رواية زهره لكن دميمه بقلم سلمى محمد

موقع أيام نيوز


الكلمات والهمسات العاشقة...
______
باب الغرفة فتح على مهل...قفز قلبها في مكانه وضمت طفليها بقوة وشددت من الضغط عليهم...أنتفضت كسمكة خرجت لتوها من الماء...
أندفعت زهرة بالحديث وقد سبقتها دموعها_ أنتو عايزين مننا أيه
أخذ نفس من سيجارته وقال بلامبلاة _ أنا مش عايز منك حاجة...أنا عايز من جوزك...فأنت كده زي الشاطرة...هتتكلمي قصاد الكاميرا دي...ثم أشار للحارس الممسك بالكاميرا بالأقتراب...وهتقولي الكلام اللي هقوله ليكي من غير زيادة ولا نقصان...

بمجرد مارأتها شعرت بغيرة تكاد تمزقها...تقدمت نحوها وقالت لها بحدة_ أنت بقا مراته ....ثم رفعت يديها ولطمتها پعنف على وجهها...طفرت الدموع من عينيها من شدة الضربه ...نظرت لها زهرة بذهول من كمية الكره المنبعث تجاهها فهي أول مرة تراها...نهض الصغيرين في محاولة للدفاع عنها..لكنها شددت من أحتضانهم أكثر تمنعهم من النهوض حتى لا ينالهم الأڈى...همست بهدوء_نفذو كلامي ...اللي قولته ليكم...مفيش حد يتحرك من جنبي...هااا لو بتحبوني أسمعو كلامي...أنا كويسة
سكت الصغيرين تحت نظراتها وصوتها الهادىء...
شهاب بخشونة_ جاهزة
لتسجيل ولا هتتعبينا معاكي...
هزت رأسها وقال بهدوء مفتعل_ اللي أتقولو عليه هنفذه ....بس أبعدو عن ولادي...
قال شهاب _ بس قبل التسجيل هتكلمي جوزك...هتقوليلو الكلمتين دول ثم أعطاها ورقة....ومتحاوليش تقولي أي حاجة تانية ...رقبت ولادك تحت أيدي....مفهوم كلامي
هزت رأسها پخوف _ مفهوم...
أعطى شهاب الهاتف الى زهرة عندما أنفتح الخط...
أندفعت زهرة بالحديث وهي تبكي _ أنا زهرة
أنتفض أكنان في مكانه وقال بسرعة_ أنتي فين 
زهرة پبكاء _ أنا مخطۏفة ياأكنان ...معرفش أنا فين ....أشار لها شهاب مهددا لكي تلتزم بالكلام...
أكنان بانفعال _ مين اللي خطڤك...
صړخت پخوف_معرفش ...معرفش...أنا مخطۏفة والعصابة طالبين فدية ...أسمع كلامهم في كل اللي يطلبوه...كانت الدموع تنساب على وجنتيها وهي تتكلم
قال بلهجة رقيقة عكس مابداخله من بركان ثائر_ أهدي يازهرة...أنا هعملهم كل اللي هما عايزينه...لو أضطريت أبيع فيها كل اللي أملكه...المهم أنتم عندي...أنتم أهم حاجة في حياتي...عشان خاطركم أنتم وبس مستعد أضحي حتى بعمري...وميجراش ليكم حاجة...أطمني وأوعي تخافي وخليكي زهرة القوية اللي أعرفه...هاتي أي أكلمه من العصابة...
تمتمت بخفوت _ عايز يكلم حد فيكم...
أشار شهاب لأحد الرجال بأخذ الهاتف
بمجرد سماعه صوت الخاطف...هتف فيه پغضب _ محدش يقرب منهم وكل اللي أنتم عايزينه هنفذه...بس أطمن عليهم الاول...
_ أحنا هبعتلك فيديو ليهم ...وهما بنفسهم هيقولو أنهم كويسين...هتسمع كلامنا...هتستلم مراتك وولادك حتى واحدة...هتلعب علينا ومش هتدينا فلوس الفدية...هتستلم كل يوم حته منهم...
هتف أكنان باضطراب _ هسمع بشرط محدش يقرب منهم ...
قال بلهجة غليظة_ تسليم الفدية بكرا...
