روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير
المحتويات
أن فهد هيجيبها ابتسم برضا و هو يقولطب يلا بينا بقي عشان هنتأخر.. اومأت له ليمد هو كفه لها فأبتسمت بخجل و اصيبت وجنتيها بحمرة الخجل فألتقط هو كفها و هو يضحك بمرح علي توترها الزائد و إرتباكها المضحك ليذهبا الي بيت سيف الشرقاوي ____________________________________________ قصت عليه كل شئ و لما لا فهي تثق به بشدةاعترفت امام قلبها أنها تحبه بعدما أبي الأعجاب حتي بذلك الفهد و لكن يكفي ما يفعله معهاتذكرت عندما هاتفها صديقتها إسراء و اخذت تعتذر لها كثيرا عما فعلته و اخذت تقص عليها ما فعله فهد بالمدرسة لترتسم تلقائيا ابتسامة علي وجهها الطفولي. اتاها صوته من خلفها و هو يقولبتضحي لية يا نسمة ضيقت عيناها و اخذت ترمقه بخبث من خلال المرآة لتقول بمكرفهد انت روحت المدرسة مش كدة! طال الصمت لدقائق لتستدير له بتعجب ليتنهد هو بعمق قائلامكنتش هستحمل اشوفك زعلانة. لم ترد من شدة الحرج و الخجل لينقذها هو بقولهمتوترة عشان انهاردة! اومأت له ليجيبها بأستنكارانا كنت عارف أن عفاف مش كويسة بس مش لدرجة انها تعمل اللي انت قولتيه! طأطأت رأسها بحزن ليقول بأسفانا اسف مكنتش اقصد بس فعلا اللي حكيتيه مكانش سهل. حاولت التحدث عدة مرات لكن لم تستطع ليتسائل هو بترقبفي حاجة عايزة تقوليها! ردت عليه بعفويةخاېفة علي قمر دي ممكن يحصلها حاجة لما تعرف أن بابا جمال مش باباها. رد عليها ببعض من الرقة و هو يحاول أن يبث الأمان لهامټخافيش كلنا جمبها يا نسمة. كاد أن يخرج من الغرفة و هو يقوليلا عشان نروح و منتأخرش و كمان كنت.. قاطعته بصوت عالو في كمان حاجة عايزة اقولها. رفع حاجبيه بترقب و هو يقول ببساطةقولي ياست البنات. طأطأت رأسها من كثرة الخجل لتهمس بصوت يكاد يكون مسموعانا بحبك. امسك كفها و هو يقولطب يلا بينا و.. توقف عندما استوعب ما قالته فأخذ نفسا طويلا ليخرجه ببطئ قائلا براحةاخيرا..اخيرا يا نسمة اومأت له برقة ليقول بنبرة متيمةدة انت كنتي هتجننيني يا ست البنات من كثرة الحرج قالت لتغيير الموضوعيلا عشان كدة هنتأخر بجد. غمز لها و هو يقول بمكر لا يليق سوي بهماشي يا ست البنات. ____________________________________________ كانت تقضم اظافرها بعدم فهم لما سيحدث بعد قليل لتجده يتقدم نحوهها و هو يقوليابنتييابنتي بقي كفاية توتر بقي وترتيني توقفت عن قضم اظافرها لتقول برجاءحرام عليك بقي انا قلقانة و خاېفة جدا فهمني اخواتي و ماما جايين هنا لية انهاردة! اجابها و هو يحتضن وجهها برقة بين كفيهعشان الحقيقة يا قمر اجابته بنفس حيرتها و خۏفهاو اية علاقتهم بيها! رد عليها بعدما هتفهمي كمان شوية مټخافيش انا جمبك و عمري ما هسيبك. امسكت بأحدي كفيه الموضوعان علي وجهها لتقبله باطنه برقة و هي تقولاوعي تسيبني يا سيف انا حاسة انها حاجة هتزعلني اوي بس ارجوك خليك جمبي ثم اقترب منها ليهمس بجانب اذنيها بمكرو بيبي كدة هيجي في السكة. جحظت عيناها بخجل لتصرخ قائلة و هو تضربه بصدرهانت قليل الأدب علي فكرة. اجابها بأستفزاز اجابته و هي تسرع راكضة نحوهلا استني انا جاية معاك. ____________________________________________ كلتاهما يرمقناها بعتاب و لوم شديدين لتصيح عفاف بأستنكارمالك ياختي انتي و هي بتبصولي كدة لية. ثم تابعت بأشمئزازحتي انت يا هاله مجيتيش تسلمي علي امك هو انا كنت معاكي طول الفترة دي و انا معرفش! وجدت صوت
متابعة القراءة