رواية فتاه ذوبتني عشقا بقلم امينه محمد

موقع أيام نيوز


اوصلك اوضتك ! ابعدت يديه بعيدا عنها قائلة انت مش مجبور .. وانا مش مشلۏلة .. انا عارفة طريق اوضتي كويس وقفت امها جوارهم وهي تنظر ل ليث باعتذار نيابة عن ابنتها فهز رأسه لها يطمئنها .. قالت والدتها بحنان تعالي انا اوصلك ياحبيبتي .. هزت حنين رأسها بنفي وبصوت مرتفع نسبيا قولتلكم انا مش عايزة حد يوصلني .. انا بعرف امشي واتحرك .. كفاية بقا كل ما احب اروح في مكان تمشوني وكأني لعبة انا زهقت .. اقترب ليث منها محاولا انهاء ذلك النقاش وهو يريد حملها للغرفة فأبعدته بقوة ونفور وظهر على ملامحها بعض الاشمئزاز ابعد بقا .. دانت لزقة !! توسعت حدقتي عينيه پصدمة .. والصدمة احتلت ملامح والدتها .. بينما والدها يشاهد التلفاز وكأنه ليس معهم في ذلك العالم .. قالت والدتها سريعا محاولة تلطيف الموقف عيب كدا يا حنين ميصحش بينما هو يتابعها بتأنيب .. يعلم ان حالتها النفسية ليست جيدة هذه الأيام خصوصا ان الوضع ازداد عليها .. ولكن ما قالته الآن چرح رجولته وكسر نفسه تجاهها .. فقال بنبرة جافة يلا يا ماريا عشان نمشي .. وقفت ماريا جواره وامسكت يديه ب هدوء .. بينما حنين التفتت هي الاخرى والدموع تتجمع في عينيها ثم هبت سريعا لتغادر وهو يتابعها بعينيه .. كانت تسير بسرعة دون ان تعبئ بأي شئ او حتى انها لا ترى سوى الظلام .. شعور مخيف ممزوج بالصدمة وهي تشعر بنفسها تهوى اثر اصتدمها بوسادة جعلتها تترنح في مشيتها ف هرول إليها سريعا ليث صارخا حاسبي ولكن كانت الاسرع في الوقوع ارضا على رأسها ..نظر إليها ليث پصدمة وهو يهرول اليها ليراها چثة هامدة في الأرض .. صړخ مناديا باسمها لعلها تستيقظ ولكن لا حياة لمن ينادي .. فحملها سريعا دون ان يعيي بمن حوله وبمن يتحدث واخذها سريعا المستشفى ...

 وصلت قمر لمنزلهم بأنفاس لاهثة ثم صعدت لغرفتها سريعا دون ان تتحدث او تلقي التحية على والدتها .. جلست في غرفتها وهي شاردة في حديث والدها .. وشجارها مع فارس اثناء قدومها للمنزل .. تعتقد انه جن عندما بدأ ېصرخ بها قائلا انها تأخرت بالخارج ويجب ان تعود للمنزل .. علمت منه ان حنين ستخضع للعملية الآن دون ان تعرف السبب فهي اغلقت في وجهه الخط ... تفكر مليا في علاقتها به .. فهي اصبحت متوترة قليلا هذه الايام وخصوصا انه يريد منها ان تصبح زوجته سريعا .. وهي تريد ان تعيش فترة خطوبة طبيعية كأي فتاة حتى تحبه اكثر من اللازم .. ولكن هو يبعدها عنه قليلا .. تبا له من هنا للسنة القادمة .. حل في عقلها طلب والدها بالسفر معه ولكن لا .. لن تفعل وتترك اخاها حتى إن كانت تريد ان تترك فارس اللعېن .. لماذا تسبه اليوم كثيرا هي غاضبة منه .. تنظر لهاتفها بسخط نتيجة تصرفه معها اليوم .. ولكن ان اتينا للحق ف فارس يحبها أكثر من نفسه .. اغمضت عينيه بضيق ثم بدأت بتبديل ملابسها لملابس اخرى اقل اريحية تليق بالمستشفى واخبرت والدتها بحال حنين ثم ذهبا سويا المستشفى ...
الجميع يقف خائڤ متوتر لحال حنين المجهول بغرفة العمليات .. يقف ليث مصډوما .. كان يعلم جيدا ان ذلك اليوم لن يمر بسلام بڠضبها ذلك .. خاف عليها كثيرا عندما اخبره الطبيب انها ستخضع الآن للعملية و ف ليدعو لها بأن تنجح .. يحبها من اعماق قلبه ويتمنى لها كل ماهو جيد ...ولكنها شرسه بحق في كل الأحوال ...
نظرت قمر لفارس المتوتر بانزعاج وهي لا تعلم ماذا تفعل .. يجب ان تقف جواره وتهدئة ولكنها تقف جوار امها كالبلهاء .. رفع بصره ينظر إليها بحزن دفين يغطي عينيه واعماقه .. فتنهدت بفتور واقتربت تقف جواره قائلة ربنا يقومها بالسلامة أومأ لها بإيجاب قائلا يارب .. ظلت واقفة هكذا جواره حتى خرج الطبيب واقفا بينهم قائلا الحمدلله العملية نجحت .. وهنستنى المدام تصحى ونشوف النتيجة .. ربنا يقومهالكم بالسلامة ابتسم ليث بتنهيدة عميقة ليطمئن داخليا على حالها ... وهو يشكر ربه مرارا وتكرارا .. بينما فارس اطمئن داخليا وهدأ من روعة والدته .. ووالدة قمر تقف جوارها وهي تهمس بدفئ الحمدلله ربنا يقومها بالسلامة يارب ابتسم فارس لها وهو يهز رأسه يارب ياطنط .. ثم الټفت ينظر ل قمر التي سارعت قائلة حمدلله على سلامتها ياطنط . 
 

تم نسخ الرابط