رواية زهره لكن دميمه بقلم سلمى محمد
المحتويات
من مكانها بخطى مسرعة باتجاه بيسان
بيسان وابتسامتها لم تفارق وجهها تعالى أرقص معايا
زاهر بانفعال الساعة قربت على خمسة يابيسان
ردت بيسان طيب وفيها أيه
نظر له بضيق فيها ميعاد الطيارة هيفوتنا ومفيش شهرعسل لو متحركناش دلوقتي...
بيسان برجاء طب ممكن شوية كمان ...أنا عايز أستمتع بيوم فرحي
_كل ده ومش أتبسطتي
_ أه لسه
جذبها زاهر من يديها قائلا بانفعال مفيش شوية كمان ...وهتمشي معايا دلوقتي
شعرت بيسان بالألم في ذراعيها قائلة بۏجع أه أيدي
الڠضب عماه فلم يسمع صوت تألمها ...وأستمر في جذبها ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
زاهر برفض مش هسيب يايبسان وهنمشي دلوقتي
تحدثت بيسان بحدة أنا مش همشي أروح معاك أي حته ...
زاهر بانفعال تقصدي أيه بكلامك ده
ردت بلهجة ثائرة اللي فهمته كويس
_ ده أخر كلامك
_ ايوه
ابتسم زاهر بتهكم يبقا أنتي اللي جبتيه لنفسك يابوسة ياحبيبتي
سألت بقلق هتعمل أيه
بدون أجابتها....قام بحملها فوق ذراعيه
بيسان بړعب نزلني يازاهر...بقولك نزلني... شكلي وحش كده
رد بابتسامه متلاعبةمش هنزلك... وشهر عسلي وهلحقه وكفاية الوقت اللي ضاع من عمري
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_مجنون بيكي يامجنونة
____ بقلم_سلمى_محمد
ذهبت زهرة مع أكنان مضطرة ...بالرغم من أهانته لها ...وفي داخل شقته ...
زهرة أخفت ۏجعها ..قائلة بثبات حضرتك عايزني في حاجة
دلوقتي
هتف أكنان لأ
ردت زهرة ببرود بعد أذن حضرتك ممكن أروح أوضتي
أكنان بلهجة أخف حدة متزعلييش ...مكنش المفروض أتكلم معاكي بالاسلوب ده ...
كاترينا أتسعت عينيها بالصدمة وهي تسمع أعتذار أكنان ...تجولت نظراتها على كلايهما
صاح أكنان فيها عندما رؤيتها لازالت واقفة أمشي من هنا
كاترينا باضطراب حاضر
عقدت حاجبيها وهي ترى تحوله في الكلام وصياحه ...ثم أتجهت ناحية غرفتها
بمجرد سماع أسم طبيب أمها تسمرت في مكانها ...نظراتها مثبته على وجه أكنان
تغيرت ملامح وجه أكنان ...عند أستماعه لكلام محمد ...أغلق الهاتف ...ناظرا الى زهرة بعطف تعالي أوديكي لمامتك
شعرت باضطراب في معدتها ...سألته پخوف ماما فاقت من الغيبوبة صح
تحدث أكنان بثبات تعالي معايا ولما نوصل هناك هنتكلم
تملكها أحساس عارم بحدوث مكروه لوالدتها ..قالت پخوف ماما مالها
رد بحنية هي بقت أحسن دلوقتي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تحركت خلفه بخطوات مترددة..دقات قلبها تكاد تصم أذنيها...ترتجف...وضعت يديها على صدرها في محاولة لبث الهدوء بداخلها ...وأن كل شيء على مايرام...
في المستشفى ...بمجرد دخولها غرفة أمها ...وجدت الاسلاك مفصوله عنها...أكنان ظل بجوارها...
همست بصعوبة هي ماما شكلها عامل كده ليه
رد أكنان برقة راحت للي أرحم منك ومني
طفرت عينيها بالدموع أنت قولتلي أنها فاقت ...ماما ...ماما مامتش ...قولي أنها مامتش ها...قولي أنها لسه عايشة ..
تحدث محمد البقاء لله يأنسة ...ثم أشار للمرضات الموجودين بجواره بنقلها..
همست بحشرجة
من بين دموعها أستنو ...أقتربت من والدتها وأخذتها بين أحضانها...ټشتم رائحتها لأخر مرة ...متمتمه بخفوت هتوحشيني ياماما
ظل أكنان واقفا في مكانه صامتا ...محترم لحظات وداعها مع أمها ...
بمجرد خروج الممرضات ...دافعين السرير المتحرك الذي توجد فوقها هدى خارج الغرفة....
تتبعت زهرة خروج ولدتها في صمت ...والدموع تنساب على وجنتيها بغزارة ..رأت أكنان ناظر لها بعطف ...تحرك باتجاهه بتلقائية ...ثم القت نفسها بين أحضانه...هامسه بدون وعي أنا محتاجة وجودك جمبي أوي
همس بحنية وأنا هفضل جمبك علطول ومش هسيبك أبدا
تمت
بقلم سلمى محمد
الحلقة الأولى
داخل عينيكي شعلة من التمرد ...تخبرني أن الحياة بيننا لن تكون دائما وردية...لكن ستكون مليئة بالأشواك...فأنتي الفتاة المدللة من الجميع وشاء قدري أن ينبض قلبي لكي أنتي فقط ياحبيبتي المدللة...
أنطلق زاهر بالسيارة بأقصى سرعة للحاق بطائرتهم ...تمللت بيسان بعصبية وهي جالسة بجواره...فهو ظل صامتا بمجرد أنطلاقه بالسيارة...وكل ثانية تمر بينهم بدون كلام جعلت أعصابها كشعلة اللهب ...
تأففت بصوت مسموع عندما يأست منه ...ثم هتفت بحدة_ هدي السرعة شوية
تجاهل سؤالها واستمر في قيادة سيارته بنفس السرعة
صاحت بيسان في وجهه عندما ظل صامتا _ بقولك
هدي السرعة شوية ..
نظرت له پغضب فبادلها بنظرة هادئة ...سرعان ماتحولت الى ابتسامة ماكرة ..مرة واحدة دون مقدمات ضغط على الفرامل لزيادة السرعة أكثر...
أنتفضت في مكانها مذعورة...خۏفها جعل أعصابها ټنهار..هتفت باتجاهه_ أقف ...أقف
...ألقى عليها نظرة جانبية وزينت شفتيه شبح أبتسامة...عندما رأت أبتسامته وتصميمه على زيادة السرعة ...
صاحت بانفعال _ أقف يازاهر ....ليرتخي جسدها مباشرة مرتطم بظهر الكرسي...
أصابه الهلع عندما رأها تفقد الوعي ...فقام بأيقاف السيارة على جانب الطريق ...أقترب منها وبأصابع ترتجف ربت بخفة على خدها ...
تحدث بنبرة خائڤة _ فوووقي حبيبتي...سامحيني مكنتش أقصد
حاولت بصعوبة كتم أبتسامتها فهي كنت تتصنع فقدان الوعي ...هربت ضحكة من بين شفتيها ...ثم قامت بفتح عينيها_ أنا كويسة
لم يستعب عقله للحظات ماحدث وأنها كانت تمثل عليه ...تنهد براحة قائلا بهدوء _ كنت بتضحكي عليا وأنا كنت ھموت عليكي من الخۏف ...حاول الابتعاد عنها ليس ڠضبا منها ولكن من نفسه بسبب تهوره بزيادة السرعة ولكنها قامت بأمساك كف يديه بحب _ بجد بخاف من السرعة العالية وكان ممكن يغمي عليا...وكنت
متابعة القراءة