رواية فتاه ذوبتني عشقا بقلم امينه محمد
! نادته بصوت مرتفع بسبب مغادرته السريعة وهو يقهقه .. فأخذت نفسا عميقا مبتسمة بسعادة .. تتمنى من الله ان تظل أيامهم هكذا بسعادة وهنا وسرور .. تتمنى من الله ان يعوضها خيرا ب تيم وما باحشائها .. وضعت يديها على بطنها مبتسمة بدفئ .....
....................
وصل إلى الشركة بعادته الباردة المهيبة ثم دلف الى مكتبه وعلق جاكيته في موضعه وكاد ان يجلس علي كرسيه فوجد ليلى ټقتحم پغضب مكتبه فقال بنبرة عالية غاضبة انتي ازاي تتدخلي مكتبي بالشكل الھمجي دا ... انتي مچنونة ربعت يديها امام وهي تقول بغيظ مين دي اللي في بيتك يا تيم .. اللي بتقول انها مراتك .. مراتك اي دا ان شاء الله اذا كان انت مكنتش عاوز تتجوزني الا بعد فترة طويلة من علاقتنا .. روحت اتجوزت حتة ال .. !! لم تكمل حديثها بسبب مقاطعته لها پغضب قائلا مسمحش انك تجيبي سيرة مراتي بالۏحش .. احترمي نفسك وحقك في الشغل قولتلك هيرجعلك .. غير كدا انتي معندكيش عندي حاجة .. ! ثم اشار للباب ياريت تتفضلي احسن ما انا اطردك بنفسي ..! كان رافعا حاجبيه مضيقا عينيه بطريقة مخيفة .. فقالت ليلى بنبرة مستفزة تتطردني .. ماعاش ولا اللي هيعيش اللي يطردني من مكان انا فيه .. الا بمزاجي .. زي ما عملت قبل كدا بمزاجي .. ! فكز علي اسنانه بضيق قائلا اللي انتي عملتيه دا وساخة .. انتي واحدة خاېنة محدش يئتمن عليكي .. والخاينين مكانهم مش معانا .. مكانهم تحت رجلينا ! فضحكت باستهزاء قائلة مش اوي كدا مانا قدامك اهو عادي وخنتك مع صاحبك .. .
بينما هو جلس علي كرسيه بتنهيدة عميقة وهو يفرك بوجهه بقوة .. نظر للساعة ثم اخذ جاكيته وخرج من مكتبه قائلا للسكرتيرة الخاصة به ألغي كل حاجة النهاردة .. وابعتي صور للملفات الجديدة عالايميل بتاعي ! فهزت له رأسها بإيجاب قائلة حاضر يابيه ! بينما هو غادر الشركة متوجهها للمنزل مرة اخرى .. لملجأه .. ليجلس جوارها فتخفف عنه الألم الذي يسكن قلبه .. وتهدأ من غضبه المسيطر على عقله في افتعال چريمة كبيرة ب ليلى .. ك قټلها مثلا ...