روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير
المحتويات
شديد الأمر ليس بالسهل ليعرفه احد اخر لكنه تنهد بقلة حيلة ليقول بصرامةانا جيتلك انت بذات عشان صاحبي و واثق فيك لكن اسمع لو اللي قولته دلوقت خرج برة مش هيحصل كويس يا حسن فاهم اومأ له حسن پخوف ليقول بقلقطبعا يا سيف طبعا بس انت قلقتني في اية ل دة كله! اجابه بثبات مزيفعايز اعمل تحليل DNA.. كاد فضول حسن أن يأخذه ليتسائل عن السبب لكنه صمت عندما لاحظ نظرات سيف القاتمة و قال بهدوءتمام ماشي ابتلع سيف ريقه بصعوبة ليقولهقدر اعرف نتيجة التحليل امتي.. اجابه حسن بتلقائيةاسبوع.. رد عليه سيف بصرامة لا تتحمل النقاشهما يومين..قدامك يومين بالظبط.. اومأ له حسن و هو لا يستطيع حتي الأعتراض.. ____________________________________________ بعدما تمت اجراءات التحليل ذهب لغرفتها ليتنهد بخيبة امل عندما وجدها نائمة فأخرج من جيبه تلك الحلقة التي مازالت معه و قال بمكريلا نخليها مفاجأة.. تقدم و اقترب منها ليمسك بكفها برقة شديدة و بخفة حتي لا تستيقظ و وضع الحلقة بأصبعها و هو يتأملها بشوق و حب يشعان من عيناه ليجد خالد خلفه ليهمس بخفوتهي قمر نايمة! اومأ لها سيف ليهمس بنبرة منخفضةيلا بوسها من خدها قبل ما نمشي.. اقترب خالد ليقبلها بطفولية و قبل أن يذهبوا همس خالد ببراءةبابي مش هتبوس قمر انت كمان! ارتسمت علي شفتي سيف ابتسامة خبيثة ليقول بمرحلا طبعا هبوسها.. اقترب سيف هو الأخر ليقبل وجنتها برقة شديد ثم تنهد براحة ليشير لخالد بعينيه ليذهبا.. ___________________________________________ صاح بأعلي صوته قبل أن تذهب قائلادكتورة وعد دكتورة وعد توقفت عن السير و استدارت له لتقول بأبتسامة خفيفةخير يا دكتور ياسر! حرك يديه بتوتر و إرتباك شديد ليقول بتعلثمبصي..ا انا...م مش عارف ابدأ منين بس ا...تتجوزيني ............................................................................ الفصل العشرون من روايةعشق القمر بقلمرولا هاني ممكن بقي تفهميني حصل اية! قالها فهد بنفاذ صبر عندما توقفت عن البكاء.. ردت عليه من بين شهقاتها المؤلمةال..الناس ابتدت تتكلم عليا في المدرسة بسببك و.. قاطعها بنفورخلاص فهمت ردت عليه بصوت مخټنقانا مش عايزة اروح المدرسة ت.. قاطعها صارخا پغضب لفت نظر من حولهممسمعش الكلمة دي منك ابدا انتي فاهمة...هتكملي تعليمك ڠصب عنك.. نظر حوله و هو يرمق نظرات الناس الفضولية بأشمئزاز ليقول و هو يترك النقود اسفل كوب العصيريلا بينا الناس بتتفرج علينا.. لم تنهض بل قالت بحذرمش هروح معاك انا عايزة ارجع بيتي.. ابتسم بأستفزاز ليقول بخبثطيب يلا بينا هروحك اومأت له و هي ترتدي حقيبة مدرستها بقلق من موافقته السريعة تلك.. ____________________________________________ نظرت حولها لتعلم أن صوته العالي التقطه اذن جميع الأطباء و الممرضين من حولها نظرت له مجددا بحيرة و تردد لكن مر علي ذهنها صورة فهد مع نسمة لذا و بدون تردد بتلك المرة صاحت بأبتسامة واسعةموافقة تحولت تعابير وجهه القلقة الي تعابير ستنفجر من شدة الفرح حتي انه اخذ يقفز اكثر من مرة من فرط السعادة لتصرخ هي بفزع عندما جذبها بصورة مفاجأة الي احضانه و هو يصيح بسرورانا مش مصدق نفسي..يعني انتي خلاص وافقتي صح! ردت عليه بعدما تركها و هي تومئ برأسهاايوة موافقة عدة ممرضات اطلقا الزغاريد و عدة اطباء كان يلقون عليهم التهنئة و هم يتمنون لهم السعادة.. بينما وعد علمت كم يحبها ذلك الياسر عندما لاحظت سعادته التي لا توصف من شدتها.. ____________________________________________ نظرت للشارع بأستنكار لتهتف بأستغراباية دة!...دة مش شارع بيتنا! لتكمل
متابعة القراءة