روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير
المحتويات
اللي نقدر عليه.. اومأ له سيف ليقول بسخرية و هو يتجه للخارجهنشوف.. _________________________________________ اول شئ همس به انكمشت قسمات وجهها پصدمة لأجلهفما قاله ليس بالسهل تصديقهاختك قمر مش اختك مش بنت باباكي اختك قمر اختك من الأم و بس هزت رأسها رافضة لتصرخ قائلةانت مچنون يا عصام ولا عايز تجنني انت اكيد كداب.. جز علي اسنانه يحاول التحكم في اعصابه فهتف بهدوءطب لو انا كداب ابسط مثال لون عيون اختك قمر اية همست و قد جحظت عيناها بشكزرقا! تنهد بعمق ليرد عليها بحذر حتي لا ټنهار بسبب تلك الحقائق التي تصيب المرء بالصدمةطب هو باباكي ولا حتي مامتك عيونهم ملونة! هزت رأسها بهستيرية لتصيح بعدم تصديقلا يا عصام لا الكلام اللي انت بتقوله دة خطېر جدا يعني..ا...اقصد عادي ممكن تحصل اية المشكلة.. زفر بحنق ليكمل توضيح الأمرزمان من خمسة و عشرين سنة عم سيف الشرقاوي حسين اتجوز عفاف وقتها محدش من العيلة كان موافق علي الجوازة دي و خصوصا ابوه كلنا كنا عارفين قد اية هي طماعة و مبتجريش غير ورا الفلوس و عايزة فلوس حسين بأي شكل لدرجة انها..ا...ا.. هتفت هالهپخوفو اية!..كمل تنهد پألم علي الحالة التي ستصيبها من خيبة امل تجاه والدتها لكن ما باليد حيلةحاولت ټقتل حسين و اتفقت مع ناس يطلعوا عليه بليل و هو سايق عشان يعمل حاډثة و فعلا حصل و بعد الحاډثة دي حسين مقدرش يمشي علي رجليه تاني.. تابع و هو يتأمل دموعها التي هبطت پألموقتها ابو حسين اكتشف انها هي اللي عملت كدة من الناس اللي اتفقت معاهم و حسين بردو عرف طردناها برة البيت و حسين طلقها و بعدها بشهرين لقيناها جاية و بتقول انها حامل في ابن حسين محدش صدقها الا حسين و كان عايز يرجعها بس ابوه كان رافض نهائي بعدها بشهر اټوفي حسين..بعدها بقي بست شهور اكتشفنا انها خلفت و عرفنا بردو انها كتبتها بأسم جمال تسائلت هاله بتعجب و مازالت الصدمة تؤثر عليهاازاي! اجابها بنفس نبرتهزورت عقد جواز بوقت قديم و كتبت البنت بأسمه و بعدها بأربع شهور جت و كانت عايزة ترمي البنت لينا و قالت مش دي بنتكوا خليها معاكوا وقتها هي و جمال حالتهم المادية مكانتش كويسة فمكانوش قادرين يصرفوا علي البنت وقتها شريف ابو سيف وقف قصادها و رفض اللي هي بتقوله دة فهددتنا انها هتعمل فضايح و تبهدل الدنيا شريف وقتها عرض عليها يشغل جوزها في الشركة مقابل انها تسكت و فعلا وافقت.. وجدها تصيح بضيقو لية هما مخدوهاش مش دي بنت ابنهم! اجابها بحزنعشان مكانوش يعرفوا ان دي بنت حسين غير من الشبه اللي هما لاحظوه لما البنت كانت بتكبر..ابو حسين ماټ و شريف اخوه ماټ من سنتين بردو.. عقدت حاجبيها لتهمس بأستفهامعلي كدة بقي شغلها في الشركة كان متخطط! اومأ لها و هو يقولسيف شغلها في الشركة بعد ماعرف ان حالتهم المادية سيئة من بعد مۏت جمال.. مازالت تهز رأسها بهستيرية و هي تنتحب پألم لتستند برأسها علي صدره بينما هو يضمها اليه و هو يهمس بأملاهدي يا هاله مټخافيش كل حاجة هتبقي تمام صدقيني خليكي واثقة فيا.. ____________________________________________ سألته بفضول و هما في طريقهما الي المدرسةهو مين اللي جاب اللبس بتاعي البيت ابتسم ببساطة ليجيبهاانا..روحت انهاردة اصبح و جبتهولك.. ضغطت علي شفتيها بتوتر لتقول بترددماما عاملة اية جز
متابعة القراءة