رواية فتاه ذوبتني عشقا بقلم امينه محمد
شعر مازن بحنان قائلة الف سلامة يا ميزو! أبتسمت حنين لها بحنان قائلة الله يسلمك ياقلبي جلس ليث هو الآخر قائلا بدفئ طب مافيش مسكن ياخده عشان يروق وضعت مازن عند والده وذهبت لتجلب الدواء من الغرفة... اعطته الدواء بعد معاناة منه ليأخذه ثم بدأ ليث يهدأه حتى يكف عن البكاء ... بينما هي انتهت من اعداد الشطائر وخرجت من المطبخ تجلس بينهم بينما مازن مازال يجلس مع والده.. وليث يمسد علي شعره بحنان ومبتسم بخفوت لحال عائلته الصغيرة تلك.. يحمد الله على وجودهم حوله.. يحبهم حد الجنون وېخاف عليهم كثيرا.. يعاملهم جميعا كأطفاله من اكبرهم لاصغرهم.. حتى تلك المرأة التي سړقت قلبه منذ اول لقاء.. يحبها ك طفلته و زوجته و كل ما يملك.. جعلته يتأكد انه عندما اختار شريكة لحياته اختار جيدا.. فهو كان ېخاف فكرة الزواج من اجل عدة أمور في حياته ولكنها تفهمت كل تلك الامور بصدر رحب.. تفهمت كل شيء يمر به .. ووقفت معه.... قضيا يوما هادئا مع انزعجات مازن الصغير التي لا تهدأ.. ناما الصغيرين وهي دلفت لغرفتهم وجلست جواره مبتسمة اخبار شغلك
يسند رأسه على كتفها قائلا زي الفل الحمدلله .. أبتسمت بحب وهي تمسك يديه بين يديها قائلة الحمدلله ياحبيبي ربنا يرزقك يارب رفع يديهم وقبل يديها بحنان فتنحنحت هي بخفوت قائلة طب عايزة اقولك علي حاجة قوص حاجبيه بأستغراب ورفع رأسه ينظر لها قائلا قولي ابتسمت بخفوت وصمتت قليلا ثم قالت انا حامل نظر لها پصدمة واعتدل بجلسته هامسا ها توسعت إبتسامتها قائلة انا حامل.. رسمت البسمة على فمه فبدأت تزداد وهو يقول بحماس لا بالله.. اي الحلاوة دي قهقه بخفوت قائلا بدفئ الف مبروك ياقلبي .. ابتسمت بدفئ وهي تمسد على ظهره قائلة الف مبروك ليك انت كمان قبلته على خده برقة فابتعد قليلا ووضع يديه علي بطنها هامسا ربنا هيرزقنا ب تاني طفل لينا.. ربنا يجيبه بالسلامة ويملى علينا حياتنا مع اخواته إبتسمت بحنان قائلة يارب يا حبيبي .. ربنا يخليكو ليا انتو الاكل عانقته مرة أخرى بينما هو بادلها هامسا بعشق بحبك .. انت نعمة من ربنا ليا.. أحلى نعمة كانت ليا وبفضل أشكر ربنا عليك وعلى وجودك في حياتي.. كانت تغمض عينيها تستمع لحديثه العاشق بينما هي تبتسم بحب ثم همست ب هيام قائلة وأنا بعشقك ..........
كان يحمل ابنه يزيد وهو يغني ويلعب معه بألعابه مين حبيب بابا خرجت من المطبخ وهي تردد معه يزيد اكمل بضحكة ومين روح بابا اجابته وهي تجلس على الكرسي جوارهم وتقطع الخضروات بنبرة ساخرة ورررد كان يزيد يصفق بيديه وعندما سمعها تقول ورد عبس بطفولية وهو ينظر لها قائلا بصوت طفولي متقطع لا.. اناا قهقه علي قائلا طبعا ياحبيبي اومال!! مال يزيد برأسه ل ورد واخرج لسانه لها يعاندها فنظرت له وهي تضيق عينيها وكأنها تشير لشيئا شريرا في نظره فخبأ نفسه جيدا ه.. قهقهت بقوة على طفولته وبراءته.. قهقه علي هو الآخر بخفوت قائلا اجمد كدا ياض اي الدلع دا... متخافش لوت ورد شفتيها وهي تقول دا صغير ياحبيبي نونو نونو ثم وقفت من مكانها وتوجهت نحو المطبخ مرة أخرى تعد وجبة العشاء لهم.. بينما تستمع لهمهمات ابنها وزوجها العزيز.. تتذكر كيف كان صعبا في البداية لإقناع أهلها بالزواج منه.. وهو كان مشلۏلا.. ولكن مع المحاولات والإنجازات العظيمة في نظرهم من ناحية علي وافقوا.. وبعدما اقتنعوا أيضا انه سيكون بحال جيد مع العلاج... انتهت أخيرا من إعداد الطعام ووضعه على الطاولة ثم بدأو جميعا في تناوله وهي تساعد الصغير يزيد على الأكل... حالهم ك حال أي أسرة في هذا المجتمع يكون بها الحب ويكون بها المشاكل والمشاجرات.. ولكن في كل ركن من أركان هذا المنزل الصغير الكثير من الحب والعطف والحنان.. انقطعت ورد عن عملها لمراعاة أسرتها وطفلها.. وذلك كان قرارها وليس قراره.. فجعلته يتقن انه بالفعل اختار صحيح وعندما صبر الهمه الله نتيجة صبره.. وأيقن ان نور لم تكن خسارة.. بل كانت مكسبا للفوز بحبيبة قلبه ورد.. تلك الوردة التي دخلت حياته بعدما فقد الشغف بها والروح.. وجعلت حياته مليئة بالورود حوله.. تفوح الرائحة الجميلة جوارها.. فيسكن ويهدأ قلبه ويرتاح.. انتهوا من الطعام وهي انتهت من أعمالها المنزلية لا تنتهي كل يوم بنفس الروتين.. وجلست بينهم وهي تحتضن ابنها الحبيب لصدرها وتستند برأسها علي كتف علي تشاهد معه التلفاز بدفئ يسكن قلبها .. تلك هي اللحظة المحببة لقلبها.. اللحظة التي لا تتمنى ان تنتهي يوما بل ان يكونوا هكذا دوما مع طفلهم.. او اطفالهم في المستقبل القريب.. همست بإبتسامة عاشقة