الباب بوجهه لكنه دفع الباب للداخل حتي لا يغلق و قال بټهديدلو قربتي من البت يا عفاف هتزعلي مني اوي.. لوت عفاف شفتيها بضيق لتصيح بحنقو يعدين ياسي فهد ما خلصنا ياخويا الفلوس و اديتها لأمك يعني خلاص عايز مننا اية.. رمقها بقتامة ثم هدر بها بشراسةكلمتي واحدة يا عفاف لوقربتي من البت هزعلك.. ابتلعت عفاف ريقها بتوتر و ارتباك لتقول و هي تومئ بتهدجح..حاضر..م مش هعم..هعملها حاجة.. رمقها بأحتقار ثم انصرف تاركا اياها بصډمتها و فزعها لتدلف للبيت وهي تبحث عن نسمة لتجد باب غرفتها مقفول فتنهدت براحة لتتجه للغرفة و هي تتسائل بفضوليعني مش ناوية تقوليلي كنتي فين! لم تجد رد بل استمعت لصوت شهقات ابنتها من الداخل فأخذت تطرق الباب پعنف خوفا من أن يكون قد اصابها مكروه او أن ذلك الفهد قد فعل شئ ما بها فصړخت بړعببت يا نسمة افتحي انتي كويسة بت يا نسمة جرالك اية يابت! استمعت لصوت نبرتها الصغير و هي تقول من وسط شهقاتهااخواتي فين يا ماما! ابتلعت عفاف ريقها پألم لتهمس بصدقمعرفش يا نسمة صدقيني ما اعرف..مافيش غير هاله اللي تقريبا اعرف مكانها فتحت نسمة الباب بسرعة شديدة لتهتف بلهفهفين يا ماما قوليلي فين و انا هعمل اللي اقدر عليه.. طأطأت عفاف رأسها بحرج لتقول بحزنو انتي يعني هتعملي اية يا نسمة يابنتي نظرت لها برجاء لتصيح بأنفعالقوليلي هي فين و انا هتصرف اجابتها عفاف بقلة حيلةعند واحد اسمه عصام الشناوي من الناس اللي في نفس الشركة اللي اختك قمر بتشتغل فيها تعجبت نسمة مما تقوله امها فقال بذهولو هي راحت للراجل دة لية! توترت عفاف لتهمس بنبرة ضعيفة حتي لا يتبين كذبهامعرفش انا اللي اعرفه قولتهولك.. اومأت لها نسمة ثم اتجهت لغرفتها بقلة حيلة و هي تضطر لتفعل ما يدور بعقلها.. ____________________________________________ صباح يوم جديد يحمل احداث جديدة.. فتحت عيناها بأنزعاج بسبب ضوء الشمس الي تسلل لغرفتها فنهضت بكسل و هي تفتح الباب بحذر لتجد نبرته التهكمية تقوللسة موجود برة خليكي جوة خاېفة و متخرجيش.. عبست هاله لتفتح الباب و هي تخرج منه بتحدي و هي تتجه نحو المرحاض ليقهقه هو بأستفزاز و هو يقول بمرحطب ما انتي عندك حمام في اوضتك! توقفت عن التقدم لتحك مؤخرة رأسها ببلاهة و هي تهمس بخفوتاية دة صح! زفرت بحنق لتتمتم بضيق و هي تعود لغرفتها مجدداغبية انا غبية اوقفها صوته الصارم و هو يقولاستني عندك انتي رايحة فين! رفعت حاجبها پغضب لتجيبه بأبتسامة منزعجةداخلة الأوضة.. رد عصام عليها بدهشة مصطنعة ليغيظهاهو انتي مش هتحضريلي الفطار ولا اية! رمقته پصدمة لتقول بتعجب و هي تظن انها استمعت الجملة خطأنعم! اجابها بأبتسامة مستفزةبقولك مش هتحضري الفطار يلا قبل
متابعة القراءة