رواية زهره لكن دميمه بقلم سلمى محمد
المحتويات
كل حاجة لما الدكتور يطمنا على صحتك
_ أنا شوفت بيسان
_شفتها أزاي يعني
قال بتردد_ حلمت بيها وكان شكلها تعبان
رد بقلق_ حلمت بيها أزاي
نظر له بشرود _ كنت بتستنجد بيا مع أن أخر مرة سمعت منها كلام كسرني نصين سمعتها بتقول كلام صعب أوي...لمعت عينيه بالدموع عندما تذكر...ماتريح قلبي وتقولي هي فين
بيسان سبتني صح ..بس أزاي وأنا بحلم بيها وهي بتستنجد بيا...أنا تعبت من كتر التفكير
نظر ناصر الى سقف الغرفة في تفويض_ يارب
أمسك زاهر رأسه_ أااه
أنتفض ناصر في مكانه _ مالك أنادي ليك الدكتور
أردف بحزن_ صداع من التفكير ثم أمسك يد والده ل ها...قال متوسلا...قولي حصل أيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هتف بانفعال_ أومال مشوفتهاش لحد دلوقتي ليه
حاول تهدئته _ للأسف بيسان في المستشفى عشان كده مشفتوهاش لحد دلوقتي
أرتعش قلبه...أنتفض جسده...فحبيبته مريضة...سأل بقلق_ حصلها أيه
نظر له بحزن
فما حدث سيكون بالنسبة له صدمة قاسېة في أمه وفي زوجته عندما يعلم ماحدث لها...أردف بحزن _ الغيرة وحشة ممكن تخلي البنأدم يرتكب أي ذنب أي معصية
قال بعدم فهم _ تقصد أيه بكلامك
بلع ريقه بصعوبة ونظر تجاهه بشفقة_ أمك كانت غيرانة من بيسان وبسبب الغيرة عملت ليها سحر عشان تفرقكم من بعض وده كان سبب بعد بيسان عنك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هز ناصر رأسه في صمت ثم قال_ أيوه
أرتجف جسده من شدة صډمته...هز رأسه برفض ثم صاح پألم _ أاااه
سأل بقلق _ زاهر
نظر له والدموع محتبسة بداخل عينيه_ سيبني الله يخليك دلوقتي...عايز أقعد شوية مع نفسي
قام ناصر من مكانه على مضض بعد توسل زاهر له لكي ينصرف...بمجرد خروج والده هتف بعذاب أاااه
كانت ضحى تشعر بالتوتر في كل لحظة تمر وحتى الأن لم يتصل بها كريم ليطمئنها...سمعت رنين جرس الباب أنتفضت في جلستها فهي لا تتوقع مجيء أحد...نهضت من مكانها متوترة وذهبت لكي تفتح الباب...تفاجئت بأم زوجها أمامها
شعرت ضحى بالاھانة وساد الصمت بينهم للحظات قاطعته قائلة بابتسامة باهتة _ مش معقولة هنفضل وافقين على الباب
قادتها ضحى الى غرفة الأستقبال...لوت نيروز شفتيها بامتعاض وهي تتأمل الأثاث والستائر والصور المعلقة ثم تأملت ضحى وقالت_ أكيد ده ذوقك...مفيش تناسق خالص
أبتلعت أهاناتها للمرة الثانية وقالت بهدوء_ تشربي أيه
جلست نيروز على الكرسي ووضعت ساقا فوق أخرى قبل الرد_ مش بشرب من أي حد مش واثقة في نضافته
لم تظهر انزعاجها رغم أنها كانت تستعر ڠضبا من الداخل فقالت بابتسامة خالية من الود _ اللي يريحك ياماما
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جزت على أسنانها وسألت _ أومال أقول لحضرتك أيه
_ نيروز قولي نيروز وبس
_ياترى ممكن أعرف سبب
الزيارة السعيدة
_ بصي بصراحة أولا أنا مش جايلك أنا جايه لكريم...فقولت أجي ليه هنا بنفسي
ضحى بهدوء مفتعل_ للأسف يانيروز كريم مش هنا
نيروز بستفسار_ أومال هو فين
هزت رأسها نافية _ معرفش
قالت بحدة _ أزاي متعرفيش بلاش كدب
جزت على أسنانها بحدة _ معرفش لما يجي هقوله حضرتك كنتي بتسألي عليه ...بعد أذنك دقايق هعمل حاجة وجاية...أعتبري البيت بيتك ثم
أنصرفت وبمجرد خروجها أسندت ظهرها على الباب وتنفست بعمق...وحدثت نفسها _ يانهار أبيض وأنا هعيش معاها أزاي...ربنا يعدي الأيام الجاية على خير...أنا هغسل وشي أنسى الدش البارد اللي أخدته جوا
وفي الداخل هبت نيروز من مكانها غاضبة..متمتة بانفعال _ متعرفش عليا بردو الكلام ده...بنت ال___أما وراتك
أنفعلت بشدة لدرجة أحمر وجهها من شدة الڠضب وفي خلال شعرت بنهجان...تنفست بصعوبة فأغمضت عينيها في محاولة لأستعادة هدوئها...لكنها فشلت شعرت بانقباض في حلقها والهواء ينفذ...حاولت التحرك ناحية الباب...
بمجرد دخول ضحى الغرفة...أنصدمت من رؤية حماتها على هذا الشكل...فقالت پخوف _ مالك يانيروز
وضعت نيروز يديها على رقبتها تحاول التنفس وأشارت باتجاه الخارج وبصوت متقطع _ مش عارفة أتنفس
حاوطت قوات الشرطة والعربات المصفحة ورجال أكنان المكان وفي خلال لحظات أقتحمت الشرطة القصر...وتوغل الرجال بالداخل كالطوفان مستغلين عنصر المفاجأة...وتم القاء القنابل المسيلة للدموع والتقط أحد الظباط ميكروفون قائلا بهدير_ سلمو نفسكم المكان محاصر
كان شهاب في مكتبه عندما سمع أصوات أطلاق النيران وصوت يأمره بتسليم نفسه...فهب هاربا من مكتبه باتجاه غرفتها فهي وسيلة خروجه الوحيدة الأن من هذا المكان
...أما زهرة فزعت وأنتفضت في مكانها وشددت من أحتضان طفليها...توجهت الى الشرفة فوجدت من يسقط مصاپ غارقا في دمه...وضعت يديها على فمها وسالت دموع الخۏف على وجنتيها...ومازاد ذعرها صوت الطرق العڼيف على باب...أنزوت زهرة هي وأطفالها في الزوية...وحاولت التكلم بهدوء عندما سمعت بكائهم _ كل واحد يغمض عينيه ويفتكر حاجة بيحبها وأنا كمان هغمض عينيا...
سمعت فجأة صوت مدوي وأنفتح باب الغرفة على مصرعيه وماأن رأته حتى هبت واقفة في مكانها...أقترب منها أكنان مسرعا...
القت نفسها عليه وبكت...شدد من أحتضانه عليها وعلى أطفاله وفقال مهدئا_ بقيتي في أمان
متابعة القراءة