رواية زهره لكن دميمه بقلم سلمى محمد

موقع أيام نيوز


واقف ممسك بيها....لمس خدها برقة _ بيسااان ...وربت على وجهها بخفة لأفاقتها
فتحت بيسان عيينها بالتدريج وعندما تذكرت ماحدث هتفت پخوف _ فااااار يازاهر ...الفار كان فوق راسي وخربشني ...أاااه يارسي ...
زاهر برقة _ مفيش حاجة أنا بصيت مفيش أي چرح 
بيسان بتوسل _ أنا عايزه أمشي من هنا يازاهر ...عشان خاطري....
قبل أن يجيب زاهر سمع أصواب دربكة عالية في خارج الغرفة ...لتدخل صفية مندفعة 
صفية بابتسامة _ مصدقتش نفسي لما سعدة قالت أنك هنا في أوضتك ...عين العقل لما تقضي شهر العسل هنا ... عشان مفيش أحلى من هنا....ثم وجهت كلامها الى بيسان وقالت بلهجة باردة _ طبعا عاجبك المكان هنا...هو في زي أسوان ولا هوا أسوان ...ميقدروش قيمتها غير اللي عايشين فيها ...مش الخواجات اللي طول عمرهم عايشين برا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شعرت بيسان بعدم الراحة والاستهزاء في نبرة صوتها ...وقبل فتح فمها بالكلام...نغزها زاهر بخفة عندما أستشعر تهورها...متمتما بخفوت...بيسان
بيسان بابتسامة ماكرة _ للأسف لسه مشفوفتش حاجة ...أصل وقت ماجينا البيت مخرجناش من الاوضة ...ونظرت الى زوجها بدلع ...أنا عايزه أخرج ياحبيبي...مش كفايه بقا... أنا زهقت
مطت صفية شفتيها بامتعاض _ زهقتي من أيه... ده انتي مكملتيش يوم... أنا هستناك على العشا أنت ومراتك...وقبل أن تهم بالخروج ...دلف فتحي الى الداخل مقترب من قدميها ... 
بيسان بمجرد رؤيتها للفأر...أختئبت خلف زاهر ..وهتفت بړعب _ الفار راجع تاني يازاهر وأشارت باتجاهه...وأتسعت عينيها پصدمة وهى ترى صفية تقوم بحمله 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دعى زاهر أن تمر هذه الليلة على خير ...رد عليها بهدوء_ ده مش فار 
قاطعت صفية كلام زاهر ...وقالت بضيق عندما رأت خۏفها _ فار مين ده ...ده فتحي سنجوبي 
بيسان بتوتر _ سنجوبي أيه يازاهر
قال برقة _ ده مش فار وهو في فار بيطير بردو...ده سنجاب ياقلبي ...سنجاب ليه جناحات 
بيسان بخفوت _ خرجني من هنا يازاهر 
تحدثت صفية بخبث عندما رأت خۏفها _ هروح بقا أشوف بقيت أخواتك يافتحي أصلهم واحشوني أوي ..وأنصرفت 
أتسعت حدقتها پصدمة _ أخوات مين دول يازاهر ...والبتاع ده اللي شكله وحش بيعمل أيه مع مامتك
_ ممكن تقولي أن ماما عندها هواية ...هوايه غريبة شوية
_ مش فاهمة كلامك وأيه علاقة سؤالى بهواية مامتك 
_ هي ليه علاقة وثيقة ...بس كوني متأكده أن حيوانات ماما مش بيخرجو من المكان بتاعهم ...هو مفيش غيرالمصيبة فتحي اللي بيخرج زي ماهو عايز
هزت رأسها بأدراك ثم قالت _ أنت بتقول هواية غريبة وحيوانات ...وهما زي البتاع اللي شبه الفار ..دقت قدميها على الارض پعنف وهتفت قائلة _ أنا مش
