رواية زهره لكن دميمه بقلم سلمى محمد

موقع أيام نيوز


غيرتي شوية..
_تتحكمي في غيرتك شوية
_ ايوه شوية.. مش هقدر اوعدك اوي إني مش هغير خالص بس ححاول... لسه زعلان مني
عندما رأى تعبيرات وجهها الطفولية وطريقتها في الكلام... ابتسم بخفة مش زعلان
_مادام مش زعلان... يبقا اقولك الكلام اللي كانت عايزاك فيه
زاهر بتساؤلكنتي عايزه تقوليلي ايه
قالت بيسان بفضول قبل مااتكلم... قولي الأول كنت جاي ليه

رد زاهر بهدوء كنت عايز ملف أكنان عايزه من المكتب هنا بتاع الصفقة الجديدة
سألت بيسان ملف إيه
_ملف المنتجع السياحي بتاع الشركة اليابانية
_هي لسه المناقصة مش رست على الشركة بتاعتنا
هز زاهر رأسه بالرفضلسه... فيها شوية مشاكل ومتصدر في الصفقة شهاب منافس لينا... عرفتي انا كنت جاي ليه...قوليلي كنتي عايزه تقوليلي إيه
قالت بتردد خجول كنت عايزه اخد رأيك اننا نخلي الفرح علطول من غير خطوبة.. هااا أيه رأيك
زاهر بابتسامة خفيفة قولي بقا إنك مستعجلة ومش قادرة تبعدي عني
نغزته بأبهامها في صدره بضيق بلاش تغظني... 
كتم ضحكته فين الخجل اللي كان على وشك مرة واحدة تتحولي... الله يكون في عوني
نظرت له بضيق وبعدين معاك
رد زاهر بابتسامة ولا قابلين طبعا موافق... نتجوز النهاردة قبل بكرا...هاتي حضڼ عشان نوثق بيه الكلام
بيسان بابتسامة حضڼ مرة واحدة....
اتسعت عينيه بالفرحة.. قال سريعا طبعا موافق
لمعت عينيها بابتسامة ماكرةممكن ترجع للورا شوية
نظر لها بدهشة 
قالت بيسان بإصرار ابعد بس
رد زاهر باستسلام حاضر....ابتعد عدة خطوات
بيسان بضحك افتح ايديك يلا... طبعت قبلة على باطن يديها... افتح ايديك عشان تستلم البوسة... وقامت بالنفخ في باطن يديها.. هوووف
اتسعت عينيه بالابتسامةهي البوسة عندك في القاموس بتاعك كده... 
بيسان بضحك هههه ده اخرك معايا... ويلا سلااااام عشان متتأخرش... و هرولت من أمامها صاعده الدرج
حدث نفسه بابتسامه لسه طفلة من جواها متغيرتش 
باينلي هتعب معاكي....
كريم تحكم في اعصابه بصعوبة وهو جالس في غرفة مدير الأمن حدث نفسه پغضب أزاي قدرو يهربو والتحرك قوة البوليس كان في سرية تامة... وبسبب نفوذه الواسعة لجأ إلى مدير الأمن 
..وفي الغرفة كان يوجد العديد من الرتب مابين ظابط إلى لواء
مدير الأمن بصياحأزاي تروحو تلاقو المكان فاضي
اللواء بتوتر أصل أصل حضرتك... المنظمة عرفت ان في قوة من الشرطة هتجم عليه
تحدث مدير الآمن پغضب أنا عايز اللي بلغهم خلال ساعة قصادي... مفهوم كلامي... لو مجاش اعتبرو نفسكم الرتب بتاعتكم اتشالت ده غير السچن...
لمعت حبيبات العرق فوق جبين اللواء حاضر وفي خلال أقل من ساعة الشخص الخاېن هيكون في مكتب حضرتك... أنهى كلامه ثم قام بتأدية السلام العسكري وانصرف وخلفه باقي الظباط... 
خارج المكتب
هتف اللواء سمعتو الكلام اللي اتقال جوا...تجيبو الشخص اللي بينقل الاخبار حالا
الجميع في نفس واحد حاضر يافندم
في الشركة 
أكنان شرد تفكيره في زهرة... ومشاعره المتناقضة تجاهها.... عندما رأها أول شعر بمشاعر لم يستطع تحديد ماهيتها... لكن الآن أصبح يريد رؤيتها باستمرار...تحجج اليوم بفنجان القهوة حتى يراها...بالرغم من عدم جمالها إلا إنها استطاعت كسر البرودة الساكنة بداخله...
تعالت الطرقات
على الباب... اذن أكنان الطارق بالدخول
قال زاهر بمجرد دخوله اتفضل ملف المنتجع السياحي
سأل أكنان أخبار شركة شهاب إيه
تردد زاهر قليلا في الإجابة شهاب خطب دينا
تحدث أكنان بلامبلاة مبرووك ليهم هما الاتنين... ليقين على بعض اوي... المهم عندي دلوقتي المناقصة
رد زاهر بهدوء مالك الشركة بيماطل في كلمته النهائية...المنتجع قايم على فكرة الفيلات العائلية... وكان كلامه في بعض المناسبات ان الشركة اللي هيتفق معاها لزم يكون مالكها بيقدر العلاقات الأسرية... وباين على شهاب بيلعب على الجزئية دي... وأنت ممكن تخسر الصفقة بسبب كده 
ضړب أكنان على سطح المكتب پعنف ده تفكير عقيم.. ازاي عقلية زي عقلية أيلون يفكر بالطريقة القديمة دي
رد زاهر بهدوءأنت عارف الكلام ده من زمان
قال أكنان پغضبأه عارف.. بس متخيلتش انه يسيب عرض شركتي اللي مفيش زيه... عشان شوية معتقدات شخصية بالية
تحدث زاهر معتقدات أيلون الشخصية ممكن تخسرنا مشروع المنتجع العائلي السياحي...حاول تلاقي حل ياأكنان
رد أكنان پغضبأروح اخطب ولا اتجوز زي ماعمل شهاب
قال زاهر وفيها أيه لما
تخطب
تحدث أكنان بانفعالمستحيل أعمل كده بعد اللي
حصل زمان 
رد زاهر بهدوءالموضوع ده فات بقاله سينين... وهي سافرت واختفت نهائيآ بعد مع نجم طلقها لما اكتشف كذبها وحقيقتها... وكويس إنك مش اتجوزتها وبان طمعها... إنسها وأنسى اللي حصل زمان
تحدث أكنان بلهجة مټألمة بسبب الذكريات لو نسيت... الكوابيس تجيلي وتفكرني... بكل اللي حصل زمان... أنسى إيه ولا أيه... أنسى انها سابتني وراحت اتجوزت ابويا عشان الفلوس مكنتش تعرف إني الشريك الرئيسي وان الشركة في الأساس ملك أمي... أنسى انها السبب في الفراق بيني وبين نجم وأني اطرد من بيت العايلة...هتف پعنف مختتم كلامه... أنا مستحيل أخطب ولا اتجوز
حرك زاهر يديه في الهواء بيأساللي يريحك... مش هتكلم تاني في الموضوع ده
قال أكنان ببرود ياريت ماتفتحش سيرة الكلام ده تاني
رد زاهر حاضر... ثم خرج من المكتب وأغلق الباب خلفه
تاركا أكنان مع ذكرياته الكئيبة بخصوص ديمه أول حب في حياته وخيانتها لحبه بالزواج من والده
استغلت زهرة وقت الراحة
 

تم نسخ الرابط