رواية زهره لكن دميمه بقلم سلمى محمد

موقع أيام نيوز


وشكلها مش متزن وشبه غايبة عن الوعي
صاح بانفعال وقفهم بأي طريقة فاااهم بسرعة ياغبي...متخلهاش تروح معه 
رد بارتباك بس بس
أخذ قلبه يدق پعنف وصړخ فيه بس أيه...
قال پخوف وأنا بكلمك ...طلع بيها بالعربية ...
هتف پغضب أطلع وراهم ياغبي وخدها منه ...عارف لو جرالها حاجة ...هتكون نهايتك على أيدي...وسيب الخط مفتوح متقفولهش...وبلغني بكل خطوة ليك أول بأول...وأنا هركب الطيارة وهجي أسكندرية دلوقتي
رد عليه بلهجة مذعورة حاضر يابيه ...ثم أنطلق بسيارته مسرعا للحاق بالسيارة الأخرى...
تعالت نبضات قلبه تنبئه بکاړثة سوف تحل...فهو قال أنها كانت غير متزنه وشبه غائبة عن الوعي...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قبل ساعة من الأن ...رن جرس الباب...
تحركت زهرة لفتح الباب وهي تحدث نفسها...أنتي لحقتي ياضحى...ده أنتي لسه طالعة...أهدي أنا جايه خلاص أستني الجرس هيتحرق كده في أيدك...تفاجئت بوجود أحمد أمامها...
هتفت بحدة أيه اللي جابك هنا تاني...
نظر لها برجاء أنا محتاج أتكلم معاكي يازهرة
تمعنت في النظر له ...وجهه أصبح نحيل وعيونه غائرة وملابسه غير منظمة 
كرر كلامه بتوسل أكثر عشان خاطري يازهرة ...محتاج من وقتك نص ساعة بس...نص ساعة بس ...وبعد كده مش هتشوفيني تاني...أعتبريها أخر مرة...وأخذ يترجها لفترة من الوقت حتى شعرت بالشفقة تجاهه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ردت قائلة له خلاص يا احمد...استنى برا بعربيتك على أخر الشارع وأنا هغير هدومي وهخرج معاك بس دي هتكون أول وأخر مرة ...أتفقنا.
ارتسمت
على وجهه ابتسامة باهتة حاضر يا زهرة...
ارتدت ملابسها بسرعة...ثم خرجت من منزلها ووجدته منتظر بداخل سيارته في المكان المتفق عليه ويبدو عليه التوتر ...وكان يضرب بيديه على عجلة القيادة پعنف...شعرت بالقلق وهي تدلف إلى داخل السيارة وبمجرد دخوله أنطلق بالسيارة...توقف أمام كافيه لاتينو...
نظرة له بانزعاج مش عارفة أيه لزمتها تجيبني هنا...ماكنت قولت اللي انت عايزه وأحنا في العربية
بادلها نظرتها بنظرة رجاء ثم قال أنا مش عايز اتكلم معاكي في العربية...عايز نقعد مع بعض وأكلمك براحتي..مش أكلمك في الطريق والعربيات رايحة جاية...
نزلت زهرة مضطرة من السيارة ودخلت معاه إلى الكافيه ...جلس كلاهما على طاولة موجودة بالركن ثم طلب من الجرسون عصير فروالة لها وعصير ليمون له...
قالت بضيق مش عايزه أشرب حاجة...قول كنت عايز أيه وخلصني...انا بجد زهقت...
تجاهل كلامها كأنه لم يسمع شيء لسه فاكر كويس أنك بتحبي تشربي عصير الفروالة...مفيش حاجة نسيتها كانت بينا 
_ لو سمحت يا احمد كلامك ده ملهوش لزمة دلوقتي....خلاص انا شيلتك من حسابتي من يوم ماتجوزت...ياريت تفهم كلامي كويس وإنساني وشيلني من حياتك...
_ عندك حق ملهوش لزمة الكلام في الماضي
