روايه بقلم الكاتبه رولا هاني الجزء الأخير

موقع أيام نيوز

بمنزله تحاول ايجاد اي طرق صحيحة للخروج من ذلك المأزقكما قال فهد قرار عودتها لمنزل والدتها بعدما حدث لها من تحت يدها ليس صحيح ابدا و للحظة تذكرت ما فعلته امها بها لتنظر لزراعيها بحسرة و هي تبكي پقهرلم تضربها عفاف بذلك العڼف من قبل اهل السبب كان فهد كما قالت امها ام هناك سبب اخر! كفكفت نسمة دموعها ما أن استمعت لتلك الطرقات علي الباب فصاحت بصوت مبحوحمين! اتاها صوت مليكة من الخارج و هو يقولدة انا يا نسمة افتحي.. فتحت الباب بحذر لتتسائل بحرجايوة حضرتك دلفت مليكة للداخل و هي تقول بأبتسامة خفيفة طمأنت نسمةاقفلي الباب و تعالي يابنتي نقعد.. اومأت لها نسمة بقلق و هي تغلق الباب لتتجه نحوها لتجلس بجانبها و تعابير التوتر تتبين علي وجهها بوضوح لتبتسم مليكة ببساطة و هي تربت علي كتفها قائلةمالك يابنتي خاېفة كدة لية هو انا هاكلك! هزت نسمة رأسها نافية و هي ترسم ابتسامة مرتجفة علي وجهها لتردف مليكة بجديةاسمعي يابنتي انا و انت عارفين كويس ان ابني واقع و بيحبك فبهدوء كدة قوليلي..انتي ناوية تستني و تتجوزي فهد زي ما هو عايز ولا مش عايزة لأنه لو مش عايزة سيبيني اتصرف و امشيكي من هنا...لأنه فهد استحالة يسيبك تمشي حتي لو مش عايزاه و مافيش حد يقدر يساعدك غيري و مټخافيش مش هسيبك انا بس هوديكي حتة تانية غير هنا طالما مش عايزاه عشان ابعدك عنه و احاول اخليه يعرف ينساكي..ها يابنتي حركت ايديها بأرتباك لتهمس بصدقمش عارفة.. اجابتها مليكة بشفقة و حزنانا عارفة انك ملغبطة و صغيرة علي الوضع اللي انتي فيه دة..بس هكرر السؤال عليكي تاني..انتي بتحبي فهد اخذت تهز رأسها بحيرة و بعدم ارتياح لتشيح بوجهها عنها و هي تشعر بأن رأسها ستنفجر من كثرة الأحداث التي لا تسطيع استيعابها و ادراكها بيوم واحد فصړخت پألم و هي تضع كلتا يديها علي رأسهامعرفش..معرفش حاجة سيبيني في حالي معرفش.. ركض للغرفة اثرا لصړاخها الذي وصل له فهتف بعصبيةانتي عملتيلها اية يا ماما! رمقته مليكة بضيق لتترك الغرفة بأكملها و هي تشعر بالندم لضغطها علي الفتاه حتي تسببت في اڼهيارها الشديد. مازالت تضع كلتا يديها علي رأسها پألم ليقترب منها و هو يتسائل بحذرانتي كويسة! هزت رأسها نافية و هي تحرك يديها بتوتر لتهمس بخفوتانا خاېفة.. اجابها بلومازاي تخافي و انا جمبك.. هزت رأسها نافية لتصيح بنفاذ صبرخاېفة عليهم طأطأ رأسه بأسف ليقول ببعض من الحماسلما..جيتلك انهاردة بليل كان عشان اقولك اني عرفت مكان اختك قمر رفعت حاجبيها بعدم تصديق و عيناها تتسع بفرح لتهتف بسعادةفهد انتي احلي انسان شوفته في حياتي.. ابتسم ابتسامته الساحرة ليكمل تفاصيل الأمر و هو يتأمل سعادتها بسعادة اكبرعند صاحب الشركة اللي هي بتشتغل عنده و اسمه سيف الشرقاوي انا عرفت الموضوع دة بصعوبة صدقيني.. لم تنتبه لأي شئ سوي اسم ذلك الرجل و اخذت تردده بنبرة خاڤتة لتهمس بعدها و هي تحاول أن تتذكرانا سمعت الأسم دة فين قبل كدة! رد عليها بأستنكارانتوا تعرفوه! عقدت حاجبيها بذهول و هي تتذكر تلك المشاجرة التي تمت بين والدتها و هاله و قمر اثناء عودتها من اول يوم عمل لها فهي تذكرت انها استمعت اسمه من بين شفتي قمر فقالت بصوت مسموعمن فترة حصلت خناقة ساعة اول يوم شغل ترجع فيه قمر و افتكر
تم نسخ الرابط