رد عليه أكنان بلهجة متوترة _ المبلغ اللي طالبينه صعب أوفره بكرا ....خلي ميعاد الاستسلام كمان تلات تيام ...أكون قدرت أوفر المبلغ...
أشار شهاب الى رجله بالموافقة ....
_ خلاص أتفقنا ...الاستسلام هيكون كمان تلات تيام...وكلها دقايق ونبعتلك فيديو ليهم ...عشان تعرف أننا بنعاملهم معاملة الملوك....ثم أغلق الهاتف....
أكنان بصياح _ حالا أعرف المكالمة دي جايه منين...
بعد مضي فترة من الوقت
...أكنان كان في قمة توتره...بمجرد دخول همام...هتف بانفعال_ عرفت المكالمة جايه منين...
رد همام بنفي_ لأ معرفناش ...المكالمة مموهة عن طريق الأقمار الصناعية
أكنان پغضب هائل _ أزاي معرفتوش المكان
أجاب همام بارتباك_ مستحيل نعرف طريقها...للأسف ياأكنان بيه...
رن هاتف أكنان...معلنا وصول رساله له...فتح الرسالة وجلس ...
بسرعة الټفت أكنان بمقعده بحدة....ونظر لتسجيل بتركيز...وقد علت ملامح التفكير العميق على وجهه...وهو يعيد التسجيل مرارا وتكرارا...تاره ينظر الى الفراغ
وتاره الى الفيديو...وعندما أنتهى الفيديو...وقف منتفضا في مكانه وأخذ يضرب بكلتا يديه پعنف على سطح المكتب...وأخذ يصيح پغضب هادر...
الحلقة الخامسة عشر
بعد مضي فترة من الوقت ...أكنان كان في قمة توتره...بمجرد دخول همام...هتف بانفعال_ عرفت المكالمة جايه منين...
رد همام بنفي_ لأ معرفناش ...المكالمة مموهة عن طريق الأقمار الصناعية
أكنان پغضب هائل _ أزاي معرفتوش المكان 
أجاب همام بارتباك_ مستحيل نعرف طريقها...للأسف ياأكنان بيه...
رن هاتف أكنان...معلنا وصول رساله له...فتح الرسالة وجلس ...
بسرعة الټفت أكنان بمقعده بحدة....ونظر لتسجيل بتركيز...وقد علت ملامح الفتكير العميق على وجهه...وهو يعيد التسجيل مرارا وتكرارا...تاره ينظر الى الفراغ وتاره الى الفيديو...وعندما أنتهى الفيديو...وقف منتفضا في مكانه وأخذ يضرب بكلتا يديه پعنف على سطح المكتب...وأخذ يصيح پغضب هادر_عايز دينا عندي بأي طريقة 
.أرتعب الكل وقال أحدهم _ حاضر ياأكنان بيه..
بمجرد خروجهم قام بالأتصال بكريم ...
أستيقظ كريم من نومه على رنين الهاتف...نظر الى الشاشة...فوجد المتصل أكنان...حدث نفسه...خير ماهي المصاېب مش بتوقف...
قال كريم باستفسار_ خير ياأكنان
رد عليه بلهجة منفعلة _ مفيش خير خالص ياكريم...الواطي شهاب خطڤ مراتي والولاد
تلاش النوم من عينيه...ونهض على الفراش جالسا...أستيقظت ضحى هي الأخرى...نظرت له بقلق ثم سألته مستفهمة_ في أيه ياكريم 
أشار لها بيديه ثم أكمل كلامه_ أزاي حصل وأمتى
_ بعدين ياكريم ...عايزك تجيلي الفيلا دلوقتي وتتصل بكل معارفك في الداخلية...عشان لما نروح المكان اللي خاطفهم فيه ....نكون متجهزين من كله...
_ مسافة السكة وهكون عندك...
سألت ضحى بقلق_ ماتقولي حصل أيه طمني ياكريم
كريم بملامح عابسة _ مرات أكنان وولاده أتخطفو...والخاطف منافس لأكنان...
شعرت ضحى بقدميها لا تستطيع حملها فجلست على الفراش...وقالت بانيهار_ زهرة وولادها أتخطفو...أااه يازهرة مش
 

تم نسخ الرابط