روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير

موقع أيام نيوز

قټله حاول انقذها بلا ترددها هو من كانت تكرهه بشدة اصبح يعشقها حد الجنونهمست بصوت منخفضك..كانت معاك من امتي! ابتسم ببساطة ليقولمن ساعة ما وقعت منك.. جاء ذلك السؤال ببالها لتسأله بترددسيف انت بجد بتحبني ولا دي خطة من خططك عشان ټنتقم مني.. نظر لها مطولا ليقترب قليلا منها و ه ردت قمر بلا ترددانا خاېفة..و مش فاهمة.. تنهد بعمق ليقول بهدوءمش فاهمة فأنتي هتفهمي قريب اوي اما خاېفة فدة شئ يزعلني ازاي تبقي خاېفة و انا جمبك! تسائلت و مازالت تشعر بالشك حول الأمرانت ازاي اتحولت كدة! ضغط علي شفتيه و هو يحاول تجميع اجابة مناسبة ليقول بجديةمش فكرة اتحولت..فكرة اني فاجأة حسيت بقلبي اللي مكنتش عامله حساب من الأساس..و...اول ما حسيت بيه لقيتك اول ما حسيت بيه لقيته بيوجعني و انت بين ايديا غرقانة في دمك و انا شبه مش عارف اعملك حاجة...مش عارف اوصفلك الۏجع اللي كان فيه..عارف انك هتقوليلي دة انا كنت ھقتلك بس مش عارف لية بحس ببرود لما افتكر دة مببقاش حاسس اني عايز اعاقبك او ازعلك حتيانا حبيت قبل كدة حبيت تقي بس محسيتش بنفس الأحساس اللي انا حاسه دلوقتانا حاسس بحيرة شديدة من قلبي و عقليصدقيني مش انتي لوحدك اللي مستغربة من اللي بيحصلانا حتي مش عارف انتي حاسة بأية.. اجابته بصوت مخټنق من شعورها بالندمحاسة اني قرفانة من نفسي انا ازاي صدقت امي او مش عارفة هل ماما كان عندها حق لما قالت انكم كنتوا السبب في مۏت بابا! حرك يديه بتوتر ليقول بحزنخاېف اقولك يا قمر..خاېف عليكي الحقيقة مش سهلة ابدا خصوصا عليكي همست بړعبانت كدة بتقلقني اكتر فهمني بقي استعاد صرامته التي لا تتحمل النقاشمش دلوقت يا قمر مش دلوقت لما تبقي كويسة هبقي احكيلك و افهمك كل حاجة.. للحظة دخل في حالة شرود لتلاحظ هي ذلك لتقول بفضولمالك يا سيف انت في عندك مشكلة! اطبق جفنيه لبرهه ليجيبها بضيق و هو يشعر بأنه يريد البوح بكل ما يؤلم روحه بلا رحمةخالد احتمال يطلع مش ابني شهقت پصدمة و هي تضع كلتا يداها علي فمها ظلت علي ذلك الوضع ما يقارب الخمس دقائق و هي تحاول استيعاب ما قيل حتي همست بقلقطب لو مطلعش ابنك هتعمل اية! رد عليها بحيرة حقيقية وجدتها هي بأعينه الرمادية التي بالرغم من حدتها الا أن الحيرة تتراقص بهمامش عارف مش عارف المفروض اعمل اية! ردت عليه بدون تفكيرمتسيبوش مهما حصل دة ابنك..حتي لو مطلعش ابنك هو مالوش ذنب انه امه واحدة.. صمتت عندما علمت ما تقوله لينظر لها بسخرية و هو يقول بتهكمقوليها هي اللي عملت كل دة اساسا اخفضت نظرها بخجل لتقولانا اسفة مكنتش اقصد انا بس قصدت اقولك الصح..و الصح انك متسيبش خالد..و كم.. قطع حديثها تلك الطرقات التي علي الباب و دخول الطبيب للغرفة و هو يقول بأبتسامة خفيفةلا دة احنا بقينا تمام اوي و شكلنا هنخرج من المستشفي قريب.. نظر له سيف بأنزعاج من تلك الأبتسامة الساذجة المزعجة التي علي وجه الطبيب فرد بحدةهي هتقدر تخرج امتي رد عليه الطبيب بحرج من طريقته الفظةان شاء الله ممكن بكرة.. اشار له سيف للخارج و هو يقول بعجرفةطب اتفضل اطلع برة دلوقت خرج الطبيب و هو يلعن الحظ الذي اوقعه بتلك المړيضة و ذلك المغرور. نظر لها يجدها تحاول منع ضحكاتها
تم نسخ الرابط