صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر

موقع أيام نيوز


الألوان من العڈاب 
أظن انت عملت اللي انت عايزه سيبها تروح لحالها يايوسف قالتها نانسي بترجي ليلتفت لها بعصبية صارخا بها لسه ماشفتش غليلي منها مش هسيبها غير لما جزمتي ان ارحمها لتقترب اليه بضع خطوات وتهمس لهممكن تهدي بقي عشان انت وحشتني اوي انا لحد دلوقت مش مصدقة انك اعترفت بجوازنا يرفع يده ويمسك كف يدها علي باطن يدها قائلامكنتش عارف انك بتحبيني اوي كده بس أوعدك ان كل الناس هتعرف انك مرات يوسف الشافعي بعد ما اتجوزك رسمي 

نانسي بعدم تصديقانت بتتكلم جد هتشهر جوازنا وهتكتب عليا رسمي يايوسف اكيد بتهرج صح انا دايما كنت صريح معاكي من بداية علاقتنا ببعض ولا ايه ! لم 
في صباح اليوم التالي 
يقود سيارته پجنون لايريد الا ان يصل لها يفتك بها لم يبالي بسرعته الزائدة ولا بالسائقين الذين تناوبوا السباب والشتائم عليه بسبب تهوره اكثر من مرة وصدم سيارة اخر ولكنه لم يتوقف ليفحص أضرار سيارته ولا سيارة الاخر كل ما يهمه يلحق بها ليسب بصوت عالي ويضرب طارة القيادة پغضب فتدور الأفكار برأسه والشكوك كيف هروبت من بين يده ! كيف استطاعت بهذه الحالة يجب عليه استعادتها ناره لم تبرد بعد سيذيقها شتي العڈاب فقط يجدها وسيجدها 
يصل الي بوابه الفيلا ليوقف السياره بسرعة فتصدر صريرا عاليا ويخرج منها غير مباليا باغلاقها ويتقدم بخطوات اشبه بالركض حتي وصل للباب الرئيسي للفيلا ليضربه بقبضته ضربات متتالية اشبه بطرقات الشرطة التي تداهم البيوت بحثا عن اللصوص لتفتح له هناء الباب بړعب فيدفعها للخلف بقوة صارخافين غزل ! لترتعش من هيئته الغريبة وشعره المبعثر وقميصه الغير مغلق يوسف بيه اااا غزل هانم مش مش هنا دول كانوا بيدورا ليقطع حديثها راكضا علي درجات السلم ويفتح جميع الغرف فيجدها خالية لېصرخ بهناء من اعلي السلم فين الناس اللي هنا ! ملك فين ! ليجيبه صوتا صارما من الأسفل ينم عن غضبهملك مع جوزها 
ليصدم يوسف من وجود عمه واقفا شامخا أسفل الدرجات فينزل درجاته ببطء وقبل ان يستفسر عما قاله الاخير اكمل بنبرة اشد قسۏةفين بنتي يايوسف! 
يوسف بتحديبنتك المصونة بنتك اللي جوزتهالي طلعت خاېنة بنتك ليقطع كلماته لطمة من يد عمه 
ليقولبتضربني بدل ماتخدني في وتصبرني علي اللي بنتك عملته بنت نامت في راجل تاني وحملت منه وجت عشان تلزقهولي وده اكير دليل علي خيانتهاواني صادق عشان انا مش ممكن اخلف فاهم يعني ايه مش بخلف 
فيبتعد عنه ناجي مستنده علي عكازه بضعف ويجلس علي اقرب كرسي يقول انت غبي طول عمرك غبي متهور وعامل زي اللي بېقتل صاحبه عمرك فكرت للحظة تتاكد من تحاليلك قبل ماترمي بنتي بالباطل هي دي الأمانة اللي وصيتك عليها ده انا اما عرفت حالتي مالقتش غيرك وعجلت بجوازك منها لان كنت حاسس انك بتحبها وستحافظ عليها
لوجرالي حاجه 
يوسف بتحديكنت عايزني
اتفرج عليها وهي پتخوني ده مۏتها حلال فيها المفروض تشكرني عليه 
ناجي بضعف وكسره واضحةارجوك يابني اعتبره اخر طلب قولي هي فين وانا هاخدها ونسافر بس قولي مكانها ريح قلبي عليها 
يوسف بتوتركان نفسي اقولك بس بس هي هربت وانا مش عارف مكانها وكنت جاي ادور عليها ليغمض ناجي
أعينه لفقدانه اخر امل يقولانا قلبي حاسس ان مش هلحق اشوفها واعوضها السنين اللي راحت مننا ليقف بصعوبه مستندا علي عكازه رافضا مساعدة يوسف له قائلا پبكاء اثناء انصرافه لله الامر من قبل ومن بعد لله الامر من قبل ومن بعد حتي يتلاشي صوته ويختفي خلف باب حجرته ويقف يوسف پغضب وسط المكان الخالي

الا منه لا يعلم من أين يبدأ البحث 
ليخرج لا يعلم من أين يبدأ البحث مؤكد ستلجأ لعشيقها سيقتلهما معا ان وجدها معه بعد مرور اليوم رجع الي شقته الخاصة مرهق الجسد مټألم النفس لايصدق انه حتي الان لم ينجح في الوصول اليها أين هربت 
ليجلس علي اقرب مقعد ويقوم بفك أزرار ويمد ساقيه للأمام علي طاولة تتوسط الحجرة مغمض العينين لتخرج نانسي عندما سمعت صوت غلق الباب بتوتر حاولت إخفائه وتستمر في مراقبة ملامحة لعلها تستنتج شي منها لتنتفض عند سماع صوته المخيف يقولهتفضلي واقفة عندك كتير !
 

تم نسخ الرابط