صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
المحتويات
عقله قبل قلبه
تحاول طمأنت حالها انه كان لها وسيكون لها دائما
حاولت طمئنة حالها أنه لن يتخلي عنها بهذه السهولة فتحاول استشفاف مايدور بعقله فتقول مراوغة علي فكرة انا كنت عايز اخد رايك في يقطع حديثها رنين هاتفها تضيق بمن قطع حديثها لتجده يامن فتسرع بفتح المكالمة تقول بسعادة تحت أنظار الاخر المتبلدة اخيرا افتكرت تكلمنا يادكتور شكلنا كدة كنا عبء عليك وماصدقت تخلص منا ابدا والله انا عارفة ترفع عينيها باضطراب من الجالس أمامها تقولهو كلمك مش عارفة يايامن حاسة اني متلخبطة مش قادره اخد قرار حاسة ان مش هقدر اخد الخطوة دي لا يايامن حاسة اني مش لتجد يده تمتد وتنزع منها هاتفها ونظره مثبت علي وجهها يقول بثباتايوه يادكتور الحمد لله اتصل بيه بلغه بموافقتها يااااامن!! نفذ اللي قولتلك عليه لا انا ادري بمصلحتها
تجمدت الډماء باوردتها لم تستطع
استيعاب كلماته كالتلميذ البليد الذي يفشل في فهم معلمه هل قال انها موافقة ليس هذا مايهم بل ما يهمها انه هو من يسعى لإبعادها عن حياته لتفيق من صډمتها وتحاول لملمة افكارها وترتيب كلماتها التي هربت منها انت ازاي تعمل كدة ازاي تبلغه بموافقتي من غير ماترجعلي
يغلق الملف القابع فوق الطاولة مش ده الموضوع اللي كنت عايزة رأي فيه ومش عارفة تاخدي فيه قرار ومتلخبطة انا عافيتك من حيرتك واديني اهو بقولك وافقي ياغزل عامر يستحقك وانت تستحقي انك تكون مع حد يحميكي انت وبيسان وبما ان كان قدامك تختاري بين عامر وهشام مع اني مش بالع الاتنين بس عامر بالنسبة لي ارحم من السمج التاني علي الأقل واثق انه بيحبك
اوقات بخاف فيها وانا لوحدي
وده لما ببقى لوحدي مش وياك
مع كل ثانية انا فيها بستناك
لو ضعت مني الحب مش هلقاه
ولا هبقى عايشة حياه دي حياتي بس معاه
انا كل قلقي بس م الأيام
تاخدك وتنسى أوام لإني صعب انسى
قلقانة لا تيجي اللحظة وتسيبني
وتملي ده اللي شاغلني وتاعبني
علشان معاك الدنيا حبيتها
ومشاعري بس انت اللي حسيتها
تجلس بشرفة حجرتها وحيدة شاردة شعرها يتطاير فوق وجهها تلتحف بغطاء علي كتفيها لعلها تنعم ببعض الدفء فالجو في تقلباته الخريفية
قلقانة لا تيجي اللحظة وتسيبني
وتملي ده اللي شاغلني وتاعبني
علشان معاك الدنيا حبيتها
ومشاعري بس انت اللي حسيتها
يزداد بكاؤها ليتحول الي نحيب عالي تعلم انها وحيدة بالمكان لن يشعر بها احد لذا أعطت لنفسها الحرية لتخرج مكنونات قلبها في صورة بكاء ونحيب لعلها تستريح من ألمها تشعر بان قلبها سيتوقف هل هذه هي نهاية كل شي ليته يكسر عظامها دفاعا عن حقه بها ولا يتخلي عنها مثلما فعل
شردت في لحظة اتمام خطبتها للمرة الثانية علي عامر تحت مراقبة نفس الشخص
ولكن ليس المكان هو المكان وليس الزمن هو الزمن ولا حتي هي أصبحت مثلما كانت الشي
متابعة القراءة