_ ايه بقا الكلام المهم اللي كنت عايزني فيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قاطع كلامهم اقتراب الجرسون....قام بوضع الطلبات أمامهم...وعند انصرافه أمسك أحمد كأس العصير ومده باتجاه زهرة...وقال بابتسامة باهتة بلاش تكسفيني
أمسكت زهرة كأس العصير من يديه مضطرة وتناولت عدة رشفات منه ثم وضعت الكأس على الطاولة ...
زمت شفتيها بضيق وقالت عصير وشربته...هااا كنت عايز تقول ايه
قال بلهجة يشوبها الحزن لدرجادي مش مستحملة وجودي 
هتفت بحدة لو مقولتش انت عايزه ايه...هقوم وأسيبك ...
أبتسم پألم انا محتاج اتكلم...الكلام معاكي بيريحني
حاولت مقاطعة كلامه ...لكنه استمر في الكلام قائلا بحزن ...معلش استحمليني الوقت ده...انا كل اللي محتاجه
اني اتكلم وبس معاكي ...اتكلم وانتي تسمعيني...
وعندما
انتهى من حديثه ...شعرت زهرة بالشفقة تجاهه وهمست بعطف ياااه كل ده حصل معاك...لو كنت أعرف أساعدك كنت ساعدتك...
نظر له بندم قلبك طيب يا زهرة ومش بتعرفي تكرهي حد...انا مبسوط انك وافقتي تقعدي معايا وتسمعيني...
شعرت بالدوار...أمسكت رأسها 
سأل أحمد مالك يازهرة 
تمتمت بضعف ثم حاولت النهوض أااه 
كادت تقع...نهض بسرعة وقام بأسنادها زهرة....حاولي تمسكي نفسك شوية لحد ما نوصل العربية...لاحظ نظرات شخص تتبعهم لكنه لم يبالي ...وبمجرد اراحتها على الكرسي ...وجلوسه على مقعد القيادة أنطلق بالسيارة بسرعة شديدة ويديه تقبض على عجلة القيادة پعنف ...
الحلقة الثانية عشر
وعندما انتهى من حديثه ...شعرت زهرة بالشفقة تجاهه وهمست بعطف_ياااه كل ده حصل معاك...لو كنت أعرف أساعدك كنت ساعدتك...
نظر له بندم_ قلبك طيب يا زهرة ومش بتعرفي تكرهي حد...انا مبسوط انك وافقتي تقعدي معايا وتسمعيني...
شعرت بالدوار...أمسكت رأسها 
سأل أحمد_ مالك يازهرة 
تمتمت بضعف ثم حاولت النهوض_أااه 
كادت تقع...نهض بسرعة وقام بأسنادها_ زهرة....حاولي تمسكي نفسك شوية لحد ما نوصل العربية...لاحظ نظرات شخص تتبعهم لكنه لم يبالي ...وبمجرد اراحتها على الكرسي ...وجلوسه على مقعد القيادة أنطلق بالسيارة بسرعة شديدة ويديه تقبض على عجلة القيادة پعنف ...
وقعت مغشية عليها...أسرع بها الى أقرب مستشفى...
توقف بسيارته أمام باب المستشفى وقبل أن يخرج وجد فجأة من يفتح عليه باب السيارة...وأنحنى على زهرة لحملها...
أنتفض أحمد في مكانه ثم خرج مسرعا وأمسك بذراع الراجل الغريب...مجبرا أيه على تركها...هتف بوجه محتقن _ أنت مچنون أمشي من هنا بدل ماأبلغ عنك
نظر له الهامي بټهديد_ أنت خاطڤها وأنا بنقذها منك 
بلهجة مندهشة _على أساس أيه قررت أني خاطڤها...دي خطبيتي وأغمى عليها وزي ماأنت شايف ...ده لوكان عندك نظر وبتشوف واقفين قصاد باب مستشفى...
قاطعه الهامي_ أنت مش خطيبها 
لم يريد الجدال معه ...كل همه الأن ألاطمئنان عليها...هتف في وجهه
 

تم نسخ الرابط