روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير
المحتويات
بأستنكاردة شارع بيتكوا! اومأ لها بتهكم ليقول بسخريةاية لحقتي تنسيه! كادت نسمة أن ټنفجر من شدة الغيظ لذا صاحت پغضبهو انا مش قولتلك روحني! اومأ لها و هو يعقد حاجبيه بتعجب مصطنع ليقول ببراءة مزيفةاة قولتيلي و بعدين ما احنا اهو ياقلبي قربنا علي بيتنا...اية دة صح انا مقولتلكيش! هزت رأسها نافية ليقترب منها هو ليهمس و هو ينظر حوله و كأنه سيبوح بأحدي الأسراربيتي هو بيتك.. و بثانية كان يخطف تلك القبلة السريعة من وجنتها ليتقدمها بينما هي تسير خلفه بقلة حيلة و هي تهمس بصوت لم يستمعهيعني يوم ما يحبني حد يحبني واحد مچنون! ____________________________________________ بعدما دلفا للبيت وجه فهد حديثه لنسمة قائلا بصرامةانا هرجع المستشفي عشان ورايا شغل ياريت معرفش انك حاولتي تمشي و الا هعملك بطاطس محمرة.. عقدت حاجبيها بعبوس لتهتف بتذمرحاضر داعب وجنتيها بأستفزاز ليتركها بعدها و هو يحاول السيطرة علي ضحكاته فقد احمرت وجنتيها من شدة الغيظ بطريقة مضحكة.. ظلت شاردة بعدما ذهب لتجد صوت مليكة يقولتعالي يابنتي انا لقيت حل حلو اوي ليكي ردت بتعجبحل!...حل اية! اجابتها مليكة ببشاشة و هي تبتسم بحنانبصي يا ستي الشقة اللي فوقينا دي كان فيها حد مأجرها بس دلوقتي هو مشي و صاحب البيت محتاج حد يأجر الشقة..انا بقي كلمته يأجرها عشان تعيشي فيها و اهو بردو تبقي جمبي و تبقي معايا و لما تيجي تنامي ابقي نامي فيها عشان زي ما انتي عارفة ميصحش يابنتي تنامي انتي و ابني في مكان واحد.. طأطأت نسمة رأسها بخجل لتهمس بحرج واضح في نبرتهاانا بجد مكسوفة منكم اوي و كدة كتير صدقيني.. اجابتها مليكة بعبوس شديدكدة بردو يا نسمة اية اللي بتقوليه دة!...دة انتي هتبقي مرات ابني يابت.. احمرت وجنتيها لتقول بصوت متقطعمراته! اومأت لها مليكة بمكر لتقول بدهاءايوة ياختي مراته بس بعد ما تخلصي تعليمك.. ظلت تهز قدميها بتوتر و ارتباك لتنقذها مليكة من ذلك بقولهااطلعي بقي غيري هدوم المدرسة انا طلعت هدومك في الشقة اللي فوق و انزلي نشوف هنعمل اكل اية.. اومأت لها نسمة موافقة اياها و قبل أن تصعد للأعلي قبلت رأس مليكة و هي تقول بأمتنانشكرا اوي...شكرا علي كل اللي بتعمليه معايا.. ابتسمت لها مليكة لتوبخها قائلةيابت انتي زي بنتي و بعدين يلا اطلعي من عايزين دلع.. ركضت نسمة للأعلي وسط ضحكاتها و كأنها نست تماما ما حدث بالمدرسة.. ____________________________________________ يعني انت عايزني اسيب كل حاجة و انسي كل حاجة و اقعد معاك اتفرج علي فيلم! قالتها هاله بذهول ليشدد عصام من ضمھا له و اجابها ببعض من البروداة.. ازداد عبوسها و هي تريد أن ټتشاجر لأي سبب ولا تعلم السبب فأخذت تقلب النظر بالغرفة حتي وقعت عيناها علي يده الموضوعة علي كتفها فأقتربت بخبث منها و هي تعضها بكل قوتها لېصرخ عصام بفزع و هو يحاول سحب يده من بين اسنانها ليهتف پخوفاهدي بس اهدي لو عايزة تاكلي قولي لكن متعمليش كدة اااااه سحب يده ليجد اثار اسنانها عليه و قد ازرق لونها ليهمس بعدم تصديقهي دي سنان بني ادم! ابتسمت بغرور لتقول ببراءةعشان تحترم نفسك..مستغل الوضع اللي انا فيه و حزني و قاعد تحضن و تبوس فيا...اية عيب بقي اومأ لها و هو يقول موبخا نفسهاة عندك حق.. لكن جحظت عيناه بعدم تصديق لما استمعه فصاح بأستنكارعيب اية انا جوزك انتي عبيطة
متابعة القراءة