روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير
المحتويات
اخذت منه الفنجان و هي تفكر في حل لذلك المأزق الذي وقعت به بلا شكقربته من فمها لتصطنع انزلاق الفنجان من يدها ليقع ارضا بمحتوياته من القهوة و السم او ربما شئ اخر.. همست بأسف مزيفا اسفة دة وقع مني سوري.. بينما رد هو بوجه خالي من التعابيرتعالي ردت بتعجباجي فين! جلس علي مقعده ليقول و هو يشير امامهتعالي هنا.. اقتربت من ذلك المكان بړعب و قد دبت القشعريرة بجسدها من فرط الخۏف و الړعب و التوتر و الأرتباك و بأقل من ثانية اطبق علي عنقها پعنف ليجلسها علي قدميه و هو يهمس بجانب اذنيهاهو انتي فاكرة انك لما تحطيلي حاجة في القهوة انا هبقي زي الاهبل هشربها عادي جدا! لم تهتم لما قال فقط تحاول أن تخلص عنقها من تحت قبضته حتي تستطيع استنشاق الهواء بطريقة طبيعيةترك عنقها ليقترب من وجهها و هو يهمس بأحتقاردة انا اثق في العالم كله و مثقش فيكي انتي.. انهمرت دموعها پقهر لتقول پغضبانت كنت السبب في مۏت بابا.. لم يستطع السيطرة علي اعصابه فأمسك بفكها بقوة و اخذ يهزها پعنف قائلا پغضب اعميمش ابوكي..مش ابوكي يا غبية..يا.. صمت و ابتلع كلماته ما أن تعابير الصدمة ترتسم علي وجهها فقال و هو يدفعها بعيدا عنه لتقع ارضاارجعي اوضتك حالا هزت رأسها رافضة لتهمس بأستنكارانت اية اللي قولته دلوقتي دة! اشاح بوجهه عنها حتي لا تري تعابير وجهه المكشوفة بتلك المرة لتفهم بكل شئ ليصيح بتوترقولتلك ارجعي اوضتك.. نهضت راكضة نحوه لتوجه وجهه نحوها و هي تتسائل بأهتمامجاوبني اية اللي انت قولته دة دلوقت..فهمني متسيبنيش كدة.. ابتلع ريقه بصعوبة ليجيبها بعطفللأسف مش دلوقتي هتفهمي.. صړخت بعصبيةو لية مش دلوقتي انت عايز تجنني! دفعها بعيدا عنه ليتجه لغرفته بينما هي لم تتركه لتركض ورائه... ___________________________________________ طمأنه الطبيب علي حالتها و أن تلك ما هي سوي كدمة بوجهها تحتاج لوضع مرهم مناسب لها و ستصبح بحالة جيدة ليشعر هو براحة كبيرة بعدما اطمأن علي حالتها فدلف لغرفتها ليجدها نائمة بهدوء لكن ما اعاد شعور الألم لديه تلك الدموع المتعلقة بأهدابها. اقترب منها ليتمدد بجانبها علي الفراش و هو يحتضنها من الخلف بشوق و خوف يوم بكامله من أن يكون اصابها مكروهشعر بحركتها الخفيفة فكاد أن يتركها لكن توقف پصدمة عندما تشبثت بقميصه و هي تهمس بنعاسمتمشيش.. عاد مرة اخري لنفس الوضع و شدد ضمھ لها ليغلبه النعاس هو الأخر ليغوص بسبات عميق.. ____________________________________________ حطتلها المرهم علي جسمها قالها فهد بأهتمام شديد واضح. اومأت له مليكة و قالت بشفقة علي حالة نسمةحطيته اة بس ياخويا هو عفاف كانت بتضربها ولا بټنتقم منها دة البت مافيش في جسمها حتة سليمة! صمتت عندما وجدت قسمات وجهه تنكمش پغضب ملحوظ لتقول بأستفسارطب و بعدين يا فهد البت ميصحش تقعد هنا يعني..ا..اقصد ا..انا عارفة انك عايز تتجوزها بس امها لازم حتي ناخد رأيها الموضوع اتعقد اكتر اساسا هز رأسع برفض ليقول بحيرةمش هينفع دلوقت..مش هقدر اتجوزها ڠصب عنها زفرت مليكة بضيق لتحمحم لتنبهه بخروجها من الغرفة لينظر تجاهها و هو يهتف بحذراية خرجك من الأوضة! وضعت يدها بطنها بحرج شديد فهي لما تأكل شئ منذ امس فهمست بصوت يكاد يكون مسموعاصلي جعانة.. ابتسم ببساطة ليقول و هو يسحبها من كفهاطب تعالي يلا ناكل.. ثم تابع بحماسو اة في هنا مكرونة بشاميل انا
متابعة القراءة