رواية بقلم ذكيه محمد الجزء الأول

موقع أيام نيوز

...ألقى عليهم السلام وجلس إلى جوار تسنيم وحمل منها الصغيرة فقبلها بقوة في وجنتها قائلا إزيك يا حبيبة خالو عاملة إيه النهاردة

أخذت الصغيرة تضربه بيديها على وجهه فقهقه مراد عليها قائلا 

بتضربى خالك يا زؤرودة إنتى. ...هههههه. .

أخذ الجميع ينظر له بدهشة فلاحظ ذلك فقال 

إيه يا جماعة مالكم متنحين فيا كدة ليه 

هتف فريد بضيق

عادى واحد جايب واحدة هنا معاه وقاعد يهزر ولا كأن في حاجة حاصلة.

أجابه مراد وهو يضحك للصغيرة 

أظن قلتلكوا سبب قعادها هنا فملوش داعى كل شوية نعيد ونزيد.

هتفت والدته بصرامة قائلة 

روح البنت مكان ما جبتها يا مراد إحنا مش ناقصين مشاكل لا مركزك ولا وضعك يسمحلك بحاجة زى كدة لو حد عرف إنك جايبها ومخليها هنا.

أعطى الطفلة لوالدتها قائلا إطمنوا أنا عارف بعمل إيه كويس أوى. 

رد عمه بضيق واضح

خلينا وراك لحد ما تفضحنا وتجيب سمعتنا الأرض.

تجاهل مراد ذلك وقال هى فين مرزوعة في أنهى داهية

فاطمة بسخط في أوضة الضيوف. ...

ردت زينة بإستعلاء قائلة

أنا مش عارفة يا جماعة مدينها أكبر من حجمها كدة ليه. ...

سار ناحية السلالم قائلا 

طيب أنا طالع اوضتى. ......

توجه للأعلى وقبل أن يضع قدميه على السلم توجه إلى غرفة الضيوف ففتح الباب على حين غرة فوجدها تجلس على الأريكة بشرود تضم قدميها إلى صدرها ودموعها تسيل بصمت. ...

ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد 

فزعت وإعتدلت على الفور حينما فتح الباب وما إن نظرت إليه وجدته هو فتذكرت ضربه لها صباحا الذى ما زالت آثاره واضحة حتى الآن على صفحة وجهها البيضاء فأخذت تتراجع پخوف للخلف. .......

أما هو كان يراقب خۏفها منه بإستمتاع. . 

أخرج من جيبه ورقه وقلم ثم وضعها على الطاولة التى أمامها قائلا بصوت أخافها 

إمضى. ..

سألته پخوف وحذر

أاا أمضى على إيه

مسكها من رسغها بقوة ودفعها ناحية الطاولة التى أمامها قائلا 

أنا لما أقول كلمة تتسمع علطول وانتى ملكيش أى حق غير إنك تقولى نعم وحاضر إخلصى إمضى. ...

لمار وهى توقع على الورقة بسرعة پخوف شديد حاضر. .....حاضر. ..

مراد بإنتصار كدة تمام. ...دلوقتى بقى أقدر أقولك أهلا بيكى في الچحيم اللى هتعيشى فيه. .....

نظرت له لمار پخوف شديد جراء تهديده الصريح. ...

تابع مراد بقسۏة من دلوقتى مش هخليكى ترتاحى ثانية غورى إتخمدى في المطبخ مشفكيش هنا تانى وتصحى الصبح تعملى كل شغل الخدم أنا مشتهملك علشان تقدرى تخدمى بضمير. ..يلا غورى من وشى. .

لمار وهى تهرول من أمامه حاضر. .حاضر. .

صعد مراد إلى الأعلى ودلف إلى الحمام. ....

فى فيلا حامد الداغر

هتفت صفاء پصدمة مصطنعة فهى تعلم بوجودها قائلة 

إيه يعنى إنت عندك بنت أخ. ...يااااه.....أنا مش قادرة أصدق.

أردف بهدوء

إحنا لسة متأكدناش يا صفاء بكرة إن شاء الله نروح المستشفى ونتأكد. ....

تسائل مصطفى قائلا طيب يا بابا لو هى فعلا بنت عمنا هتعمل إيه

أردف حامد بصدق

هعمل إيه يعنى هجيبها هنا طبعا دى مهما كانت بنت أخويا. انا بس اللى غايظنى خالها الژبالة دة البيه بيساومنى بفلوس

ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد 

وياريت على كدة وبس لا دة كمان عاوز يجوزها لواحد من الولاد كمان قال إيه علشان يضمن حقها.

شهقت صفاء قائلة

كلام ايه دة يا ساتر هو في كدة طيب هتعمل إيه. 

والله ما أنا عارف سيبيها على الله.

ونعم بالله ....ربنا يستر. ...

فى الوكر الذي يختبئ به عابدين ومحسن

صاح عابدين پخوف وقلق ينهشانه 

يا نهار مش فايت. مصېبة وحطت فوق دماغنا. ...

نظر له محسن بقلق هو الآخر قائلا

في إيه يا أبا بس على المسا

أردف بعصبية

أمك شيعت مع الواد سيد وقالتلى إن البوليس ھجم على البيت وفتشوه علشان يدوروا علينا وكمان راحوا للبت لمار ومسكوا الحشېش اللى هناك وكمان الظابط خدها معاه علشان تقر وتعترف علينا . ....

جحظت عيناه قائلا

يا نهار مطين بطين طيب هنعمل إيه يا أبا وبنتك بصراحة محدش يضمنها .إفرض قالت علينا. ...

رد موضحا

هى ما تعرفش مكانا بس أنا هتصرف وهكلمها من خط تانى وبعدين أكسره علطول علشان عين البوليس اللي علينا. ..متقلقش أنا هخليها تتطربق على دماغها هى قبل دماغنا.

طيب الباشا الكبير ما كلمكش مش عاوزنا في مصلحة. ..

لا كلمنى وقالى إنه هيقعدنا في مكان أمان بعيد عن عين الشرطة. ....

بس متنساش الزفتة بنتك دى تكلمها وتهددها لو نطقت بكلمة ھڨتلها وأتاويها ومحدش هيعرفلها طريق جرة ...

متقلقش أنا هكلمها. .......

ماشى يا أبا لما نشوف. ....

فى الصباح في فيلا فريد المنشاوى. .....

في المطبخ إستيقظت لمار بتعب وعيناها حمراء من البكاء وعندما تذكرت كلماته هبت فزعة تقول

الساعة كام الساعة كام يا نهار مش فايت. ...وجدت ساعة معلقة على الحائط فوجدت الساعة السادسة فتنهدت براحة قائلة 

الحمد لله أقدر أجهز الفطار. ....

قالت ذلك ثم بدأت في إعداد الطعام. .....

بعد ساعة كانت الطاولة مملوءة بأصناف الطعام المختلفة. .....

نزلت أمينة

تم نسخ الرابط