رواية زهره لكن دميمه بقلم سلمى محمد
المحتويات
أمامه.... تعبر بوابة الشركة
صاح فيها أنتي يا أنسة رايحة فين و اسمك ايه
زهرة شعرت بأحراج شديد انا شغاله هنا واسمي زهرة
تحدث بثبات وشغالة ايه
ردت زهرة متمته شغالة في البوفيه
تحدث له أمرا اللي حصل دلوقتي ميتكررش تاني
هزت رأسها قائلة بخفوت حاضر يابيه
ذهب كريم مباشرة إلى مكتب بيسان
طرق على الباب ثم دخل مباشرة قائلا بابتسامة صباح الخير
زمت شفتيها قائلة بضيق فين الخير ده ياكيمو... انا خلاص جبت اخرى منه
جلس على الكرسي وهو يسأل مالك مانتي كنتي كويسة امبارح
بيسان پغضب كنت ياكريم كنت....
_ خير وإيه اللي جد من امبارح النهاردة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاول كتم ابتسامته فقال بهدوء والزوبعة دي كلها عشان مقلكيش
صباح الخير
ردت بيسان أه ازاي يشوفني وميقوليش صباح الخير... اتصرف ياكريم.... أنا خلاص تعبت ولو ملقتش ليا حل معاه ھموت نفسي
كريم تحدث بانزعاج إيه العبط اللي بتقوليه ده... احنا مش اتفقنا امبارح وقولنا هنفذ بعدين الفكرة
حركت يديها في الهواء بانفعال أفكارك اللي كلها فاشلة ومش بتأثر... لمعت عينيها بالدموع وهي تتحدث....مفيش حد حاسس بيا... أنت متعرفش يعني ايه افضل اربع سنين برا وأقول لنفسي اكيد هنساه لما يبقى بعيد عني... ولا نسيته ولا زفت بالعكس حبه زاد جوا قلبي وهو قلبه حجر... انهمرت دموعها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفعت رأسها تنظر له بعيون دامعة لا مش كفاية..
دلف زاهر إلى مكتبها مباشرة فالباب كان مفتوح قليلا
... اتسعت عينيه پغضب... من المشهد الماثل أمامه... تشنج وجهه
نظرت له بيسان پصدمة.. وهي تراه أمامهم وعلى وجهه تعبيرات قاټلة... تحدثت بيسان بتوتر أنت فاهم غلط
كريم همس لها... أهدى يا بيسان انتي معملتيش حاجة غلط ثم بادله بنظرة ثابتة أنت إزاي تدخل من غير استئذان
بيسان دموعها انهمرت على وجهها خلاص خسرته ياكريم
تحدث لها بحنية هششش بطلي عياط.. لو مقدرش قيمتك يبقى ميستهلكيش
في أرقى المناطق السكنية....جلست دينا على أريكتها الوثيرة... أخذت تزفر پغضب و تقوم بقضم اظافرها... فهي منتظرة مكالمة هاتفية هامة... وبعد طول انتظار رن تليفونها... امسكتها بسرعة وتحدثت برقة ألو
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دينا بدلع عايزاك في كل خير طبعا... عارف الصفقة بتاعت الشركة اليابانية اللي نفسك تفوز فيها... انا ممكن اساعدك تكسبها
انتبهت حواسه لحديثها دي لعبة عليا... أنا اللي عارفه انك على علاقة بأكنان... هو أكنان مسلطك عليا
ردت دينا برفض مفيش حاجة من كلامك صح... هو انت موصلكش آخر الأخبار
سأل شهاب وايه هي آخر الأخبار
شهاب بهدوء احكي اللي عندك وهشوف إذ كان هيفدني ولا لأ
تحدثت پحقد عن مادار من حوار بين أكنان في التليفون واحد مسئولي الشركة اليابانية.... كانت معه وقتها وتصنعت عدم الانتباه له
عندما انتهت من الكلام هتف منتصرا واخيرا... المناقصة دي لو فزت فيها هتخسر المجموعة كتير وهيكون ليكي الحلاوة
ردت بغل حلاوتي اني اشوفه مهزوم
انتهت المكالمة بينهما على موعد للقاء... تنهدت دينا وارتسمت على ثغرها ابتسامة متشفية
رن جرس الباب... فقامت من مكانها بضيق... فتحت الباب
روجينا بابتسامة كده يا ندلة ولا حتى مكالمة تليفون... وارن عليكي مش بتردي
ردت بضجر مكنتش فاضية
_طبعا لازم متكونيش فاضية... ماهو أكنان شغل كل وقتك... وطبعا نسيتي موضوع زاهر
_ ماهو من أرك ده كله بح
سألت بفضول يعني أيه
ردت بضيق أكنان قطع علاقته معايا... موضوع
زاهر بقى في طي النسيان
تحدثت لها بحزن يا خسارة يا زاهر.... وانتي عاملة ايه دلوقتي
ردت دينا بكآبة هنتقم منه وهدفعه التمن غالي
نظرت لها بفضول إزاي بقى
ردت عليها بشرود قائلة إزاي دي هتعرفيها بعدين
_____بقلم_سلمى_محمد
استيقظت ضحى من نومها وأخذت تتثاءب.. نهضت من فوق الفراش مصډومة متذكرة ماحدث ليلة البارحة وخروج زوجها وعدم روجعه... خرجت من غرفتها للبحث عنه... فوجدت الشقة فارغة وليس هناك مايدل انه أتى حتى الآن... بعد لحظات سمعت صوت المفتاح في الباب وإغلاق الباب... ذهبت مسرعة تجاه باب الشقة
اول ما
رأها قال كمال بابتسامة صباح الخير على احلى عروسة
ردت ضحى بلهجة كئيبة صباح الخير...أنت قولت مش هتتأخر
كمال قال بهدوء معلش ياحبيبتي... بس المشكلة كبرت واتطورت وقلبت لخناقة جامدة ورحنا القسم ولسه طالع منه دلوقتي
سألت بقلق وانت كويس
كمال بابتسامة كويس انها جيت على كده...
_والمشكلة اتحلت...
_لو مكتنش اتحلت كان زماني لسه مشرف في القسم
سألت ضحى
متابعة القراءة