روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير
المحتويات
الباب المفتوح لتصيح پصدمةالباب دة كان مقفول اية فتحه!... نظرت لنفسها و لملابسها جيدا لتطمئن انه لم يفعل لها شئ ثم همست بأستنكار و هي تحك مقدمة رأسهاهو انا ازاي محستش بيه لما جه بليل!...طب هو دخل الأوضة لية طيب! زفرت هاله بحنق لتنهض من علي الفراش بتكاسل و هي تتجه نحو المرحاض لتنعم بحمام دافئ ثم ارتدت ملابسها لتمشط شعرها بأهتمام حتي خرجت و هي تبحث بنظرها عنه.. لم تجده ظنت انه قد ذهب لعمله لكن ما أن رأت باب غرفته مقفول علمت بوجوده بالبيت فتنهدت بضيق قائلةهو اية اللي لسة مخليه هنا مراحش الشغل دة لية! اقتربت من غرفته لتمسك بالمقبض بتردد و لكن بنهاية الأمر ادارته ببطئ حتي لا يشعر بها لتجده غائص بسبات عميق اصابها بالذهول لما هو مازال نائم حتي الآن اليس لديه عمل! اقتربت اكثر لتمعن النظر به و هو نائم و لم تشعر بنفسها و هي تجلس علي الفراش بجانبه لتمد يدها بتلقائية لتمسح بيدها علي شعره الأسود الغزير بحنو تعجبت من حالها و مما تفعله لكن شعرت بأنها تريد أن تبقي اكثر معه بالغرفة تريد أن تبقي بجانبه شعور غريب يجتاحها لم تشعر به من قبل! كيف لم تلاحظ ملامحه الرجولية تلك من قبل..ملامحه التي تأملتها لدقائق سړقت تفكيرها ليصبح ما يدور بعقلها هو فقط!...كل ذلك حدث بدقائق و لم تشعر بنفسها الا عندما تمددت بجانبه لتمتع بصرها به.. بينما هو مازال نائم بأرهاق بسبب عدم راحته طوال الليل او حتي نومه ليبقي بجانبها عندما كانت مريضة.. ظلت هكذا ما يقارب العشر دقائق حتي نهضت بخفة لتسير علي اطراف اصابعها حتي لا يستيقظ و قررت احضار وجبة الأفطار ليأكلا معا.. ____________________________________________ دلفت لغرفة الصغير لتوقظه ليستعد للذهاب للمدرسة لكن لم تجده بالغرفة فخرجت بتعجب لتقول بأستفهام موجهه حديثها للخادمةهو فين خالد! اجابتها الخادمة ببشاشةسيف باشا خده يلعب معاه في الجنينة.. عقدت قمر حاجبيها بعدم تصديق لتتمتم بدهشةخده يلعب معاه! توجهت للحديقة الخلفية لتجده يلهو و يلعب مع صغيره بمرح و مزاح بحمام السباحة فأبتسمت هي بسعادة ما أن رأت خالد يضحك بتلك الطريقة لأول مرة تستمع لضحكته العالية تلك كانت تشبه ضحكة ابيه و قهقهته لكن هناك فرق بين تلك الضحكة البريئة و تلك الضحكة الخبيثة ظلت تتأملهم بفرح هكذا حتي صاح الصغير و هو يسبح بطريقة خائطة ليساعده سيف في تعديلهايلا يا قمر انزلي عومي معانا يلا.. قبل سيف وجنه صغيره بحب ليقول بأبتسامة بسيطةبقولك اية ما كفاية كدة تعالي نخرج نفطر و نرجع نلعب من تاني انا انهاردة كله معاك اومأ له الصغير و هو يخرج راكضا نحو قمر بسرور لتحتضنه هي بحنان لتقول بعبوس مصطنعكدة بردو بليت هدومي! تعالت ضحكات الصغير و هو يأخذ المنشفة من الخادمة ليتجه للداخل و هو يخرج لسانه لها ليغيظها.. اختفت ابتسامتها عندما وجهت نظرها له و لصدره الضخم العاړي لتقول بحرج و هي تشيح بوجهها عنهالبس هدومك و يلا عشان تفطر مع الولد.. كادت أن تذهب لكنها امسك بكفها ليجعلها تقف قبالته ليقول بمكرطب مش هتفطري معانا انتي كمان اومأت له و مازالت واضعة وجهها ارضا و قد توردت وجنتيها من شدة الخجل. رفعت وجهها و هي لا تصدق ما استمعته اذنيها عندما قالشكرا.. ابتلعت ريقها و هي تحاول استيعاب ما قاله لتهمس
متابعة القراءة