رواية زهره لكن دميمه بقلم سلمى محمد

موقع أيام نيوز


بيسان وأيه اللي مخليك مخڼوق 
زفر بحدة قائلا مش عارف 
_ أيه اللي مش عارف ...
_ مش عارف أحدد بالظبط 
_ طب حاولي تحكيلي ...افضفض معايا في الكلام ...قولي حصل معاك أيه بالظبط 
عقد حاجبيه بتفكير أنا هقولك كل اللي حصل معايا اليومين اللي فاتو ...أبتدى كريم حديثه عندما رأها أول مرة ...استمر في الكلام دون توقف ..متناسيا وجود بيسان بجواره ...
عندما أنتهى..هللت بيسان مبتسمة معقولة مش عارف ده أسمه أيه ...دي أعراض الحب 
أكفهر وجه عند سماع كلامها زفت أيه اللي بتقولي عليه...مين دي اللي هحبها ...هي من عالم وأنا من عالم تاني ...مينفعش خالص أبص ليها 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عقدت حاجبيها بضيق من أمتى بتفكر كده ياكريم ...ايه هي من عالم وأنا من عالم تاني ...الحب ميعرفش حاجة أسمها فروق طبقية ..ده في سلاطين أتجوزو جواري وملوك أتجوزو من عامة الشعب ....أنت بقا فاكر نفسك أحسن منهم ...
كريم بضيق أنا بحكيلك عشان أرتاح مش تضايقني أكتر 
ردت بيسان بصراحة ردك كان مستفز ...أيه مينفعش عشان مش هتناسب مكانتك
تحدث كريم عشان العقل بيقول مينفعش ومصير العلاقات دي الفشل 
بيسان نظرت له برجاء فكر كويس ياكريم ...خاطر وجرب ...الحب شيء جميل مع الشخص اللي بتحبه 
ابتسم بتهكم خلاص طلعتيني بحبها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هزت رأسها أحساسي عمره ماخيب أبدا ...وهي تتحدث رأت زاهر يقترب تجاههم ....مكفهر الوجه ... زينت ثغرها أبتسامة شقية عندما ميزت غيرته عليها...
سأل كريم أيه اللي ضحكك 
أشارت خلفه هامسه بخفوت بص وراك ...الفك المفترس قادم لألتهمك
نظر خلفه بفضول ثم أدار رأسه بسرعة قائلا مش هيلحق عشان أنا همشي ناو ...أحذري الفك المفترس ...سلااام يابسبوسة 
زينت شفتيها ابتسامة هادئة سلااام ياكيمو دلوقتي ...
القى كريم السلام على زاهر وأنصرف 
تحدث زاهر بوجه مكفهر سلااام يابسبوسة ...سلااام ياكيمو 
أخفت أبتسامتها ..قائلة بمشاكسة من زمان وأحنا بندلع بعض 
هتف پغضب ده كان زمان الكلام ...أنما دلوقتي مفيش تدلعو بعض بالاسامي تاني 
أبتسمت قائلة أنت بتغير عليا زاهر 
رد بسرعة طبعا بغير عليكي ...
_ معقولة بتغير عليا من كريم 
_ ده أنا بغير عليكي من أي حد بيبص ليكي 
نظرة له بحب ...فبادلها بنظرة عاشقة ...قائلا مفيش تنادو بعض بأسماء دلع تاني 
ردت بيسان بدلع في أي رولز تاني 
حاول التماسك أمام نظراتها الشقية ...قائلا بلهجة حازمة مفيش تقعدي لوحدك مع راجل ولا حتى مع كريم 
أختفت النظرة البريئة لنظرة شرسة في لمح البصر نعم ...مستحيل طبعا الكلام اللي بتقول عليه ...وشغلي اللي بيحتم عليا أقعد مع عملاء رجالة ...أعمل فيهم أيه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تحدث بهدوء خلي السكرتيرة تكون موجودة معاكي ...أنا بغير عليكي أوي ...لما شوفتك قاعدة مع كريم بتضحكي كان هاين عليا ارتكب چريمة قتل 
قالت بأصرار مينفععش الكلام اللي بتقوله ...اوقات الكلام بيحتاج سرية بين العملاء
تناول زاهر كف يديها بين كلتا كفيه ...ضاغطا عليه برقة أنا مش بجبرك على رأيي ..أنا
عايزك تفكري في كلامي الاول ...أنا بحبك وبغير عليكي اوي ...زمان مكنش حقي أتكلم ولا أفتح بؤي ...دلوقتي من حقي أغير عليكي ...حقي ولا مش حقي 
لمعت عينيها بمشاعر احب ...ابتسمت له قائلة حقك
في أخر ساعات الليل ...
في النيابة ..جاء والده وشقيقها اليها مسرعين بمجرد أخبارهم أنها معهم الان ...
قبل أنصرافها مع والدها سألت الظابط برجاء ممكن تقولي أخبار البنت اللي وديتوها المستشفى 
رد الظابط معرفش وضعها أيه ...بس هقولك أسم المستشفى ...ثم أعطها العنوان 
قال عبد الفتاح يلا ياضحى 
ردت بهمس حاضر يابابا 
هتف الظابط كمان يومين لزم ضحى تكون موجودة عشان تحقيقات النيابة ...وتدلي بكل اللي تعرفه
غادرت ضحى مع والدها وشقيقها ..طول الطريق كان الصمت سيد الموقف ...لا أحد فيهم قادرا على سؤالها هلى هي مازالت بكر ... 
بمجرد دخوله الشقة أخذتها أمينة بين أحضانها وهي تبكي ...بأصابع يديها تلمست وجهها باضطراب ...قالت پبكاء بنتي بنتي ...أخيرا رجعتي لحضني...أنتي كويسة 
ضحى تحكمت في دموعها وهى ترد الحمد لله ...أنا هروح أوضتي ياماما
...نفسي أنام 
أمينة پبكاء خليكي شوية معايا ...أنتي واحشتيني أوي
ضحى بنبرة حزينة
بعدين ياماما هنقعد مع بعض...كل اللي محتاجه دلوقتي حمام سخن ونوم 
...ذهبت الى غرفتها مباشرة دون سماع رد والدتها وأغلقت الباب خلفها ...القت نفسها على السرير مڼهارة ...لتناسب دموعها المسجونة بحرية ...أذ كانت نظرات والدها وشقيقها لها هكذا ...فما بالك بنظرات الغريب...
سألت أمينة مالها ضحى ياعبد الفتاح 
عبد الفتاح بلهجة مقهورة ماهي كويسة قصادك 
تحدث حسام بحزن أنا داخل أنام
تحدث أمينة بأصرار قولي حصل أيه اللي مخلي وشك مقلوب أنت وأبنك 
نظر لها بكسرة نفس سمعنا في القسم كلام ياأمينة 
أمينة بقلق كلام أيه 
_ أن أاان ضحى أعتدو عليها في المكان اللي أتخطفت فيه 
شعرت پألم حاد داخل قلبها ..طفرت الدموع من عينيها ياعيني عليكي يابنتي ...أااااه ...أااااه...أااااه ياعبد الفتاح 
عبد الفتاح انهارباكيا... فاقدا سيطرته المفتعلة واضعا رأسه على صدر زوجته ...حضڼ كل منهما الأخر ...تعالى نحيبهم ..قهرا ...ألما...حزنا على أبنتهم الصغيرة
في المستشفى أكنان لم يترك زهرة أبدا ...حجز لها جناحا بأكمله في المستشفى ..لتأخذ راحتها هي ووالدتها بحرية تامة ...
ظل
 

تم نسخ الرابط