صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
المحتويات
الشخص الذي يدعى جاسر وقد انقلب حاله حتى معها عند عودتهما لم يهتم حتى بالنظر اليها ليسترضيها اكتفى بالانصراف لتسير خلفه مثل الطفلة التائهة الغاضب منها والدها وتحاول استرضائه ألمها جفائه بعد ان كان يهيم بها ويحاول اختلاق الي مناسبة لإظهار عشقه لها بماذا اخطأت لاتعلم!
منذ فتره حدثها محمد انه نجح في السفر إلى سوزان للتقدم لها رسميا رغم انه كانت تنتظر مثل هذا الخبر الا ان حزنها طغى علي مشاعرها فلم تشعر بالسعادة المطلوبة له
تقف متخصرة بيديها تهز بساقها پغضب طفولي منتظرة ظهوره من المياة
لتصرخ پغضب ممكن افهم أنا عملت ايه غلط عشان تتجاهلني كده
بصمت للحظات ليجيبها بصرامة روحي نامي ياغزل دلوقت
ترفع حاجبها من جفائه
لها فتجيبه مش متحركة من هنا يايوسف الا ما تقولي أنا عملت ايه انت كنت كويس معايا لحد ما الراجل ده جه أنا مش فاكرة ان حصل مني حاجة
تشعر بچرح كرامتها لانها تستعطف استرضائه
تقول ودموعها منحصرة داخل عينيها بتحديمش هطلع يايوسف !! انا مش بحب المعاملة دي ولا انت عشان ملكتني بتتعامل معايا كدة ! وعشان اريحك انت لو قولتليش أنا عملت ايه
هنطلك في المية حالا !!!!
فيشاهدها تخلع خفيها بحركة من قدمها دون الحاجة إلى الانحناء وترجع خطوات للخلف كأنها تستعد للوثب فينقبض
قلبه من تهورها ېصرخ بها پخوف غزل !! اياكي تعمليها
يقوم بهزها پغضب مستعر من تهورها اثناء سعالهاأنتي اټجننتي
غبية عايزة ټموتي !!!
مچنونة
أنت متأكد من حقيقة مشاعرك دي ومن اختيارك!قالها يوسف وهو يبتلع قطعة من الخبز علي الإفطار لتقطع حديثهم غزل بسعادة
طبعا هو هيلاقي زي تقى فين يايوسف
ليجيبها يامن اكيد طبعا كفاية انها أختك واخت محمد هتطلع لمين الا لغزل البنات !!!! يمرر يوسف نظره عليهما بضيق مع ملاحظته بصمت ملك وعدم تفاعلها معهم
فيكمل يوسف بجدية عموما عندك فرصة تفكر كويس لحد ما عمك يرجع من سفره ونشوف هنرسى علي ايه!
لتسأل غزل سؤال يلح عليها يوسف هو انت مش ملاحظ ان بابا بيسافر كتير وبيطول في سفره ينظر كلا من يوسف ويامن لبعضهما بريبة فينقذ الموقف الأخير قائلا بداعبةيابنتي خليه يسافر مش يمكن يرجعلنا بعروسة
لو كدة ماشي
فيتبادلا النظرات لتقابله نظرة يوسف المملوءة بالامتنان لإنقاذ أخيه الموقف
هتتأخري سألها يوسف بهيام لتبتسم بسعادة غريبة تجيبهاول ما اخلص هكلمك تيجي تاخدني مش عايز تطلع معايا بردو !!
يوسف بمراوغةخليها مرة تانية أساسا خالتك مش بتطقني
غزل بجديةتمام انت هطمن عليها وعلي تقي ومحمد
أنا شحناتي الغزلية اوشكت علي النفاذ عايزة اشحن ماتتأخريش بدل ما اعملك ڤضيحة عند خالتك
هههه لا على ايه مش هتأخر عليك
وحشتيني ياسمية كدة ماتحضريش كتب الكتابقالتها غزل وهي بين صفا
تجيبها سمية بعملية اعذريني كان بابا تعبان مقدرتش اسيبه
فتلاحظ غزل جديتها في الحديث مالك ياسمية بتكلمي رسمي كدة ليه أنا غزل فكراني اللي كنتي بتقطعي شعري زمان عشان لونه اصفر وأنتي اسود
تبتسم سمية على هذه الطفولة لتقول صفاهي كدة من ساعة مابقت تجيلي وغلبت معاها تفك زي زمان
غززل بود طيب الحاجة اللي اشترتهالك عجبتك وأنا بشتري ليا افتكرت لما كان عم رضا بيشترلنا فساتين زي بعض
متابعة القراءة