رواية زهره لكن دميمه بقلم سلمى محمد

موقع أيام نيوز


بيكي علطول على شقة أكنان بيه 
تمتمت زهرة واسانسير مخصوص كمان ...ركبت المصعد وبمجرد خروجها كان في انتظارها موظفي الأمن لديه
الفتاة الجالسة على الكرسي قالت لها بلهجة عملية أي حاجة معدنية حطيها هنا ...وعدي من خلال الجهاز ده
مرت زهرة من خلاله واستقبلها شخص أخر هاتي البطاقة بتاعتك ولما هتخرجي هتخديها معاكي ...مرت زهرة

على عدة أشخاص ...حتى وقفت أمام أخر ...الشخص الذي معها طرق الباب ...همست زهرة لنفسها بتريقة لو هقابل الرئيس مش هيتعمل معايا كده 
فتحت لها رئيسة الخدم أدخلي معايا ...ذهبت بها الى المطبخ 
نظرت زهرة الى المطبخ بنظرة بلاهة ...متمتمه بخفوت ...كل ده مطبخ ده أد شقتنا كلها تلات أربع مرات 
رئيسة الخدمكاترينا ببرود بتقولي حاجة
زهرة نافية لا 
كاترينا أسمي كوكو هنا ...وأنتي هنا عشان هتحضري فطار أكنان بيه وفنجان قهوته...هو بيفطر الساعة ستة ثم نظرت الى ساعتها ...خلال نص ساعة يكون فطاره وقهوته جاهزة ...وملكيش دعوة بأي حاجة تانية ...مفهوم كلامي
ردت زهرة بسخرية مفهوم يا آنسة 
كاترينا بانفعال أنسة كوكو
أخفت زهرة ابتسامتها بصعوبة لمؤاخذة يا آنسة
_ تعالي أوريكي أوضة أكنان بيه 
سألت زهرة ليه هشوف اوضته 
ردت كاترينا بلهجة جليدية عشان أنتي هتودي ليه الفطار بنفسك 
زهرة پصدمة أناا 
قالت كاترينا أيوه أنتي ...أشارت لها ناحية غرفته ...اوضته اللي هناك ...ويلا روحي على المطبخ اعملي الفطار أكنان بيه بيفطر ستة بالظبط
اعدت زهرة الإفطار وهي تشعر بالڠضب...فكلمة لا ليس من حقها... فهي رضيت أن تكون له خادمة... حقه أن يأمر فيها كيفما شاء... عندما إنتهت من إعداد الإفطار ولى الڠضب ليحل مكانه مشاعر مضطربة.. كيف ستدخل الي غرفة نوم رجل غريب عليها....كل دقيقة تمر تخبرها أن الوقت حان لتزداد انفعالا لدرجة أنها أخذت تتنفس بحدة ... حملت الصينية على يديها وتحركت باتجاه غرفته بخطى تحاول أن تجعلها ثابتة على قدر المستطاع... وقفت خلف الباب عدة ثواني وهي تمارس تمرين النفس....
تمتمت لنفسها خدي نفس عميق وادخلي واعتبريه مش موجود قصادك حطي الصينية وأخرجي علطول
... طرقت على الباب عدة طرقات متتالية وبعد دقائق من الانتظار وعدم الرد.. قررت الدخول ووضع الصينية بجوار الفراش ثم الإنصراف سريعا... فتحت الباب ودلفت للداخل وهي منحنية الرأس تخطو بحذر... رفعت رأسها بسرعة... لتحديد أقرب مكان تضع عليه الصينية... لكن بدون ارادة منها وقعت عينيها عليه وهو نائم...
تمتمت لنفسها بضيق البيه بيفطر قال ايه سته بالظبط وآمال ده أسمه أيه ... وضعت الصينيه على الكمودينو المجاور للسرير.. منحنية الرأس تتجنب النظر له مرة أخرى...ثم تحركت ناحية الباب... لكن قبل أن تمسك مقبض لتحركه... سمعت صړخة عاليه صادرة منه... تسمرت في مكانها مړعوپة... هل فعلت شيء خاطىء 
... تستحق من أجلها هذه الصړخة... التفتت وهي تشعر بالخۏف....اتسعت عينيها بالصدمة وهي تراه مغمض العينين.. محركا يديه پعنف في الهواء... همست زهرة لنفسها ده باين عليه كابوس... يستاهل ده نتيجة دعوات اللي بيظلمهم زي حالاتي ... رأت من مكانها شفتيه تتحرك بالكلام... امتلكها الفضول لمعرفة سبب كابوسه
تمتم هو نائم بخفوت سامحيني يازوزو
أحنت رأسها حتى تتأكد ماذا يقول... وفي لحظة وجدت نفسها في الأسفل وهو إعلاها ناظرا لها بعيون زائغة تعالي بس معايا
هتفت زهرة بړعب فهو لم يكن في وعيه فوق... سبني
_أنا عارف اشكالك كويس عايزين إيه..
أصابت زهرة حالة من الهلع... صړخت في وجهه أبوس إيدك فووق
الحلقة العاشرة
رأت من مكانها شفتيه تتحرك بالكلام ...أمتلكها الفضول لمعرفة الشىء المسبب له هذا الکابوس...
تمتم بخفوت وهو نائم سامحيني يازوزو 
أحنت رأسها لتتأكد مما سمعت ..وفي خلال لحظة وجدت نفسها في الأسفل وهو أعلاها ناظرا لها بعينين زائغتين تعالي بس معايا ...
هتفت زهرة بړعب فهو لم يكن في وعيه فوووق 
_ أنا عارف أشكالك كويس عايزين أيه 
أصاب زهرة حالة من الهلع ...صړخت في وجهه أبوس أيدك فوق...الحقوووني
وهو مابين مرحلة الاستيقاظ
والنوم 
همس بصوت أجش هشششش...هششش ...
أستيقظ تماما على صوت صريخها الذي لم يتوقف ... ...هشششش أهدي ......عندما شعر بارتعاش جسدها ورأى نظرات الخۏف بداخل عينيها... تركها بسرعة 
نظر لها بذهول غير مستوعب ماحدث له... حدث نفسه ...ياااه ياأكنان ايه اللي فكرك بازوزو دلوقتي وخلاك تحلم بيها وبلي عملته معاها ...ده أنت بقالك شهور محلمتش بيها
تدحرج من على الفراش ...أيه اللي خلاك تبص لواحدة زي دي ...وقف بجانب الفراش ناظر لها وهي ترتعش من شدة الخۏف ...لم يصدق ماحدث منذ لحظات
...زهرة هذه الفتاة الغير جذابة كاد يفتك بيها خلال نومه...
بادلته زهرة نظراته بنظرة ړعب...ثم قفزت من فوق الفراش مهرولة ناحية الباب 
هتف أكنان بحدة أقفي مكانك
تسمرت زهرة على صوته ...الټفت ناظرة له پخوف 
تحدث لها أمرا بؤك ده يتقفل على اللي حصل دلوقتي...شعر پغضب شديد لأنها رأته في أضعف حالاته 
همست زهرة بړعب حاضر ...ومدت يديها لفتح الباب 
تحدث أكنان بهدوء عكس مايشعر بيه من اضطراب أستنى ...فين الفطار بتاعي والقهوة 
اجابته بهلع على الكمودينو
اقترب أكنان بهدوء ونظر على الصينية الموضوعة ...هتف فيها أمرا تعالي
 

تم نسخ الرابط