هبات هنا خالص ومش هبات وبس ...أنا مش هقعد هنا دقيقة واحدة
تحدث بهدوء _ أهدي كده يابيسان ...مينفعش نمشي دلوقتي ....خليها بكرا أكون حجزت في أي فندق
بيسان بانفعال _ مفيش بكرا يازاهر...أنا عايزه أمشي دلوقتي ...ثم ذهبت الي شطنتها وفتحتها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سأل زاهر_ بتعملي أيه
بيسان وهي معطية له ظهره _ زي مانت شايف بجهز شنطتي عشان همشي 
جز على أسنانه بحدة _ وأنت بقا هتمشي لوحدك 
بيسان بهدوء_ لا طبعا أنا معرفشي أمشي
لوحدي ...هتيجي معايا
كرر زاهر _ مفيش خروج يابيسان 
بيسان بضيق _ هخرج يازاهر ...وتجاهلت وقوفه ...وقامت بتجهيز حقيبتها
التفتت خلفها عندما سمعت صوت أغلاق الباب...وأمام نظراتها المندهشة وضع المفتاح في جيبه...
وقال بهدوء_ وريني هتخرجي أزاي
هتفت بحدة _ أفتح الباب
تحسس زاهر المفتاح 
زاغت عينيها بين الباب المغلق وزاهر...شعرت أنه يريد أخضاعها وجعلها تستسلم والقبول بالبقاء...همست _ لأ 
بيد واحدة ...قال برقة_ لأ على أيه بالظبط ...أنا متأكد بعد اللي يحصل بينا...كل أنفعالك وتوترك ده هيروح ...ليلة جوازنا أتأخرت كام ساعة وغمز بأحد حاجبيه ...بس هتتعوض 
سحبت يديها وقالت بتوتر _ أنتي متقدرش ترغمني على حاجة ....أنا عايزه أمشي من هنا
أبتسم بمكر _ ومين قال أني هرغمك ولا
هستعمل أي عڼف... أنا فكرت كل التوتر والانفعال اللي أنتي فيه مش هيروح غير بحاجة واحدة وهتنسي كل اللي حصل..مع كلامه أخذ يقرن القول بالفعل... أخضعها لمشاعره الملتهبة...
همست بخجل _زاهر 
همس هو الاخر بصوت أجش _زاهر بيعشقك 
وبعد فترة صمت الكلام بينهم...واستسلمت له دون مقاومة
طرقت أمينه الباب ودلفت إلى داخل غرفة ابنتها... رفعت ضحى رأسها لرؤية الطارق...جلست أمينة بجوارها
تحدثت بهدوء _ عايزه اتكلم معاكي في موضوع مهم
تركت الكتاب الممسكة بيه بجوارها فوق الفراش...وقالت_ خير ياماما 
_كل خير ياضحى... والدك كلمني في موضوع مهم... وانا قولت لزم إنتي تعرفي
_قلقتيني ياماما موضوع ايه اللي مهم
تنهدت بعمق _ احنا هنسيب الشقة هنا... هنزعل نهائي وهنسكن في منطقة تانية 
اتسعت عينيها غير مصدقة... فوالدها رجل دقة قديمة... لا يحب التغيير... سألت بفضول_ مقلكيش السبب
ردت بلجلجلة_ملهوش لزمة 
تذكرت زهرة... فسألت بشرود _وزهرة ياماما...لما نعزل هنسبها كده لوحدها وهي محتاجنة اوي الفترة معاها
ردت أمينة بحنية_ماهو احنا مش هنمشي دلوقتي... على الاقل شهر أو اتنين... 
_ طب مينفعش تعزل معانا....انا مقدرش اسيبها... هي ملهاش غيرنا دلوقتي... مش معقولة نتخلى عنها بعد مابقيت يتيمة 
شعرت أمينه بالشفقة تجاه زهرة.. فقالت_خلاص ياضحى... أنا هكلم ابوكي وححاول
 

تم نسخ الرابط