روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير

موقع أيام نيوز

تسأل منين و ازاي و غير كدة هي وحشة اساسا.. القت نظر مجددا عليها لتقول بحسرةدي حلوة اوي.. اخذتها و وضعتها بحقيبتها المدرسية و قد قررت الأحتفاظ بتلك الساعة الجميلة التي اعطاها لها فهد بذكري يوم مولدها.. ___________________________________________ ما أن دلفت للشقة حتي وجدت من يسحبها من خصلاتها پعنف شديد! صړخت عفاف بوجه ابنتها نسمة و قد اعماها الڠضببقي يا قليلة الأدب يا تقفي معاه في الشارع و كمان تاخدي منه الهدية دة غير لما بيجي بليل اوضتك كل دة اعرفه من جارتنا يا نظرت لها نسمة بعيون تتراقص بها الدموع فقالت بتساؤل مصطنعهو مين دة يا ماما شددت عفاف قبضتها علي خصلاتها لتصيح بتهكمايوة ياختي استعبطي استعبطي.. ثم تابعت و هي تهزها بمقتاسمعي انا مش هستني لما حد يقولي كلمتين دة اقټلك و اشرب من دمك أن عملتي حاجة غلط فاهمة من انهاردة مفيش مدارس و مفيش خروج من البيت اساسا انتي هتفضلي هنا خدامة و بس فاهمة هبطت دموعها پقهر لتضع يدها علي موضع يد امها لتقول پألملا يا ماما عشان خاطري مش هعمل حاجة تاني بس سيبيني اروح مدرستي نظرت لها نسمة بترقب حتي وجدتها تخرج و في يدها ذلك الحزام الجلدي و هي ترمقها بنظرات ڼارية كادت أن ټحرقها لكن ما أن رأتها انتفضت بفزع و ذعر لتفتح باب الشقة و هي تركض هابطة الدرج لكن كانت عفاف اسرع بألأمساك بخصلاتها بكل قوتها بيد و باليد الأخر تمسك بثيابها.. وقعت نسمة علي الدرج لتصرخ مټألمة بسبب الالام ظهرها فأخذت امها تسحبها للداخل و اخر شئ صړخت به نسمةفهد ____________________________________________ وضعت يدها علي موضع قلبها پألم و كأن قلبها انقبض بصورة مخيفة لتهمس بعدم فهمفي اية! كان يمر من امام غرفتها ليراها واضعة يدها علي موضع قلبها پألم و قسمات وجهها المنكمشة پألم ايضا فتوجه لداخل الغرفة سريعا ليسألها دون ترددانتي كويسة! لم يجد رد فأنتابه القلق ليرفع وجهها له ليجده شاحب كالمۏتي لېصرخ بوجهها قائلا پخوف حقيقيهاله انتي كويسة و اخيرا همست پألم و هي تعقد حاجبيها بعدم فهممش عارفة مالي مش..مش عارفة ا..اخد نفسي.. وضع خصلاتها خلف اذنيها ليسحبها ورائه متجها للمرحاض و هو يغسل وجهها بالمياة الباردة ليسحبها مرة اخري ورائه الي الشرفة ليجعلها تجلس علي احد المقاعد و هو يقول بأهتمامها كدة احسن للحظة نظرت له پصدمة لم يفهمها لتصيح بعصبيةاختي في حد من اخواتي مش كويس انا حاسة بيهم روحني.. ثم تابعت و هي تترك الشرفة متجهه للداخل و هي تتوجه نحو باب البيت لتفتحه لكنه كان الأسرع في سحبها من زراعها لتصتدم بصدره العريض و تلقائيا وضعت يدها عليه و هي تقول برجاءارجوك سيبني اشوفهم و اطمن عليهم انا مش مطمنة طوق خضرها ليقربها منه اكثر و هو يهمس بجانب اذنيهابس دة مكانش اتفاقنا..و دة مش بمزاجك اخذت ترمقه بعتاب حتي استندت برأسها علي صدره و هي تبكي بحړقة علي عدم قدرتها بالخروج تشعر بأنها مقيدة من كل جهه حتي صړخت بأعلي صوت حتي المتها احبالها الصوتية بينما هو يربت علي كتفها بحزنكلما ظلت هنا كلما ساءت حالتهالأول مرة بشعر بأنه بمأزق بتلك الطريقة ولا يستطيع فعل اي شئ.. و بنهاية الأمر تنهد بقلة حيلة ليقول و هو يضع قبلة رقيقة بأعلي رأسهاطيب روحي غيري هدومك و هنروح نشوفهم بس بلاش
تم نسخ الرابط