روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير
المحتويات
بالنسبة له فأن علم سيف بأنه كان علي علاقة مع زوجته تقي بالتأكيد سيقتله و من دون شفقة ولا رحمة و ما زاد الطين بلة قټله لتقي الأمور تتعقد و مع تعقدها تزداد خطۏرة علي مراد.. Back ____________________________________________ وضع صندوق الأسعافات بمكانه لينتبه لشرودها الشديد علي تلك النقطة ليرمقها بحيرة شديدة لا يعلم ما الذي تفكر به! و لكن ما جعل عيناه تتسع پصدمة عندما وجدها تقترب منها لتلف زراعيها حول عنقه و هي تحتضنه برقة شديدة! و ما اخرجه عن صډمته دموعها التي شعر بها علي عنقه فهمس بدهشةقمر فاجأته بهمسها المبحوح و هو يقولخليني في حضنك.. ____________________________________________ كانت تقف علي الباب و هي ترمقهم بأستهزاء ثم همست بسخريةصحيها ياخويا صحيها وديها الملاهي بالمرة.. اقترب فهد منها و هو يتأمل ملامحها البريئة و هي نائمة تشبه القمر في احد لياليه رقيقة تعزف علي اوتار قلبه الضعيف امامها قلبه الذي لم ينبض سوي بأسمها فقط مد يدها ليضع تلك الخصلة التي علي وجهها خلف اذنها ثم اخذ يهزها برقة شديدة لتفتح هي عينيها ببطئ شديد فهمست بنبرة ضعيفةانا فين! و ما أن اتضحت الرؤية لها لتراه يقف امامها و علي وجهه علامات القلق الشديد انتفضت بقوة شديدة و هي تحاول الوقوف و مغادرة الفراش و هي تصيح بأنفعالاية دة!...انا اية جابني هنا..انت وديتني فين اية.. قطعتها وعد بنبرتها التهكميةاهدي ياختي الجدع مغلطتش انتي اغم عليكي فجابك هنا.. نظر لها فهد بشراسة و سخط لتتوقف عن نبرتها السيئة مع الفتاه لتصمت وعد بوجه متجهم و هي تهمس بصوت يكاد يكون مسموعاهو سكت اما نشوف اخرتها مع ست نسمة تآففت نسمة بضجر ثم صاحت بحنقو انتي لية تاخدني في مكان معرفهوش انت اټجننت! نظر لها فهد بقتامة و عيناه تحولت من لونها الطبيعي للون الأحمر من شدة الڠضب لتتبين الشعيرات الدموية عليها فقال و هو يقترب منها بخطۏرةاحترمي نفسك و متستفزنيش عشان امد ايدي عليكي.. نظرت له بتحدي و كأنها لا تهتم لتهديده الصريح فتوجهت نحو باب الغرفة لتدفع تلك الوعد بعيدا عن طريقها لكن اوقفتها يده الحديدية التي امسكت برسغها بقوة تأوهت بقوة بسببها لتجده يهتف بحزمقولتلك بطلي قلة ادبك دي و بعدين مينفعش تمشي دلوقتي لوحدك الساعة داخلة علي 12 نص الليل جحظت عيناها بفزع ثم همست بعدم تصديق اية! هبطت دموعها الحارة ثم قالت بړعبطب...طب روحني بسرعة امي كدة ھټموټني انا اتأخرت اوي نظر لها پصدمة ثم قال بنفي صارم لما تقولهمحدش يقدر يقربلك و انا موجود.. امسك بكفها بحماية ليبث الأمان بقلبها ثم تابع و هما ينصرفا من الشقةقولتلك متقلقيش انا هتصرف كانت تتابعهم بحسرة و قهر عما تراه فها هو عشقها الوحيد يحب غيرها لا بل يعشقها و يستطيع أن ينقذها من اي شئ حتي و أن كان الثمن حياته و روحه. هي حتي لا تسطيع ايذاء تلك الفتاه فهو يعشقها حد الجنون و هي تعلم ذلك حقا سيجن جنونه أن اختفت تلك النسمة من حياته. ثم تابع و هو يغمض عيناه پألمانا مش فاهم هي لية عملت كدة! كاد ان يغادر الغرفة لكنها رمقها بشفقة و قال بحزن قبل أن يخرجهيجرالك حاجة لو عرفتي الحقيقة يا قمر.. طرقت علي الباب بيد مرتجفة و هي ترمقة بأستعطاف لينقذها مما سيحدث بعد قليل لكنه همس و هو يبثها
متابعة القراءة