روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير
المحتويات
هو دة الحب! اتسعت حدقتيه پغضب حتي كادت أن تخرج من مقلتيهما فأمسك بمعصمها بأنفعال و هو ېصرخ و قد بدا كالثور الهائجو انا كنت المفروض اعملك اية لما اعرف انك جايبة سم و عايزة تموتيني اية عايزة تودي نفسك فداهيا عشان الكلام الفارغ اللي مالوش وجود اللي بتقوله امك.. حجظت عيناها پصدمة كيف علم كل ذلك لكنها ادركت الموقف لتحاول سحب يدها بقوة لكن لم تستطع لتصيح و قد دخلت في حالة بكاء هستيريةانت كداب ماما مبتكدبش انتوا اللي كنتوا السبب في مۏت بابا.. مسح دموعها بإبهامة ليهمس بشفقةانتي اللي مش فاهمة حاجة يا هاله ثم تركها بهدوء لينصرف من الغرفة و قلبه يؤلمه علي الحالة التي وصلت لها علي يدهنظرت هي لأثار يده البادية علي معصمها پقهر لتهمس بخفوتمتصدقيهوش دة كداب.. ____________________________________________ تعالت ضحكات عفاف لتهتف بأبتسامتها الكريهةجرا اية ياباشا نسيتنا كدة! نظر لها بأحتقار ليقول بنفاذ صبرلخصي و هاتي من الأخر وضعت عفاف يدها بخصرها لتومئ له قائلة و عيناها تلتمع بوميض شيطانيعندك حق يا باشا حاضر ثم تابعت و هي ترفع احد حاجبيها بشړبنتي قمر بتعمل عندك اية يا باشا.. اجابها سيف بلامبالاةقمر مراتي.. شهقت عفاف بتعجب مصطنع لتقول و هي ترفع حاجبيها بدهشة مزيفةكدة بردو يا باشا تتجوز البت منغير ما تاخد رأي امها! ارتسم علي شفتيه ابتسامة جانبية ساخرة ليقول بتهكمما انتي لسة قايلة بنت عمي.. التوت شفتيها بعدم رضا لما قاله لتهمس و هي تقترب منه بطريقة لا تبشر بالخيرطب معلش يا باشا اخر سؤال هي البت قمر تعرف انك ابن عمها! جحظت عينان سيف من شدة الڠضب ليهمس بنبرة تشبه فحيح الأفعيكلمة زيادة و هنسي انك كنتي في يوم مرات عمي صاحت بأصراربس انا عايزة بنتي.. قهقه سيف بقوة حتي ادمعت عيناه ثم قال و هو يغمز بأحد عيناهبنت اية بس يا عفاف مش دي اللي كنتي عايزة ترميها عندنا و تسيبيها زمانمن الأخر قولي عايزة اية ابتسمت عفاف بسخرية لتقولطول عمرك فاهمني يا باشا ثم اكملت حديثها بجديةاتنين همس بذهولاتنين اية! ردت عليه بخبث و هو تغمز بعيناها اليمنياتنين مليون ياخويا..عشان بس لساني يسكت و مخشش اقول البت الغلبانة اللي جوة دي ابوكي ياختي ميبقاش ابوكي و ابوكي الحقيقي و جدك الله يرحمه رموني و رموكي.. نظر لها بأحتقار ليقول بنبرة مهينةاحنا مرميناش حد..انتي اللي كنتي طماعة و كنتي هترمي بنتك لما عرفتي انه مالوش لزوم تفضل معاكي بعد ما عمي طلقك و كتبتي البت بأسم حد تاني اشتعلت عيناها پغضب لتقول و هي تستشيط غضباانا معملتش كدة انتوا اللي رميتونا في الشارع اية كنتوا عايزني اعمل اية كان لازم اتجوز امال كنت اروح بالبت فين.. رد سيف عليها بحزن مزيف و تأثر مصطنعاية دة بحد تصدقي انا زعلت عليكي اوي..و بعدين انتي ناسية انتي اتطلقتي لية! زفرت بحنق لتهتفانت عايز اية دلوقتي! رد عليها بعدم اكتراثمش انا اللي عايز انتي اللي عايزة و عموما الأتنين مليون هتاخديهم عشان تقفلي بؤك و كدة كدة قمر هتعرف بس مش دلوقتي.. ثم تركها دون اعطاء فرصة لها للرد.. _________________________________________ كانت تنظر لتلك الساعة الفاخرة بأنبهار و هي تضعها علي يدها بسعادة و الأبتسامة الواسعة مرتسمة علي وجهها حتي عبس وجهها و هي توبخ نفسها قائلةاية يا نسمة مش هينفع تلبسيها اساسا امك هتقعد
متابعة القراءة