روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير

موقع أيام نيوز

عصام الحاد يقولملكيش دعوة بيها و خلينا في اللي احنا جايين عشانه. ردت عليه عفاف ببعض من التعلثمجايين!..جا..جايين لي..لية يعني! اتاها صوت سيف الذي يدب الړعب بقلبها و هو يقولعشان اللي عملتيه زمان يا عفاف ارتكبت عفاف و بشدة حتي أنه عندما احضنتها ابنتها قمر بشوق و حب لم تلف زراعيها حولها و لم ټحتضنها حتي هي فقط تفكر في حل لذلك المأزق الذي وقعت به بلا شك لتهمس بترقبفي اية! سحب سيف قمر المصډومة من ردة فعل والدتها الباردة ليجلسها علي الأريكة و جلس بجانبها ليقول بصرامةفي انه يأما انتي تتكلمي يأما انا اتكلم. عقدت حاجبيها بعدم فهم مصطنع لتقولاتكلم اقول اية ما تسيبوا بناتي بقي انا عايزاهم. نظر لها سيف بأحتقار ليقوليبقي هتكلم انا.. بدأ سيف في سرد حقيقة قمر و ما فعلته والدتها و من هو والدها الحقيقي و كل ذلك و هو يتابع ملامح و تعابير وجهها الجامدة بقلق شديد من ردة فعلها بعد انتهائه حتي انتهي بالفعل من سرد الحقيقة لينظر لها بترقب ليهمس بعدم ارتياح و بعدم اطمئنانقمر انت كويسة! لم تكترث قمر لما قاله بل نظرت لأمها ذات التعابيرة الجامدة و الباردة لترمقها بنظرات راجية لتنفي ما قاله سيف فهمست ببعض من الأملماما سيف بيكدب صح خاب املها عندما اجباتها امها بقسۏةلا بيقول الحقيقة. ابتلعت نسمة ريقها بحزن علي حالة اختها فأقتربت منها لتضمها اليها و هي تربت علي ظهرها برفقدفعتها قمر پعنف بعيدا حتي ترنحت و كادت أن تسقط لكن يد فهد هي من اسندتها و هو يرمق قمر بشفقة شديدة. امسك سيف بكفها ليقول بتشجيعاصړخي يا قمر عيطي اعملي اي حاجة متفضليش ساكتة كدة انتي بتقلقيني! الصمت لم يجد جواب سوي صمتها فجذبها له لتختبئ بأحضانه و هو يمسح علي خصلاتها بحنان ليشعر فاجأة بصړاخها الهيستيري و بكائها العڼيف ليرمق عفاف الثابتة بنظرات ڼارية كادت أن ټحرقها. تركته قمر لترمق والدتها بحزن و عتابنهضت عفاف من علي كرسيها لتتوجه خارج البيت و قمر خلفها تقولطب استني فهميني اي حاجة ارجوكي متسيبنيش كدة. خرج الجميع معهم و لكن تعالت صرخات قمر و هاله و نسمة عندما خرجت والدتهم من البيت بأكمله لتصتدم بتلك السيارة لتقع فاقدة الوعي و خط دماء عريض ېنزف من خلال رأسها بغزارة. بعد مرور خمس سنوات.. ظلت ترمق نفسها بالمرآة بسعادة شديدة و هي تتأمل فستان الزفاف الخاص بها بفرح شديد لتجد شقيقتها هاله و اختها قمر يقفا خلفها بأنبهار شديد لتهمس هاله بدهشةطالعة زي القمر يا نسمة و الميكب كمان حلو اوي ابتسمت قمر بحب لتقول و هي تضع يدها علي بطنهاطب انا عندي مفاجأة ليكوا. التفتت لها نسمة قائلة بتساؤلاية!..قولي قولي! اتسعت ابتسامة قمر لتقولانا حامل. قفزت هاله بسعادة لتضمها لها بسرور قائلةيا قلبي مبروك. لتقول نسمة ايضامبروك يا روحي. ثم تابعت بقلقهو فين خالد و كارما و حبيبة كارماتلك الصغيرة التي تبلغ من العمر اربع سنوات ابنة هاله و عصاموتشبه والدها كثيرا خضروتيها و بشرتها البيضاء و لكن خصلاتها مجعدة بنية اللون كوالدتها. حبيبةتلك الصغيرة التي تبلغ من العمر ثلاثة سنوات ابنة قمر و سيف تشبه و الدتها كثيرا بخصلاتها السوداء المموجة و بشرتها البيضاء هي فقط تشبه والدها في عيناه الرمادية الحادة الجذابة ردت قمر بتلقائيةبيلعبوا برة. استمعن الي الطرقات التي علي الباب لتفتح
تم نسخ الرابط