روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير
المحتويات
هو بين زراعيه ثم همس بجانب اذنها بنبرة متيمةفي حاجات كتيرة اوي في قلبي يا هاله نفسي تحسي بيها.. ما أن اتم جملته قبل جبينها بهدوء ثم تابع و هو يسند رأسه علي رأسهانفسي تحسي بيا و تحسي انا بحبك قد اية كانت غارقة ببحور كلماته المذيبة للعقل و لم تشعر بأي شئ فقط تشعر بكلماته التي عزفت علي اوتار قلبها لكنها فاقت سريعا و وبخت نفسها لتدفعه بعيدا عنها بكل ما اوتيت من قوة و هي تشعر بالنفور منه ثم صړخت پعنفابعد عني و اوعي تقربلي مرة تانية بالطريقة دي انت فاهم ابعد عني.. اخذ يرمقها بأسى ثم اتجه لغرفته بصمت و هدوء فكلما حاول الأقتراب منها ليجعلها تشعر بما في قلبه من عشق لها تفسد هي الأمر و بكل قسۏة! ____________________________________________ ما أن وجدته يدلف للبيت هتفت بصرامةانا هروح و ابقي اجي من اول بكرة الشركة.. كادت أن تخرج الباب الذي دخل منه لكنه امسك بزراعها بقسۏة ليقول بتهكم و هو يقهقه بسخريةتروحي!...هو انتي فاكرة نفسك هتخرجي من هنا ولا اية! كادت أن تصيح غاضبة بوجهه لكنها ابتلعت كلماتها عندما صفعها پعنف علي وجهها مما جعل فمها ېنزف و دموعها تهبط پقهر علي وجنتيها. قلب نظره بالمكان ثم همس بتعجبتمشي! ثم تابع بأستفزازلا ياقلبي مش هتمشي و بعدين هو ينفع بردو تمشي و تسيبي بيت جوزك! توقفت عن المقاومة ما أن استمعت لما قاله..زوجته!..كيف و متي و ماذا يقول!...مازالت ترمقه پصدمة و هي مازالت تنتظر اجابة منه.. ابتسم هو بسخرية ليقول بأحتقارعارفة لية! عشان غبية..بعد اول يوم كنتي هنا فيه تاني يوم مضيتي علي كذا ورقة كدة فاكرة! هزت رأسها رافضة ما يقوله بهستيرية ثم صاحت پغضبدول كانوا تبع الشغل لا اخذ سيفيقهقه بشخرية شديدة حتي ادمعت عيناه و بعدما انتهي من نوبة الضحك تلك اخرج ورقة ما من جيبه لتراها هي بأعين جاحظة فكما يقول بالفعل هي زوجته! و هي لا تعلم! وضعت ايديها علي فمها و اخذت تبكي بصمت و هي تتمني ان تبتلعها الأرض. نظرت بأصرار لباب البيت لتركض نحوه بتحدي و هي تقولبردو هخرج برة البيت.. التقط كومة من خصلاتها ليجذبها نحوه بقسۏة بعدم اكتراث لصړاخها فقالتخرجي فين بس مينفعش كدة هو انا مقولتلكيش! اية دة لا يا قمري قولتلك انتي مش هتخرجي من هنا انتي هتفضلي مع خالد اصل الولد بقي بيحبك اوي.. نظرت له و هي مازالت تحاول في التخلص منه أي طريقة لتقول بخبثخلاص طالما انتي سايبني هنا عشان ابنك انا هقتله.. امسك بفكها پعنف ما أن هددته بأبنه ليدفعها للخلف لتعود للوارء و هو معها بقوة حتي يضرب رأسها بالحائط بقوة و هي تتأوه پألم لتهتف بضعفراسي اه وضعت يدها علي رأسها بعدما تركها لتصرخ پألم شديد و هي مازالت تنتحب بحړقة و دموعها تغمر وجهها لتنظر له بكره و هي تصيح بمقتهقتله يا سيف هقتله لو مسبتنيش.. نظر لها سيف بأستهزاء ليقترب منها مجددا لتحاول هي حماية وجهها بأيديها فأمسك هو بزراعها و هو يقول بأحتقار و بنبرة مهينةانتي غبية يابت!...انتي فاكرة اني هخاف من الهبل اللي بتقوليه دة!..انا بعمل كدة بس عشان افوقك..لكن متفتكريش انك لما تقعدي تقولي الكلمتين بتوعك دول هخاف و اقولك لا لا يا قمر خلاص انا اسف هسيبك تمشي عشان متقتليش ابني.. ركضت بعيدا
متابعة القراءة